هيثم محمود: يجب أن تتوجه السهام للمرتزقة والخونة وليس لود ابراهيم!!
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
من الغباء أن تنشغل القيادة في هذا الوقت العصيب بإعتقال العميد الركن معاش محمد إبراهيم عبد الجليل الشهير ب(ود إبراهيم) وتخصص لذلك أتيام من الإستخبارات في الوقت الذي تحاول فيه المليشيا التسرب لمدن نهر النيل والجزيرة!!.
يجب أن تتوجه جهود الإستخبارات وأجهزة المعلومات نحو فلول وبقايا المرتزقة والعملاء والمخبرين ومن شايعهم بدلاً من توجيهها نحو الضباط الوطنيين أمثال (ود ابراهيم)!!.
العميد (ود إبراهيم) جاء للبلاد تلبيةً لنداء الوطن وخلفه عشرات المجاهدين الذين يعتبرونه الأب الروحي لهم وبعضهم أُستنفر من الخارج ومن دول المهجر حينما علموا بوصول (ود إبراهيم)..
عقب وصوله للبلاد توجه (ود ابراهيم) مباشرة لمعسكرات نهر النيل وخاطب المجاهدين المستنفرين بالمعسكرات وأعلن جاهزيته لتقدم الصفوف حتى تتحرر البلاد من دنس العملاء والمرتزقة.
لم يأتي بحثاً عن سلطة ولا لتنفيذ إنقلاب عسكري لأنه مثل غيره من الضباط كالفريق هاشم واللواء بكراوي الذين لم يعجبهم تمدد حميدتي وإهاناته المستمرة للجيش- وصدقت توقعاتهم بتمرد حميدتي وقد حذروا من ذلك مراراً دون أن يسمعهم أحد!!.
ود إبراهيم من أكفأ ضباط الإستخبارات وأفضلهم في قيادة المعارك والجيش يحتاج لجهوده بشدة،ولكن يبدو أن قيادة الجيش لم تبارح مرحلة الهواجيس لذا تنشغل بسفاسف وسواقط الأمور.
العدو معروف للجميع ويجب أن تتوجه الجهود والسهام نحوه وليس نحو ود إبراهيم الذي لم يخن الوطن ولم ياتي بمرتزقة مالي والنيجر وتشاد لإغتصاب حرائر السودان ونهب ممتلكات المواطن وتدمير بنية الوطن..
من يفكر لهؤلاء من..!!
هيثم محمود
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
والد هيثم: أنتظر ابني منذ 16 يومًا.. ولو جثة أودّعها
صراحة نيوز ـ تواصل فرق الإنقاذ والطوارئ، ولليوم السادس عشر على التوالي، عمليات البحث عن الفتى المفقود هيثم المصبحيين، في المناطق الشرقية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة، بعد أن جرفته السيول أثناء محاولته إنقاذ ناقة علقت في إحدى البرك المائية.
ورغم استخدام القوارب والمعدات المتخصصة في الغوص والتمشيط، ما تزال الظروف البيئية الصعبة والتضاريس الوعرة تشكّل عائقاً كبيراً أمام تقدم عمليات البحث، التي تجرى تحت إشراف الدفاع المدني وبمشاركة كوادر متخصصة.
وفي مشهد مؤثر، قال والد الفتى المفقود:
“لم أغادر موقع البركة منذ 16 يوماً، وأنتظر تحت الشمس أملًا أن أحتضن ابني ولو جثةً، لأمنحه حقه في الوداع الأخير.”
ورغم الحزن والوجع، أعرب والد هيثم عن شكره لفرق الإنقاذ على جهودهم المتواصلة، لكنه ناشد الجهات المعنية الإسراع في تفريغ البركة من المياه، مؤكدًا أن هناك آلية تم جلبها من البحر الميت، إلا أنها لم تُفعّل حتى الآن.
ويستمر الأهالي وعائلة المصبحيين في الترقب، وسط أمل يخفت شيئاً فشيئاً، بأن تنتهي رحلة الانتظار الطويلة بكشف مصير الفتى الذي دفع حياته ثمناً لمحاولة إنقاذ.
إنا لله وإنا إليه راجعون.