مكثر: مهرجان مكتريس الدولي في موعده.. ولا تغيير في ساحة العروض
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أفاد المكلّف بالإعلام عن الهيئة التسيرية لمهرجان مكتريس الدولي بمعتمدية مكثر من ولاية سليانة سليم بن عامر بأنّ الهيئة التسيرية تعمل جاهدة على إنجاح الدورة الـ 51 من المهرجان في ظرف استثنائي، والمحافظة على تاريخ موعده المقرّر يوم 20 أوت إلى غاية 28 أوت الجاري.
كما نفى سليم بن عامر تغيير فضاء العروض، مؤكّدا أنّه تمّ التنسيق مع السلط المعنية لمواصلة استغلال فضاء قوس النصر "طراجان" بالموقع الأثري بالمدينة، لجميع العروض.
وأكّد بن عامر أنّ الهيئة تعمل بالتنسيق مع السلط المركزية والمحلية لتجاوز جلّ العراقل والسير نحو إنجاح الدورة 51 من مهرجان مكتريس الدولي، مشير إلى أنّ الهيئة بصدد العمل على إعداد برنامج ثري ومتنوّع يراعي جميع الأذواق والأعمار.
نبيهة الصادق
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
تكريم خاص لـ زياد الرحباني ضمن فعاليات الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية
قررت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية تكريم الموسيقار والدراماتورج والممثل والصحفي اللبناني زياد الرحباني، أحد العلامات الفنية العربية الفارقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وصاحب التجربة التي جمعت بين الموسيقى والمسرح والسياسة بروح ناقدة وحسّ إنساني عميق.
ورسّخ الرحباني حضوره كأيقونة فنية انطلقت من الإرث الرحباني العريق لتؤسس مسارًا مستقلًا اتسم بالجرأة في الطرح والخصوصية في الأسلوب، لتصبح أعماله جزءًا من الذاكرة الثقافية العربية، سواء من خلال موسيقاه التي حملت نبض بيروت ووجعها، أو عبر مسرحياته التي عكست صراعات الإنسان العربي وواقعه اليومي.
وتتضمن برمجة هذه الدورة عرض أربعة أفلام شارك فيها زياد الرحباني تمثيلًا أو من خلال تأليف الموسيقى التصويرية، وهي “طيّارة من ورق” لرندة الشهّال، و“نهلة” لفاروق بلوفة، و“عائد إلى حيفا” لقاسم حول، و“زياد الرحباني… من بعد هالعمر” لجاد غصن، ويأتي هذا الاختيار حرصًا من المهرجان على تقديم صورة شاملة عن حضوره السينمائي، وإتاحة الفرصة لجمهور قرطاج لاكتشاف أبعاد جديدة في تجربة هذا الفنان المتعدد المواهب.
وتعتبر أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت عام 1966 على يد الطاهر شريعة، أقدم وأهم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي، إذ حمل منذ تأسيسه رسالة واضحة في دعم السينما البديلة والملتزمة بقضايا الإنسان والحرية والهوية. ويتميّز المهرجان بطابعه الأفرو-عربي، وبانحيازه إلى الأفلام ذات البعد الجمالي والفكري، إضافة إلى احتفائه بالرموز السينمائية العربية والعالمية التي أثرت في الحراك الثقافي. وفي دورته السادسة والثلاثين، يواصل المهرجان مساره في إبراز التجارب المميزة واستعادة أثر صُنّاع الفن الذين تركوا بصمتهم في الوجدان السينمائي.
ويأتي تكريم زياد الرحباني هذا العام بوصفه احتفاءً بفنان جمع بين الأصالة والحداثة، وقدّم عبر خمسة عقود أعمالًا شكّلت ذاكرة أجيال، ولاتزال تلهم جمهور الفن ومحبي السينما والموسيقى والمسرح.