زينة السيفية تقتحم مجال ريادة الأعمال بمنتج نسائي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الرؤية- ناصر العبري
استطاعت زينة السيفية الدخول إلى عالم ريادة الأعمال بمنتج "خنينة عروس" أو "المخمرية"، حيث لاقت إقبالا واسعا لشراء هذا المنتج نظرا لجودته.
وقالت السيفية لـ"الرؤية" :"الخنينة أو المخمرية فكرة قديمة توارثتها النساء، وهي عبارة عن خلطات عطرية تستخدم لتحسين رائحة الجسد، وللوصول إلى جودة عالية من هذا المنتج فإنَّ الأمر يحتاج إلى البحث والتطوير والخبرة والعمل الجاد، وقد تعمدت ربط المسمى بالعروس لأن العروس تحتاج في ليلة زفافها أن تظهر في أبهى حلة وأجمل رائحة".
وأضافت: " قد يستسهل البعض طريقة صنع المنتج، لكن الحقيقة غير ذلك، صحيح أننا نرى أنواعا مختلفة في السوق، لكن تختلف درجات الجودة من منتج إلى آخر، والجميع أثنى على منتجي لمعرفتي بخطوات صنع المنتج والكميات والقياسات ومدة التخمير وطريقة الحفظ ونوعية الخامات المستخدمة، كما أن فترة التجهيز ليست بالسهلة أو البسيطة، فهي تأخذ مني وقتا طويلا من حيث انتقاء الخامات ثم مزجها ثم تخميرها ثم تجربتها واختبارها قبل طرحها في السوق".
وعن طريقة تسويق المنتج، أوضحت السيفية: "التسويق يحتاج الكثير من الجهد والمال لكي يصل المنتج إلى المستهلك بطريقة جاذبة، ووسائل التواصل الاجتماعي من الطرق الناجحة في عملية التسويق، ومنذ طرحي لخنينة عروس ومحاولاتي الدائمة للوصول إلى أكبر شريحة من الناس، فقد بدأت بفضل الله أمور التسويق تؤتي أكلها، ومع تجربة المنتج من المستخدمين لاحظت الإقبال الواسع على المنتج الذي لا يمكن الاستغناء عنه في أي مناسبة، ولثقة الناس بالمنتج بدأت بعض المتاجر تتعامل معي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صناعة وطنية …مستقبل واعد
تمثل الصناعة الوطنية ركيزة أساسية في بناء الاقتصادات القوية والمستقرة وهي العمود الفقري الذي ترتكز عليه طموحات الأمم نحو التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي.
في سياق مسيرة النمو التي تشهدها بلادنا تبرز الصناعة المحلية ليس فقط كقوة اقتصادية محركة بل كإرث واعد نصنعه اليوم لأجيال الغد.
تشكل حماية وتعزيز الصناعة الوطنية استثماراً في المستقبل حيث تضمن توفير فرص العمل المستدامة للمواطنين وتحافظ على تدفق الثروة داخل الوطن وتقلص الاعتماد على التقلبات والاضطرابات في الأسواق العالمية. إن كل منتج محلي يخرج من خطوط الإنتاج ليس مجرد سلعة معروضة في الأسوق بل هو لبنة في صرح الأمن الاقتصادي والسيادي للبلاد.
كما أن الابتكار والتطوير في القطاع الصناعي يخلق بيئة تنافسية محفزة تشجع على نقل وتوطين التقنيات الحديثة وترسيخ ثقافة الجودة والإتقان. هذا التطور لا يرفع من قيمة منتجاتنا في الأسواق المحلية والدولية فحسب بل يضع أسسا متينة لاقتصاد معرفي قادر على مواكبة متغيرات العصر.
وعلاوة على الجوانب الاقتصادية تحمل الصناعة الوطنية رسالة هوية وطنية فهي تجسد إرادة الشعب وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص والموارد الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية.
إن دعمنا للمصنع المحلي يعني مشاركتنا الفاعلة في كتابة فصل جديد من فصول نهضة أمتنا.
لذلك يقع على عاتقنا جميعاً أفرادا ومؤسسات
مسؤولية دعم هذا القطاع الحيوي. من خلال تفضيل المنتج الوطني والثقة في جودته والعمل على تطويره بشكل مستمر نكون قد ساهمنا بشكل مباشر في بناء درع واق لاقتصادنا وضمان مستقبل مزهر لأبنائنا وأحفادنا.
فليست الصناعة الوطنية خياراً اقتصادياً فحسب بل هي التزام أخلاقي وواجب وطني نحو الأجيال القادمة.
إنها الجسر الذي نعبر به من الحاضر إلى المستقبل حاملين معنا قيماً من العمل الجاد والعزيمة الصادقة لتبقى بلادنا شامخة بعز منتجيها قوية باقتصادها المنتج.