كيت ميدلتون تتألق رغم إصابتها بالسرطان
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
حظيت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، بترحيب حار من كافة الحاضرين لملعب ويمبلدون اليوم، الأحد، برفقة ابنتها الأميرة شارلوت لحضور مباراة التنس في الملعب الملكي بعاصمة الضباب لندن.
وتابعت كيت ميدلتون، البالغة من العمر 42 عاما، والتي ابتعدت عن واجباتها الملكية العامة أثناء خضوعها لعلاج من السرطان، المباراة التي أقيمت بين كارلوس ألكاراز ونوفاك ديوكوفيتش في نهائي بطولة جراند سلام.
انضمت إليها ابنتها الأميرة شارلوت، البالغة من العمر 9 سنوات، وشقيقتها بيبا ميدلتون، وحظيت الملكة المستقبلية بتصفيق حار في ظهورها العام الثاني هذا العام عقب الإعلن عن إصابتها بالسرطان.
والتقت كيت ميدلتون وشارلوت باللاعبين - بما في ذلك إيما رادوكانو، حيث بدت شارلوت الصغيرة سعيدة بلقاء نجمة التنس.
ولم يشارك في المباراة الأمير جورج، البالغ من العمر عشر سنوات، وهو ما يشير ربما إلى أنه سيرافق والده في نهائي بطولة أوروبا في برلين مساء اليوم.
وتعد الأميرة، التي اختارت ثوبًا أرجوانيًا، من عشاق رياضة التنس، وكانت راعية لنادي All England Lawn Tennis Club منذ عام 2016، فيما ظهرت اليوم وهي تتحدث مع لاعبات قبل اليوم الأخير من اللعب في SW19.
وبدت شارلوت، البالغة من العمر 9 سنوات، رائعة الجمال في فستان أزرق منقوش.
وظهر العديد من المشاهير وأعضاء العائلة المالكة في المقصورة الملكية على مر السنين، بما في ذلك الملكة إليزابيث الراحلة، وميجان ماركل ، والملكة كاميلا .
وحضر والدا كيت كارول ومايكل الحفل من على المنصة، بالإضافة إلى الملكة كاميلا والأميرة بياتريس.
أعلنت أميرة ويلز عن إصابتها بالسرطان في شهر مارس الماضي حيث تخضع منذ ذلك الحين للعلاج الكيميائي الوقائي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أشادت الأميرة بالمسيرة المذهلة التي حققها آندي موراي في بطولة ويمبلدون، بهدف رفع معنويات اللاعبة بعد انسحاب إيما رادوكانو من مباراة الزوجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيت ميدلتون مباراة التنس ويمبلدون كارلوس الكاراز السرطان بطولة جراند سلام کیت میدلتون من العمر
إقرأ أيضاً:
أول إنذار يشير لإصابتك بالسرطان.. الطب البريطاني يحذر من كارثة
حذّرت جمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة البريطانية، من عارض شائع قد يكون جرس إنذار مبكر للإصابة بمرض السرطان.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، أوضحت الجمعية أن هذا العرض هو التعب المستمر والمنهك الذي يبدأ منذ لحظة الاستيقاظ ويستمر طوال اليوم، حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
وأضافت الجمعية أن هذا النوع من الإرهاق، الذي يعاني منه نحو 65% من مرضى السرطان، غالبًا ما يُساء تفسيره كإجهاد عابر أو نتيجة لضغوط الحياة اليومية، بينما قد يكون في بعض الحالات أحد الأعراض الأولى للمرض.
ورغم أن الشعور بالتعب الخفيف صباحًا أمر طبيعي، خاصة في فصل الشتاء مع قلة أشعة الشمس، إلا أن التعب الذي لا يزول بالراحة أو النوم يستدعي الانتباه، إذ يمكن أن يكون ناتجًا عن اضطراب في وظائف الجسم بسبب السرطان أو علاجه، وفقًا للجمعية الخيرية.
وأكدت الجمعية أن الإرهاق المرتبط بالسرطان لا يقتصر على الجانب الجسدي، بل يمتد ليؤثر على الحالة النفسية والعاطفية أيضًا، ويجعل المريض عاجزًا عن القيام بأبسط الأنشطة اليومية مثل الطبخ أو التحدث أو حتى الاستحمام.