الحوثيون يشنون هجومًا على سفينة نفطية بريطانية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يوليو 15, 2024آخر تحديث: يوليو 15, 2024
المستقلة/- مع اقتراب موعد قدوم حاملة الطائرات الأميركية بغية توفير الأمن لطريق التجارة، شنت جماعة أنصار الله الحوثي هجومًا جديدًا على سفينة نفطية بريطانية اليوم الإثنين.
مركزعمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني أفاد بأن قبطان السفينة أبلغ عن تعرضها لهجوم من قبل ثلاث سفن صغيرة قبالة سواحل الحديدة في اليمن.
وأشار القبطان إلى أن الهجوم تم عبر موجتين منفصلتين من الهجمات الصاروخية، بفارق 45 دقيقة تقريبًا، انفجرتا على مقربة من السفينة. فيما أكدت منظمة الملاحة البحرية البريطانية إلى أن السفينة، وجميع أفراد طاقمها بخير.
وفي التفاصيل، ذكر مركز عمليات التجارة البحرية البريطانية إلى أن زورقًا صغيرًا “غير مأهول اصطدم بالسفينة مرتين، فيما أطلق الزورقان الآخران المأهولان النار على السفينة”. مما دفعها لاتخاذ التدابير اللازمة للحماية الذاتية، قبل إحباطها الهجوم.
الحوثيون تبنوا العملية في بيان بعد ساعات من تنفيذها، وقال المتحدث باسم القوات اليمنية يحيى السريع إلى أن الهجوم يأتي ضمن الدفاع عن غزة وفي إطار الرد على الهجمات البريطانية الأميركية على اليمن مؤكدًا أن السفينة البريطانية “أصيبت بشكل مباشر”
يذكر أن عدد الهجمات الحوثية على السفن تخطى ال 70 هجومًا، لكن شهر يونيو شهد ارتفاعًا غير مسبوق في الهجمات، فقد وصفت السلطات الأميركية الهجوم الذي تعرضت له سفينة حاويات تحمل العلم الأميركي قرب بحر العرب الأسبوع الماضي بأنه “أطول هجوم بحري حتى الساعة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح". اعلان
حذّرت إيران من أنها ستردّ بشكل "أشدّ" في حال تعرضها لهجمات جديدة من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، وذلك في ظل التصعيد المتواصل حول برنامجها النووي.
وجاء التحذير على لسان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي كتب في منشور عبر منصة "إكس" يوم الاثنين: "إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر"، مشيراً إلى أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي، بينما قد يكون الحل التفاوضي مجدياً".
رد على تهديد ترامب؟
تصريحات عراقجي بدت بمثابة ردّ مباشر على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم نفسه، خلال زيارة له إلى اسكتلندا، حيث قال: "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر".
محادثات "جادة وصريحة"
استؤنفت، الاسبوع المنصرم، جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بين الترويكا الأوروبية، المكوّنة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإيران، في مقر القنصلية العامة الإيرانية بمدينة إسطنبول التركية.
وترأس الوفد الإيراني في هذه الجولة نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، حيث شدد الأخير في تصريحات له عقب اللقاء على أن المحادثات مع الوفد الأوروبي كانت "جادة وصريحة ومفصلة"، موضحًا أنه تم التباحث بأفكار محددة تم تبادلها خلال الجلسة.
وأكد آبادي التوصل إلى اتفاق على "استمرار المشاورات حول الملف النووي".
Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةمعارك في الظل.. إيران تعلن إفشال مشروع خارجي يهدف لتقسيم البلادإيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذريةخلفية التصعيد
يأتي هذا التوتر في أعقاب جولة من المواجهات العسكرية التي اندلعت في 13 يونيو الماضي، حين شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، ردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ باليستية نحو الأراضي الإسرائيلية. واستمرت المواجهات 12 يوماً، وشهدت أيضاً ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية رئيسية مثل فوردو، أصفهان، ونطنز.
وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً"، ولم تستبعد إمكانية تنفيذ ضربات جديدة في حال أقدمت طهران على إعادة بناء منشآتها المتضررة.
خلاف مستمر
التصعيد العسكري جاء قبل يومين فقط من انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تتركز على ملف تخصيب اليورانيوم، أحد أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين.
ففي حين تصرّ إيران على أن التخصيب حق سيادي، تعتبر الإدارة الأميركية هذا الأمر "خطاً أحمر". ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تفوق بكثير الحد المسموح به في اتفاق عام 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه واشنطن من جانب واحد عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.
وتقول القوى الغربية وإسرائيل إن إيران تسعى للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها ذو طابع سلمي بحت.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة