كل ما تريد تعرفه عن المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب وسبب إطلاق النار عليه
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بعد تحديد هوية كروكس، تقوم الشرطة والوكالات بالتحقيق في دوافعه وراء ذلك، وخلال مؤتمر صحفي انعقد مساء السبت، قال العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي، كيفن روجيك: "ليس لدينا حالياً دافع محدد".
وأضاف روجيك أن التحقيق في ما حدث قد يستمر لأشهر وأن المحققين سيعملون "بلا كلل" لتحديد دافع كروكس.
وفي حديثه لشبكة سي إن إن، قال والد كروكس، ماثيو كروكس، إنه يحاول معرفة "ما الذي يحدث"، وأضاف أنه "سينتظر حتى يتحدث إلى سلطات إنفاذ القانون، قبل التحدث عن ابنه".
وأغلقت الشرطة الطريق المؤدي إلى المنزل الذي كان يعيش فيه كروكس مع والديه، حسبما ذكرت شبكة سي بي إس نيوز.
وقالت إحدى الجارات لشبكة سي بي إس إن الضباط قاموا بإجلائها في منتصف الليل دون سابق إنذار.
وقالت شرطة بيثيل بارك إنها تُجري تحقيقاً بشأن وجود قنبلة تحيط بمنزل كروكس.
ولا يزال الوصول إلى المنطقة يخضع لرقابة مشددة مع إغلاق مركبات الشرطة للطرقات. ولم يُسمح إلا للسكان فقط بالدخول أو الخروج.
وقالت مصادر إنفاذ القانون لشبكة سي بي إس إنهم يعتقدون أن هناك نوعاً ما من التخطيط قد حدث قبل إطلاق النار.
ومع ذلك، فإن مقدار الوقت الذي استغرقه هذا التخطيط لا يزال موضوع تحقيق جارٍ.
وتعتقد الشرطة أن توماس ماثيو كروكس تصرف بمفرده، لكنها تواصل التحقيق فيما إذا كان أحد آخر قد رافقه إلى التجمع الانتخابي.
وكروكس من مدينة بيثيل بارك في ولاية بنسلفانيا، التي تقع على بعد حوالي 70 كم (43 ميلاً) من موقع محاولة الاغتيال، وتخرج في عام 2022 من مدرسة بيثيل بارك الثانوية وحصل على جائزة قدرها 500 دولار في الرياضيات والعلوم، وفقاً لصحيفة محلية.
وكان كروكس يعمل في مطبخ دار رعاية محلية على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من منزله، حسبما فهمت بي بي سي.
ووفقاً لوسائل الإعلام الأمريكية، فإن سجلات الناخبين في الولاية تفيد أنه كان منتسباً إلى الحزب الجمهوري.
كما ورد أنه تبرع بـ 15 دولاراً لمشروع التقدميين (مجموعة ليبرالية) من الحزب الديمقراطي، وذلك من خلال منصة التبرعات الديمقراطية "آكت بلو" (ActBlue) في عام 2021.
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، كان كروكس يرتدي قميصاً يحتوي على شعار لقناة Demolition Ranch، وهي قناة على يوتيوب معروفة بمحتواها الخاص بالأسلحة، وتضم ملايين المشتركين الذين يعرضون مقاطع فيديو عن الأسلحة والمتفجرات المختلفة.
ويعتقد مسؤولو إنفاذ القانون أن السلاح المستخدم في إطلاق النار على ترامب تم شراؤه من قِبل والد كروكس، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء.
وقال ضابطان، اشترطا عدم الكشف عن هويتهما، لوكالة أسوشيتد برس إن والد كروكس اشترى السلاح قبل ستة أشهر على الأقل.
و قالت مصادر إنفاذ القانون، الأحد، لشبكة سي بي إس، الشريك الإخباري لبي بي سي في الولايات المتحدة إنه تم العثور على أجهزة مشبوهة في سيارة كروكس.
ووفقاً لشبكة سي بي إس، كان بحوزة المشتبه به قطعة من المعدات المتاحة تجارياً والتي يبدو أنها قادرة على تشغيل الأجهزة.
هذا وتم استدعاء فنيي المتفجرات إلى مكان الحادث لتأمين الأجهزة وفحصها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب ترامب الوفد هوية كروكس إنفاذ القانون
إقرأ أيضاً:
ألمانية تهاجم المارة بآلة حادة في ميونخ.. والشرطة تطلق النار عليها
أعلنت الشرطة الألمانية، السبت، أن عناصرها أطلقوا النار على امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا بعد أن هاجمت عددًا من المارة بسكين في ساحة "ثيريزينفيزه" وسط مدينة ميونخ، ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل بجروح.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، فإن المرأة نفذت هجومها الأول بطعن رجل في منطقة خلف الساحة الشهيرة التي تستضيف سنويًا مهرجان "أكتوبرفيست" العالمي. وبعد وقت وجيز، أقدمت على طعن امرأة أخرى، ولم تتضح بعد حالتهما الصحية بشكل دقيق، كما لم يعرف ما إذا كان هناك صلة تربط المهاجِمة بالضحيتين.
الشرطة تطلق النار والمرأة تفارق الحياةوأوضحت الشرطة أن المرأة واصلت التلويح بسكينها عقب تنفيذ الهجوم، ما استدعى تدخلًا أمنيًا عاجلًا، حيث وصلت عدة دوريات إلى الموقع في محاولة لاحتجازها. ومع رفضها الامتثال لأوامر التوقف، أطلقت الشرطة النار عليها، ونُقلت لاحقًا إلى أحد مستشفيات ميونخ، حيث فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
ولم تكشف السلطات بعد عن عدد الطلقات التي أُطلقت تجاه المهاجِمة، فيما أشارت في بيان أولي مقتضب إلى أن "الخطر على العامة لم يعد قائمًا"، مطمئنة سكان المدينة بعدم وجود تهديدات إضافية.
ملابسات الهجوم قيد التحقيقمن جانبها، شرعت الأجهزة الأمنية في التحقيق لتحديد دوافع الهجوم، ولم تُصدر حتى الآن أي معلومات بشأن الحالة النفسية للمرأة أو وجود خلفيات جنائية أو سياسية وراء الواقعة. وتواصل الشرطة تحليل الأدلة وجمع إفادات الشهود من موقع الحادث.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تعيش فيه أوروبا حالة من التأهب الأمني في عدد من العواصم والمدن الكبرى، تحسبًا لأي تهديدات مفاجئة، وسط دعوات لتشديد الرقابة في الأماكن العامة والمهرجانات.