بوابة الوفد:
2025-06-09@08:20:05 GMT

محارق صهيونية فى مدارس غزة

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

«الجارديان»: إزالة الركام تحتاج 15 عاما و600 مليون دولار
 

ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلى أمس سلسلة مجازر فى مدارس الاونروا التابعة للأمم المتحدة وشنت الطائرات الحربية،، غارة جوية على مدرسة «أبو عريبان» وتؤوى النازحين فى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد اكثر من 50 شهيدا فلسطينيًا ووإصابة أكثر من 80 غالبيتهم من الأطفال والنساء،
كما استشهد واصيب عدد آخر فى قصف استهدف محيط محطة توليد الكهرباء شمال النصيرات وسط القطاع وتوقفت جميع آبار وخزانات المياه التابعة لبلدية دير البلح وسط غزة والمغذية لجميع مناطق المدينة التى تعج بآلاف النازحين، بسبب نفاد الوقود.


وأطلقت مدفعية الاحتلال مع دخول اليوم الـ283 من الحرب عدة قذائف على أحياء تل الهوا، والشيخ عجلين، والصبرة، فيما أطلقت الطائرات المروحية النار صوب المواطنين فى حى تل الهوا جنوب غرب المدينة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وشهد القطاع انقطاع كامل للكهرباء، وأكدت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، «نبال فرسخ» إن الأوضاع تتدهور يوميا، فيما تقوم قوات الاحتلال باستهدافات متكررة للمدنيين العزّل فى كل المناطق واشارت إلى أن دير البلح شهدت استهدافا لمدرسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»،
وشددت على أنه لا يوجد مناطق آمنة والاحتلال يواصل استهداف مخيمات النازحين فى مدارس «الأونروا» فى المستشفيات
وكشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بأن «رائحة الدم تفوح بأرجاء مجمع ناصر الطبى بمدينة خان يونس، فى ظل استمرار الاحتلال فى محارقه ضد الفلسطينيين ومنها مجزرة المواصى التى ارتكبها جنوب قطاع غزة، وسط تعطل أنظمة التهوية بسبب نقص الكهرباء والوقود
واكد مسئول أممى فى تصريحات لصحيفة «الجارديان» البريطانية أن القطاع مغطى بنحو 40 مليون طن من الركام.وأن غزة تحتاج إلى 600 مليون دولار لإزالة الركام، فى عملية قد تستغرق أكثر من 15 عاما بحساب 100 شاحنة يوميا.
وأوضح المسئول انه تم القضاء على 44 عاما من التنمية فى غزة، مشيرا أن جودة خدمات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية فى قطاع غزة عادت إلى المستوى الذى كانت عليه فى عام 1980.
واكدت وسائل إعلامية عبرية بأن المعارضة طرحت مشروع قانون لحل الكنيست ومن المقرر طرحه غدا الأربعاء واشارت الى حالة الغضب والإحباط فى المنظومة العسكرية الإسرائيلية بعد التحقيق فى إخفاقات الحرب دون إقالة أو استقالة أى ضابط بالاستخبارات. وقال رئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان، أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يتعمد صرف الانتباه عن إخفاقاته ويعرقل صفقة التبادل لأنه يراها ستربك مستقبله السياسى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع

قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.

ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 20 شهيدا

وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.

وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.

وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".

واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".

طباعة شارك إسرائيل أنحاء القطاع القصف العنيف الجرافات مصر قناة القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • 28 مصابا باستهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات قرب نتساريم
  • تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
  • مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
  • الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
  • منذ فجر السبت .. 66 شهيدا في مجازر للاحتلال بحق النازحين والعطشى والمجوعين بغزة
  • 66 شهيدا في مجازر للاحتلال بحق النازحين والعطشى والمجوعين بغزة
  • عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث
  • مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم
  • استشهاد العشرات في قصف عنيف على خيام النازحين في خان يونس
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة