“وزراء البيجيدي” يشنون هجوماً لاذعاً على عميد كلية بنمسيك الذي عينه بنكيران
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
شن وزراء العدالة و التنمية السابقين ، هجوما لاذعا على عميد كلية العلوم بنمسيك في الدار البيضاء، الذي رفض تسليم شهادة لطالبة بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية في حفل نظمته أمس الأحد المدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء.
مصطفى الرميد وزير العدل ووزير الدولة السابق وصف عميد الكلية محمد الطالبي بـ”الجبان والمتجرد من الإنسانية”.
وكتب الرميد على صفحته الفايسبوكية مهاجماً عمي الكلية : “إذا صح أن عميداً بكلية مغربية رفض توشيح طالبة لأنها تحمل الكوفية الفلسطينية، فهو جبان لا يستحق العمادة، ومتجرد من الإنسانية لا يستحق الاحترام أرجو ألا يكون الخبر صحيحاً”.
بدوره ، نشر خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، مقالا على الموقع الرسمي لحزب العدالة و التنمية ، هاجم فيه عميد كلية العلوم بنمسيك في الدار البيضاء، الذي عين في حكومة بنكيران التي كان الصمدي وزيرا فيها.
و قال الصمدي، أن ” العميد يرفض بسلوكه الغريب سياسة بلد برمته”، متسائلا : “هل يمكن أن نراه لا قدر الله في قابل الأيام يرفض توشيح طالبة مغربية تلبس الحجاب، بدعوى أنها تمارس السياسية كما يتخيلها هو، في بلد له خصوصياته وخياراته الدينية والهوياتية والسياسية التي تحميها وتضمنها مؤسساته الدستورية؟”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“فاينانشال تايمز”: الاتحاد الأوروبي يرفض انضمام بريطانيا لاتفاقية التجارة الحرة الأوروبية
إنجلترا – يعرقل الاتحاد الأوروبي مساعي بريطانيا للانضمام إلى اتفاقية عموم أوروبا المتوسطية PEM التجارية بين الاتحاد الأوروبي و20 دولة في إفريقيا والشرق الأوسط.
وقد نقلت “فاينانشال تايمز” عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي أن بروكسل تعرقل الجهود التي تبذلها لندن للانضمام إلى منطقة التجارة الحرة الأوروبية المتوسطية PEM كجزء من اتفاقية التجارة الحرة، “لتقليل مشاكل التوريد لمصدري السلع البريطانية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”، حيث تابع المسؤولون الأوروبيون أن انضمام بريطانيا إلى الاتفاقية لا يصب في مصلحة الاتحاد، لأنه سيزيد من خطر الواردات إليه برسوم جمركية مخفضة بشكل غير عادل”.
وللمشاركة في الاتفاقية يتعين على لندن الموافقة على تعديل شروط اتفاقية التجارة والتعاون الحالية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، برغم أن اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ليست معاهدة حصرية على الاتحاد الأوروبي.
وقال ممثل شركة “فلينت غلوبال” الاستشارية Flint Global سام لوي إن غياب أحكام الاتفاقية “يمنح الاتحاد الأوروبي فعليا سلطة عرقلة تطلعات الحكومة البريطانية”.
ويعكس نهج بروكسل التوترات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ إعلان الجانبين عن “إعادة ضبط” العلاقات بينهم في القمة المنعقدة في 18 مايو، حيث اتفق الطرفان، وفقا للبيان الصادر عن لندن، على تعميق الشراكة، ما سيضيف ما لا يقل عن 9 مليارات جنيه إسترليني (12 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040، وتتضمن الاتفاقية اتفاقية جديدة للتعاون الدفاعي والأمني، واتفاقية بشأن مصائد الأسماك.
المصدر: فاينانشال تايمز