كشف أحد مؤيدي المرشح الرئاسي، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تفاصيل لحظات حبس الأنفاس التي عاشها أمس خلال محاولة اغتيال ترامب خلال تجمع لمؤيديه في بنسيلفانيا. 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ظهر بليك مارنيل يرتدي بدلته المعتادة التي تتخذ هيئة قوالب الطوب في موقعه المعتاد منتصف الصف الأمامي بين حشد مؤيدي ترامب مساء السبت لسماع خطاب دونالد ترامب وهو الموع الذي جعله على بعد حوالي 9 متر فقط من الرئيس السابق عندما سمع ما اعتقد أنه ألعاب نارية في مؤخرة الحشد.

 

وكشف بليك عن لحظات من الرعب والغضب وأخيرا الارتياح الذي ساد حشد بنسلفانيا عندما حاول مسلح اغتيال الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة والجبهة التي ستعود إلى السلطة العام المقبل على حسب وصفه. وقال بليك للصحيفة البريطانية: "نظرت غريزيًا إلى اليسار، وفي المرة التالية التي التفت فيها للنظر إلى الرئيس، وجدته يُقتاد إلى الأرض بواسطة عملاء الخدمة السرية". 

وبينما كان يشاهد العملاء يلتفون بأجسادهم حول دونالد ترامب لحمايته، كان يسمع المزيد من الطلقات النارية التي تستهدف مطلق النار، وانحنى بليك ليحمي نفسه من الوقوع في مرمى النيران المتبادلة، بينما كان المئات من الحشود حوله تنحني راقدة على الأرض خوفًا على حياتهم. 

وقال إن الحشود كانت تبكي بينما شرع آخرون في الصلاة من أجل الرئيس السابق. 

وفجأة، امتلأت المنطقة بالأسلحة النارية، وكان كل ضابط ومسؤول عن إنفاذ القانون قد أخرجوا أسلحتهم أمامه، وكانت أعينهم تفحص الحشد بحثًا عن مطلق النار. 

وقال "لم يطلبوا الدعم الطبي، بل كانوا يستعدون لنقله، وهذا جعلني أكثر تفاؤلاً". 

وبينما كان يراقب، وقف ترامب على قدميه، وأمسك به عناصر الأمن. ورأى مارنيل الدم يسيل من نقطة قريبة من أذنه اليمنى، وأضاف: "كانت هذه لفتة تحدٍ كبيرة، وعندما رأيت ذلك، شعرت بالأمل حقًا في أنه سيكون بخير". 

اشتهر مارنيل بلقب "الرجل الذي يرتدي بدلة من الطوب" بسبب ملابسه المصممة لتقليد جدار ترامب.

 كان ترامب هدفًا لمحاولة اغتيال أثناء حديثه خلال تجمع جماهيري اليوم حيث ظهر الرئيس السابق بينما كانت الدماء تغطي أذنه ووجه إثر حادث طلق ناري. 

وقال المدعي العام المحلي إن المسلح المشتبه به وأحد الحاضرين على الأقل لقوا حتفهم، وذكر بيان صادر عن هيئة الخدمة السرية إن اثنين من الحاضرين أصيبا بجروح خطيرة. 

وقال: "عرفت على الفور أن هناك خطأ ما في ذلك حيث سمعت صوت صفير وطلقات نارية وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق جلدي. 

الجدير بالذكرأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق النار على رئيس أو مرشح رئاسي منذ رونالد ريجان في عام 1981.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ديلي ميل بنسلفانيا الأسلحة النارية دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
حذر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، من أن الزعيم السوري أحمد الشرع، قد يكون عرضة لمحاولات اغتيال من قبل متشددين معارضين، في ظل جهوده لبناء حكم شامل والتقارب مع الغرب. وأضاف باراك، في مقابلة مع المونيتور، أن بلاده تعتزم تنسيق "نظام حماية" حول الشرع، مع قدر أكبر من تبادل المعلومات الاستخباراتية بدلاً من تدخلات عسكرية مباشرة.

