الحرة:
2025-06-11@01:11:58 GMT

غارة إسرائيلية تودي بحياة رجل أعمال سوري مقرب للأسد

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

غارة إسرائيلية تودي بحياة رجل أعمال سوري مقرب للأسد

قتل رجل أعمال سوري مقرّب من رئيس النظام، بشار الأسد، مع مرافقه، الاثنين، من جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة حدودية قريبة من لبنان، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ووكالة رويترز.

وقالت 3 مصادر أمنية لوكالة رويترز إن رجل الأعمال السوري البارز الموالي للنظام، براء قاطرجي، قتل في غارة جوية إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية السورية الاثنين.

بدروه، قال المرصد السوري إن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة كان يستقلها براء القاطرجي في منطقة الصبورة في ريف دمشق، مما أدى إلى مقتله مع شخص آخر كان برفقته".

وأوضح أن "القاطرجي رجل أعمال مقرب من الأسد، مسؤول عن تمويل فصيل المقاومة السورية  لتحرير الجولان"، وهي مجموعة أسسها حزب الله اللبناني قبل سنوات تتولى تنفيذ عمليات ضد اسرائيل من جنوب سوريا.

ولم يصدر تعليق إسرائيلي فوري على الغارة.

وكان قاطرجي جزءا من دائرة صغيرة من رجال الأعمال المقربين من عائلة الأسد الحاكمة الذين برزوا على الساحة خلال الحرب الأهلية السورية، التي بدأت عام 2011 بعدما قمعت حكومة الأسد الاحتجاجات الشعبية.

وشيد قاطرجي مع شقيقه حسام إمبراطورية تجارية مرتبطة بالنفط والخدمات اللوجستية والنقل والبناء.

ويخضع الأخوان وشركاتهما لعقوبات أميركية على خلفية "تسهيل شحنات النفط والتمويل للنظام السوري"، وفقا لموقع وزارة الخزانة الأميركية.

ووفقا لوزارة الخزانة الأميركية، فإن براء يسيطر على شركة لبنانية تستورد النفط الإيراني إلى سوريا، فيما كانت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلت في تقرير لها عام 2019 عن رجال أعمال ومحللين أن عائلة قاطرجي هي القوة المهيمنة في تجارة النفط غير المشروعة في سوريا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم اغتيال عنصر من حماس بغارة على جنوب سوريا

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال عنصر في حركة المقاومة الإسلامية حماس، في سوريا، في غارة  على منطقة مزرعة بيت جن جنوب البلاد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا،.

وأورد المرصد "قتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.

وشنّت دولة الاحتلال مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.



ونفذت بين الحين والآخر غارات طالت من وصفتهم بأنه "عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا".

من جانبها، تعتبر دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • شبوة.. حادثة عبث بالسلاح تودي بحياة شاب
  • عودة أكثر من 425 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
  • 3 إصابات.. مسيرة إسرائيلية تشن غارة جوية على مزارع شبعا
  • بينهم من العراق.. عودة 425 ألف سوري لبلادهم منذ سقوط الأسد
  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • لقاء نقابي سوري سعودي لتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم مصالح العمال
  • الاحتلال يزعم اغتيال عنصر من حماس بغارة على جنوب سوريا
  • غارة إسرائيلية على سوريا والاحتلال يدّعي استهداف عنصر من حماس
  • سوريا.. أكثر من 7 آلاف قتيل منذ انهيار نظام الأسد
  • حماس تنعى القيادي أسعد أبو شريعة بعد استشهاده في غارة إسرائيلية استهدفته