أول تعليق لميلانيا ترامب بعد محاولة اغتيال زوجها
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بعد محاولة الإغتيال التي تعرض لها المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب دعت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي السابق الأمريكيين إلى تنحية خلافاتهم السياسية جانبا والتوحد بعد محاولة اغتيال زوجها، واصفة منفذ العملية بـ"الوحش".
وبعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها زوجها خلال تجمع انتخابي يوم السبت، وصفت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، منفذ محاولة الاغتيال بـ"الوحش"، ودعت الأمريكيين إلى "التوحد والارتقاء فوق الكراهية والانتقادات اللاذعة والأفكار البسيطة التي تشعل العنف".
وقالت ميلانيا في بيان نشرته في حسابها على منصة "إكس": "عندما شاهدت الرصاصة تضرب زوجي دونالد، أدركت أن حياتي وحياة ابني على شفا تغيير مدمر.. أنا ممتنة لعملاء الخدمة السرية وموظفي إنفاذ القانون الذين خاطروا بحياتهم لحماية زوجي".
كما أعربت عن "تعاطفها مع ضحايا إطلاق النار الآخرين، وكذلك عائلاتهم". مشيرة إلى أن "وحشا اعتبر زوجها آلة سياسية غير إنسانية حاول اغتيال شغفه"،واختتمت ميلانيا ترامب: "أنا أفكر فيكم أيها الأمريكيون الأعزاء".
دونالد ترامب يتعرض لمحاولة اغتيالوتعرض ترامب يوم أمس السبت لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا.
هذا وأعرب زعماء العالم عن صدمتهم جراء إصابة دونالد ترامب، فيما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مصادر أنه تم العثور على عبوات ناسفة في سيارة المشتبه به في محاولة الاغتيال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ميلانيا ترامب الأمريكيين ترامب انتخابات أمريكا جو بايدن میلانیا ترامب محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
البرلمان الروسي: التحضيرات لقمة بوتين وترامب بدأت بالفعل
كشفت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الروسي بأن التحضيرات لقمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب بدأت بالفعل، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
كشفت مصادر في الحكومة الألمانية، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُخطط لعقد لقاء مباشر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أقرب فرصة، في إطار مساعٍ حثيثة لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل انقضاء المهلة الزمنية التي حددها بنفسه لوقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تفاصيل الخطة عن دوائر رسمية في برلين، وذلك عقب اتصالات هاتفية جمعت ترامب بعدد من القادة الأوروبيين، من ضمنهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في خطوة تعكس رغبة أمريكية متزايدة في استعادة زمام المبادرة الدبلوماسية في الملف الأوكراني.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أكد مصدران مطلعان على الخطة أن ترامب يسعى للقاء بوتين وجهًا لوجه في غضون أسبوع، يتبعه لقاء ثلاثي محتمل يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما يُنذر بتحول جذري في مسار الحرب إذا كُتب لهذه الجهود النجاح.
من جانبها، أكدت شبكة CNN الأمريكية، نقلًا عن مصدر أوروبي رسمي، أن ترامب أبلغ الأوروبيين عزمه عقد هذه اللقاءات خلال أيام، مؤكدًا أن المسار الذي يرسمه حاليًا يهدف إلى "تغيير قواعد اللعبة".
هذا التحرك الدرامي جاء بعد زيارة لافتة للمبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى موسكو، حيث اجتمع مع الرئيس الروسي داخل الكرملين لمدة قاربت الثلاث ساعات. وقد وصفت وكالة "تاس" الروسية اللقاء بأنه "مفيد وبنّاء"، في حين اعتبر ترامب أن الاجتماع "حقق تقدمًا كبيرًا"، مضيفًا: "الجميع متفقون على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنسعى جاهدين لتحقيق ذلك خلال الأيام والأسابيع المقبلة."
مراقبون يرون أن ترامب يسعى إلى تكريس صورة الزعيم القادر على وقف نزيف الحرب الأوروبية الأطول منذ الحرب العالمية الثانية، مستندًا إلى أسلوب تفاوضي شخصي يراهن على اللقاء المباشر لا الوساطات متعددة الأطراف. في المقابل، يُحاط المشهد بتساؤلات كبرى حول مدى تجاوب كييف وموسكو مع هذا المسار، خاصة في ظل استمرار التباينات الجوهرية بين الطرفين.
إذا تم اللقاء، فسيكون ذلك أول قمة مباشرة بين ترامب وبوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض، وقد تحمل في طيّاتها لحظة مفصلية في تاريخ الصراع الأوكراني، أو قد تتحول إلى جولة جديدة من الشد والجذب الدبلوماسي على رقعة شطرنج جيوسياسية لا تزال تحترق.