وكشف باراك أن الضباط والكتائب المنشقين من فصيل الشرع، ومن بينهم مقاتلون أجانب سابقون، ما زالوا هدفًا لجماعات مثل تنظيم الدولة "داعش"، التي تسعى لتجنيدهم واستهداف قيادات جديدة. ورأى أن تأخير إدخال المساعدات الاقتصادية إلى سوريا سيمنح فرصًا للفصائل المتطرفة لمضاعفة جهوزيتها لتعطيل أي تقدم سياسي أو اقتصادي.

و وصف باراك الشرع بأنه "ذكي وواثق ومركّز" خلال لقائهما في العاصمة دمشق مرتين، مكرسًا ثقته ببرنامجه الإصلاحي ، والمتسم بنوع من "الإسلام الناعم" وبحوار مع الأقليات المسيحية والدرزية والسُنية. 

وأكد المبعوث الأميركي أن واشنطن لا تفرض شروطًا على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أننا نقف عند "توقعات" تستند على الإنجازات التي طرحها الرئيس ترامب في لقائه مع الشرع في الرياض منتصف مايو الماضي. وأضاف أن التعاطي الأميركي يتضمن متابعة شفّافة لأداء الشرع في قمع المسلحين الفلسطينيين ومكافحة داعش، إضافة إلى محاولة الانضمام إلى اتفاقيات السلام الإقليمي التي أبرزها "اتفاقات إبراهيم".

وعززت واشنطن موقفها الجديد بإصدار وزارة الخزانة رخصة عامة في 23 مايو، تسمح للمواطنين والشركات الأميركية بالتعامل مع مؤسسات سوريا، بما فيها المصرف المركزي، فيما أعفت وزارة الخارجية العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر لمدة ستة أشهر، تمهيدًا لإلغائه نهائيًا من قبل الكونغرس.

في مقابل ذلك، ينتظر أن يوقع الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً ينهي مجموعة عقوبات قديمة فرضت منذ عام 1979، ليكشف عن توجه أميركي نحو إعادة إدماج سوريا في النظام الدولي، رغم التحديات الأمنية المتبقية.

وأشار باراك إلى أن الشرع يواجه ملفات أخطر، مثل دمج القوات الكردية والنشطاء الإسلاميين، وإدارة معتقلات تضم آلاف مسلحي وعوائل داعش، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على "تفاهم صامت" مع إسرائيل لاحتواء تصعيد مستقبلي، في ظل وجود قوات إسرائيلية على مرتفعات الجولان.

ووفقًا للمبعوث الأمريكي، يجب إدراك أن تركيا ودول الخليج والمجتمع السوري المستعد لإعادة إعمار البلاد، بحاجة لنظام سليم مستقر. وقال: "نحن لا نصنع دولة.. نحن نزيل العوائق أمام تدفق الأفكار الجيدة والمتخصصين الماهرين لمساعدة سوريا". وأضاف: "ذرة أمل واحدة الآن أفضل من ركام الواقع السيئ".

مقالات مشابهة

  • التلفزيون الإيرانى: اغتيال فريدون عباسي الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية
  • خرق في ديالى.. محاولة اغتيال ضابط رفيع وسط تكتم مريب للحادثة
  • الرئيس الإيراني: لن نستسلم للظلم والاستبداد والقوة التي تمارس ضدنا
  • مساعد وزير الخارجية المصري السابق : الدخول في المثلث الحدودي محاولة لجر مصر للحرب في السودان
  • دونالد ترامب يرد بعد تصريح إيلون ماسك بـ”ندمه” بشأن الخلاف
  • ماسك: نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس ترامب
  • ميلز: الرئيس ترامب سيصدر أمراً تنفيذياً بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
  • "المونيتور": قلق أمريكي من محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع
  • الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية