الحراقية نايضة فالرباط…تسريع وتيرة إنجاز محطة جوية جديدة لتكون جاهزة يناير 2025
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
زنقة20ا على التومي
تتواصل الأشغال على قدم وساق في توسعة مطار سلا_الرباط الذي سيضم محطة جديدة ومجموعة من التجهيزات الأساسية للملاحة الجوية، حيث من المقرر، ان ترتفع الطاقة الاستيعابية السنوية للمطار إلى 4 ملايين مسافرا بحلول عام 2040، بدلا من 1.5 مليون مسافرا حاليا.
كما تشمل الاشغال الجارية الآن توسيع محطة وقوف الطائرات ببناء 6 محطات إضافية، ووصلات متدرجة بالإضافة إلى موقف السيارات على طبقتين يكفي لوقوف 1300 سيارة.
وستنجز المحطة الجوية الجديدة على مساحة تناهز 69 ألف متر مربع، وتوسعة موقف الطائرات و6 مراكز إضافية، مع تهيئة مسالك طرقية للربط بالمدرج، وموقفا للسيارات على مستويين بطاقة استيعابية تقدر بـ1300 سيارة.
وستشمل المحطة الجوية الجديدة، على بهو عمومي يضم فضاء لعرض نماذج الطائرات، وقاعة لإجراءات التسجيل الخاص بالمسافرين والأمتعة، وفضاء لإجراءات مراقبة الولوج، وقاعة لتسليم الأمتعة، وفضاء مخصص لمراقبة الجوازات عند الوصول، ومسلكين أحمر وأخضر لإجراءات المراقبة الجمركية عند الوصول.
كما ستحتوي المحطة الجديدة على 6 ممرات تيليسكوبية للصعود والنزول من الطائرة، وايضا على فضاء تجاري منجز حسب التصميم الجديد “وولك ثرو”، وكذا سلسلة فضاءات لخدمات المطعمة والإستراحة.
ويشار إلى ان مشروع توسعة مطار الرباط – سلا الحالي الذي قد قدم أمام أنظار الملك سنة 2018 ويشمل بناء محطة جديدة بمساحة تقارب 69000 متر مربع ، وتوسيع ساحة الطائرات “6 محطات إضافية” ، وتطوير سلالم ربط و بناء موقف للسيارات على مستويين بمعدل 1300 موقف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شيشاوة..تدشين محطة رصد زلزالي جديدة لتعزيز الإنذار المبكر بالمغرب
تم، يوم الثلاثاء الماضي، تدشين محطة رصد زلزالي جديدة بسد أبو العباس السبتي بإقليم شيشاوة، في إطار شبكة وطنية تضم 20 محطة مخصصة لمراقبة النشاط الزلزالي عبر التراب المغربي.
ويأتي هذا المشروع بشراكة بين منظمة اليونسكو، حكومة اليابان، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، إضافة إلى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وذلك ضمن مشروع “تعزيز صمود المغرب في مواجهة الزلازل” الذي أُطلق عقب زلزال الحوز في سبتمبر 2023، ومولته اليابان بمنحة قدرها 900 ألف دولار.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات المغرب في مجالات الرصد الزلزالي، تدبير الكوارث الطبيعية، والتحسيس بالمخاطر، من خلال تجهيز شبكة وطنية متكاملة تضم أجهزة تسجيل الزلازل، قياس التسارع الزلزالي، وأنظمة إنذار مبكر تعتمد على الطاقة الشمسية لضمان الاستمرارية.
وشملت المبادرة أيضًا تنظيم أكثر من 15 ورشة تدريبية وتوعوية لفائدة المهندسين، الأطر الإدارية، والمجتمع المدني، فضلاً عن حملات تحسيسية في مؤسسات تعليمية بأقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.
وأكد مدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، إيريك فالت، أن المشروع يعكس أهمية تبني ثقافة وقائية قائمة على العلم والتحسيس، بينما عبر سفير اليابان بالمغرب، ماساهيرو ناكاتا، عن اعتزاز بلاده بمشاركة خبرتها في مجال إدارة المخاطر الزلزالية.
يُذكر أن المشروع تضمن أيضًا إطلاق منصة إلكترونية وطنية تتيح الولوج إلى بيانات الزلازل، فضلاً عن إنتاج أفلام تربوية تهدف إلى تثمين التراث المعماري التقليدي ومواكبة تحديات البناء الآمن.