فيدان: الدعوة لضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وإغفال تركيا “عمي استراتيجي”
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الدعوات لضم دول جديدة إلى الكتلة الاوروبية، في ظل تعثر عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
،جاء ذلك خلال حفل افتتاح المؤتمر الرابع عشر للسفراء الذي أقيم في القصر الرئاسي.
وقال فيدان: “تصنيف تركيا كقوة خارجية وحتى خصم باستخدام مفاهيم مزيفة وغير متصلة بالتاريخ هو خطأ فادح يمكن ارتكابه في البلقان.
وأكد فيدان أنه من المهم أن نتعامل مع علاقات تركيا – الاتحاد الأوروبي برؤية مستقبلية وإحياء العملية بتوجه نحو العضوية الكاملة.
وشدد فيدان على أنه على أساس إحياء عملية عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، لا يمكن أن يكون الاتحاد الأوروبي جهة فاعلة عالمية حقًا بدون تركيا.
وأشار فيدان إلى أن الناتو يجب أن يكون في هيكل يأخذ بعين الاعتبار التهديدات والمخاوف الأمنية التي يواجهها جميع أعضائه، وأن على بعض دول الناتو إنهاء تعاونها المفتوح والسري مع حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق على الفور لوضع العلاقات الخارجية على أساس هيكلي.
وأعلن فيدان أنهم سيعملون على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، وأن مبادرة منظمة الدول التركية هي مثال على الهيكلة، وسيتم الانتقال إلى مراحل التكامل.
Tags: الاتحاد الأوروبيتركياهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تركيا هاكان فيدان إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
أنقرة (زمان التركية) – أبدت غوليستان كيليتش كوتشيغيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، اعتراضها على التسمية المستخدمة في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الحكومة لحل الأزمة الكردية تحت مسمى “تركيا بلا إرهاب”.
وردت كوتشيغيت على أسئلة الصحفيين بخصوص الجدل حول التسمية مع قرب بدء عمل اللجنة الثلاثية المشكلة من الحزب الكردي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية.
وحول إطلاق اسم “تركيا بلا إرهاب” على المبادرة، قالت: “نحن نرفض بشدة هذه التسمية لهذه العملية. إذا أردنا تحقيق حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في هذا البلد، فأود أن أقول إنه سيكون من الأصح استخدام وصف يرتكز حقًا على السلام والمجتمع الديمقراطي، بدلًا من التعبير عنها من خلال الإرهاب والسياسات الأمنية.”
وحول حرائق الغابات التي تجتاح البلاد، قالت غوليستان: “قلوبنا، مستقبلنا، وأرضنا تحترق. ومعها، ملايين الكائنات الحية تتحول إلى رماد. ندرك أن كل حريق يؤلم قلوبنا، وأن ملايين الناس في هذا البلد يذرفون دموعًا صامتة مع كل حريق. بينما الشعب يبكي وتتألم قلوبه معًا، للأسف، تنشغل حكومة هذا البلد بمراقبة الحدث، أو الدعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مستشار الرئيس، أو تتجاهل الوضع وتدفن رأسها في الرمال وكأن شيئًا لم يحدث”.
وأضافت كوتشيغيت أيضًا: “موارد البلاد التي تقدر بملايين الليرات تحترق وتتحول إلى رماد. وتظهر لنا عقلية تتوقع منا أن نعتبر كل هذا قضاءً قدرًا أو أمرًا طبيعيًا، وتحاول تطبيع الأمور دون تقديم تفسير مناسب. أولًا وقبل كل شيء، دعونا نقول مرة أخرى إن تحميل مسؤولية هذه الحرائق فقط لأزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة هو من أكبر المظالم. المسؤول الأكبر عن هذه الحرائق هو حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والمؤسسات التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والوزارة نفسها”.
Tags: الحزب الكرديتركيا بلا إرهابغوليستان كيليتش