آخر تحديث: 15 يوليوز 2024 - 9:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني مطلع بمحافظة بابل، الاثنين، عن تفاصيل العصابة النجفية التي اكتشفت اثناء اعتقال احد الأشخاص بعد شكوى تقدمت بها امرأة ضده.وقال المصدر، إن “امرأة تقدمت بشكوى لدى مكافحة إجرام بابل عن اختفاء ولدها ضد أحد الأشخاص الذين كان يرافقه دائماً، وبعد اعتقال المشكو منه، اعترف انه يعمل ضمن عصابة مختصة في محافظة النجف يقودها موظف مسؤول بوزارة التربية/ تربية محافظة النجف”.
وبين المصدر، أنه “بعد توقيف هذا الموظف اعترف هو الآخر على أنه يعمل ضمن عصابة يتكون أفرادها من ضباط استخبارات والحشد في النجف”.وتابع المصدر، ان” أفراد العصابة المعتقلين لغاية الآن، اعترفوا بالعديد من جرائم القتل والخطف وتجارة المخدرات والابتزاز التي قاموا بها في محافظة النجف”، مؤكدين أنهم “كانوا يستخدمون عجلات حكومية تابعة للاستخبارات لغرض تنفيذ جرائمهم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عدن تشتعل مجددًا.. انتشار أمني واسع للانتقالي لقمع تظاهرة مليونية المختطف “عشال”
الجديد برس| شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الإثنين، انتشارًا أمنيًا مكثفًا لقوات المجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا جنوب اليمن، تزامنًا مع استعدادات لانطلاق تظاهرة حاشدة في ساحة العروض بخور مكسر، للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عبدالله عشال، الذي مضى عام كامل على اختطافه دون معرفة مصيره. وأكدت مصادر محلية أن وحدات أمنية خرجت من معسكر بدر وإدارة أمن عدن، وتمركزت في مناطق واسعة من المدينة، أبرزها خور مكسر، خط العريش، منطقة العلم، وساحة الشهداء بالمنصورة، في محاولة واضحة لاحتواء التظاهرة المرتقبة
التي دعا إليها ذوو المقدم المختطف. وكان المقدم
عشال قد اختُطف في ١٢ يونيو ٢٠٢٤ من أحد شوارع مديرية المنصورة، على يد عناصر مسلحة أكدت شرطة عدن لاحقًا أنهم يتبعون قوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي. ومنذ ذلك الحين، تواصل عائلته البحث عن مصيره وسط صمت رسمي مستمر. وفي هذا السياق، حذرت أسرة المقدم علي عشال، يوم الأحد، من أي محاولة قمع أو عنف قد تُمارس ضد المشاركين في التظاهرة التي أطلقت عليها اسم “مليونية العدالة”، داعية كافة أبناء المدينة للمشاركة السلمية في الفعالية. وقال حسن عشال، شقيق المقدم المختطف، في تسجيل مصور، إن التظاهرة تأتي إحياءً للذكرى السنوية الأولى لاختطاف شقيقه، مؤكدًا تحميل الأسرة سلطات الأمر الواقع مسؤولية سلامة المحتجين، والمطالبة بالإفراج الفوري عنه أو توضيح مصيره. وأشار إلى أن اللجنة التي شكلها المجلس الانتقالي قبل ستة أشهر، برئاسة محسن الوالي، لم تحرز أي تقدم يذكر في ملف القضية، وظلت تتهرب من تقديم توضيحات حول مكان احتجاز المقدم المختطف. وتأتي هذه التطورات وسط تصعيد جديد في الشارع العدني، الذي يعاني من انهيار الخدمات واحتقان سياسي وأمني متصاعد، بالتزامن مع توجيه اتهامات للمجلس الانتقالي بممارسة الاعتقال القسري والإخفاء خارج الأطر القانونية.