الجديد برس:

وجه مؤتمر حضرموت الجامع تحذيراً شديد اللهجة للمجلس الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية، مهدداً باتخاذ إجراءات وصفها بـ “المؤلمة” إذا لم تُنفذ المطالب الشعبية المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية والتعليم المنهار خلال 30 يوماً.

جاء ذلك في بيان أصدره “مؤتمر حضرموت الجامع” عقب اجتماع استثنائي عُقد يوم السبت بمدينة المكلا، بحضور القيادات التنظيمية للمؤتمر (هيئة الرئاسة – الأمانة العامة – رؤساء الهيئات التنفيذية بالمديريات).

وأوضح المؤتمر في البيان أن “حضرموت تشهد واقعاً خدمياً ومعيشياً وإدارياً متردياً، ويعاني فيه أبناؤها من حالة بؤس ومعاناة بسبب سياسات تسلطية افتقرت إلى رؤية واضحة لحل الإشكاليات والتحديات بروح المسؤولية”.

وأشار البيان إلى منع طلاب حضرموت من حقهم في التعليم والتربية، وانهيار منظومة الطاقة في المحافظة بشكل كبير، حيث وصل انقطاع الكهرباء إلى 15 ساعة يومياً، إضافة إلى تفرد السلطة بالتصرف المطلق في جميع الموارد وغياب التنمية إلا من تدخلات المانحين.

وطالب المؤتمر بإيجاد معالجات وحلول مع ممثلي المعلمين، وإنهاء حرمان الطلاب من حقهم في التعليم، والكشف بشفافية عن إيرادات حضرموت وأوجه إنفاقها، وإنهاء حالة التفرد بالسلطة والعمل بالتوافق في اتخاذ القرارات.

كما طالب البيان بتشكيل لجنة مشتركة مع السلطة يكون فيها المجتمع شريكاً أساسياً لإدارة الموارد المالية لحضرموت وأولويات الإنفاق، والإعلان عن رؤية تنفيذية مزمّنة لإصلاح الكهرباء في عموم حضرموت، وإيجاد الحلول والمعالجات محلياً ومركزياً لإيقاف التدهور المعيشي وانهيار قيمة العملة، وإنقاذ المواطنين من المجاعة والفقر.

وأمهل مؤتمر حضرموت الجامع قيادة السلطة المحلية 30 يوماً لتنفيذ المطالب، مؤكداً على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اتخاذ ما يلزم لتصحيح الأوضاع المختلة. وحذر البيان من عدم تنفيذ المطالب خلال المهلة المحددة، مشيراً إلى أن أبناء حضرموت سيعلنون إجراءات مؤلمة تبدأ ولا تنتهي إلا برفع الظلم عنهم وفرض حقهم على أرضهم وثرواتهم.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع

إقرأ أيضاً:

مصادر البنك المركزي يستعد لإجراءات رادعة ضد صرافين متورطين في المضاربة بالعملة

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

ذكرت مصادر أن البنك المركزي اليمني يستعد لاتخاذ سلسلة من الإجراءات الحازمة ضد عدد من محلات وشركات الصرافة، على خلفية تورطها في أنشطة مضاربة تسببت باضطرابات واسعة في سوق العملات الأجنبية، بحسب ما أفاد به مصدر مطلع.

وذكر المصدر أن الجهات المختصة في البنك رصدت خلال الفترة الماضية تحركات غير قانونية لعدد من كبار الصرافين، يعتقد أنهم لعبوا دوراً بارزاً في تقلبات أسعار الصرف، واستغلوا ضعف الرقابة المالية في فترات معينة لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب استقرار السوق.

وأوضح أن البنك يعمل على إعداد قرارات صارمة تشمل إغلاق بعض المحلات المخالفة وسحب تراخيصها، مع إحالة ملفاتها إلى الجهات القضائية المعنية، في إطار حملة تهدف إلى تطهير السوق من المخالفين وإعادة الانضباط للقطاع المصرفي.

وأشار إلى أن من بين الخطوات المنتظرة نشر قائمة بأسماء المحلات المتورطة في عمليات المضاربة، بعد استكمال مراجعة البيانات وتحليل التحويلات المشبوهة، مؤكداً أن جميع الجهات التي يثبت تورطها ستواجه العقوبات دون استثناء.

تأتي هذه التطورات وسط استياء شعبي واسع من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها سوق الصرف، والتي انعكست سلبًا على أسعار السلع والخدمات، وفاقمت الأعباء المعيشية على المواطنين في ظل أزمة اقتصادية خانقة.

ويرى اقتصاديون أن تحرّك البنك المركزي بهذا الاتجاه يمثل خطوة ضرورية لإعادة الثقة في النظام المالي، والحد من ممارسات التلاعب التي أضعفت قيمة العملة المحلية وأرهقت المواطن اليمني، مؤكدين أهمية الاستمرار في تفعيل الرقابة وإرساء قواعد الشفافية في التعاملات المالية.

مقالات مشابهة

  • أحزاب حضرموت تطالب بإقالة المحافظ وتحذر من تجاهل مطالب المتظاهرين
  • كتلة حضرموت تطالب بإنشاء محطة كهربائية بقدرة 500 ميجا وات وتجنيد 40 ألف
  • الرئيس الفلسطيني يوجه بإعداد خطة لتنفيذ مخرجات مؤتمر حل الدولتين
  • استمرار حبس المتهمة بالتشهير بفنانة على السوشيال ميديا 15 يوما
  • مصادر البنك المركزي يستعد لإجراءات رادعة ضد صرافين متورطين في المضاربة بالعملة
  • عقوبات واشنطن قد تحرم مسؤولين فلسطينيين من حضور مؤتمر نيويورك
  • حضرموت على صفيح ساخن.. صراع نفوذ يشعل فتيل الاحتجاجات ويهدد بتفكك السلطة المحلية
  • “حلف قبائل حضرموت” يستعرض أول دفعه العسكرية.. ورسائل تصعيدية تجاه الانتقالي
  • الانتقالي يعتبر مقتل مواطن في تريم تصعيد خطير ويحمل السلطة المحلية وجماعة الهضبة المسؤولية
  • نائب رئيس هيئة التشاور يعلن تعليق أعماله احتجاجًا على تدهور الأوضاع في حضرموت ومقتل مواطن في تريم