د. الربيعة رفع الشكر للقيادة.. مركز الملك سلمان يواصل مساعداته في العالم
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الرياض – واس
في إطار الجهود الكبيرة والرائدة لمملكة الإنسانية، مدّد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام لمدة عام، وذلك بمبلغ 35,998,500 دولار.
وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن تجديد العقد مع الشريك المنفذ؛ يأتي نظراً لما يمثله هذا المشروع النوعي من أهمية حيوية في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي تمت زراعتها بطريقة عشوائية وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العزل، وتسببت في إصابات مستديمة وإعاقات مزمنة وخسائر بشرية عديدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن، وغير ذلك من أعمال مهددة للأمن والحياة، مشيرًا إلى أن المشروع تمكن حتى اليوم من انتزاع 450.
ورفع معاليه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على ما يقدمانه من جهود إنسانية وإغاثية كبيرة في عدد من دول العالم، وفي اليمن الشقيق على وجه الخصوص.
وفي اليمن أيضًا، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فعاليات البرنامج التدريبي لمشرفي الأيتام بساحل حضرموت، وذلك ضمن مشروع “سند”، ويهدف المشروع إلى توفير الرعاية الاجتماعية والتعليمية وبرامج التمكين الاقتصادي للأيتام ولأسرهم، بالإضافة إلى البرنامج التدريبي الجاري تنفيذه لصالح 30 مشرفاً اجتماعياً من الجهات العاملة في الأيتام بمحافظتي حضرموت وتعز.
وأشاد مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت أحمد باضروس بالتدخلات الإنسانية التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة في محافظة حضرموت وعموم اليمن، وبالأخص اهتمامه بشريحة الأيتام من خلال البرامج والأنشطة المختلفة، التي حققت نتائج ذات أثر ملموس في حياة الأيتام وأسرهم.
وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قدّم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت خدماته الطبية المتنوعة لـ 129 مستفيدًا ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق خلال شهر يونيو، وجرى خلال المشروع تقديم 798 خدمة،
كما وزع المركز 517 سلة غذائية للفئات الأشد احتياجاً في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، استفاد منها 3,619 فرداً، وذلك في إطار سلسلة البرامج والمشاريع التي تقدمها المملكة عبر المركز لدعم أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاته وتوفير أسباب العيش الكريم لهم .
وفي شمال لبنان، وبتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نفذ جهاز إسعاف جمعية سبل السلام الاجتماعية في منطقة المنية 84 مهمة إسعافية خلال الأسبوع الماضي، وذلك في إطار مشروع دعم الخدمات والنقل الإسعافي بمناطق اللاجئين والمجتمع المستضيف في لبنان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
بسلام آمنين
آمنة عيسى الحربي
بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ( حفظهما الله ونصرهما وأيدهما)، وبقيادة حكيمة ورشيدة، أولت الدولة السعودية اهتماماً منقطع النظير بموسم حج هذا العام 1446 للهجرة.
وجنّدت الدولة كافة الإمكانيات والطاقات والوزارات والأجهزة الأمنية وقطاعات الصحة وقطاعات أخرى، وذلك من أجل خدمة ضيوف الرحمن والحجاج الذين أتوا من كل فج عميق.
“وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق”
ولاشك أنه الموسم الأعظم والمقدس لدى كافة المسلمين، ومن هنا تكاتفت كل الجهود بوجود قيادتنا المعطاءة، وشعب عظيم لخدمة الحجاج على الوجه الأكمل.
نحن أشهر من علم ، نحن خدام الحرم. يقول النبي “صلى الله عليه وسلم”:
((من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)).
وعلى صعيد الراحة والطمأنية والأمن، كانت الدولة حريصةً على أمن الحجاج أجمعين، فجاء تنظيم ( لاحج بلا تصريح) ليواكب الخطة المرسومة في تنظيم الحشود وملايين الحجاج؛ ولذلك لايمكن أن تقدم أي دولةً في العالم مثل ما قدمته دولتنا المباركة من توسعة للحرم، ومن خدمات طبية وإنسانية يشهد بها القاصي والداني؛ ولاينكرها سوى الجاحد الحقود؛ وأصحاب الفتن وجماعات الشر والإرهاب.
ولعل الجميع شاهد من خلال التغطيات الإعلامية كيف يتم استقبال الحجاج بالورود في مشهد رائع لن تجد له في العالم مثيلاً.
وشرفنا أولئك الشباب السعودي من الذكور والبنات الذين يقدمون الخدمات
للحجاج وبلغات العالم كله، إضافةً إلى قدرتهم على استخدام أحدث التقنيات والأجهزة والتطبيقات الحديثة، مما يسهل مناسك الحج بكل يسر وسلام وطمأنينة وأمن.
شكراً لقيادة دولتنا العظمى على هذا العطاء، وعلى خدماتها الجليلة لضيوف الرحمن وتحمل تكاليف حجاج من فلسطين ودول أخرى في دعم ديني وإنساني لايقوم به إلا من اختارهم الله لخدمة بيته ومقدساته.