الثورة / غزة / وكالات

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل وجرح جنود صهاينة جراء تفجير مقاتليها صاروخًا من مخلفات جيش العدو في دبابتين من نوع «ميركافا» في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وقالت القسام في بيان إن مقاتليها «بعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا تفجير صاروخ من مخلفات العدو في دبابتين لجيش العدو من نوع ميركافا قرب دوار الـ17 في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة».


وأضافت أن «عددًا من جنود العدو كانوا يتجمعون حولها، وتم إيقاعهم بين قتيل وجريح».
من جهتها، أعلنت سرايا القدس أنّ مقاوميها قصفوا، بوابلٍ من قذائف الهاون، «عيار 60»، جنود العدو الصهيوني المتوغلين في محيط مفترق عوض الله، وسط مخيم يبنا، جنوبي مدينة رفح.
وأشارت أن مقاوميها أكدوا هبوط الطيران المروحي لجيش العدو بالقرب من المكان المستهدف من أجل إجلاء القتلى والجرحى.
وأعلنت السرايا أيضا استهداف مجموعة من جنود العدو، بقذيفة TBG، داخل شقة سكنية عند مفترق عوض الله، وسط المخيم نفسه، وأوقعوا أفراد المجموعة بين قتيل وجريح.
وأشارت إلى أنّ مقاوميها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، مع جنود العدو وآلياته، وسط المخيم.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها دكّت قوات العدو المتوغلة في مخيم يبنا، شمالي مدينة رفح، بوابلٍ من قذائف الهاون.
يأتي ذلك فيما اعترف جيش العدو الصهيوني بأن هناك نقصا كبيرا في الدبابات إثر تضررها بعد استهدافها في المعارك التي يخوضها في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار الحرب المتواصلة منذ 283 يوما على قطاع غزة، وأن العدد الحالي من الدبابات غير كاف للمجهود الحربي.
وقالت صحيفة “يديعوت” الصهيونية أن الجيش اعترف في رسالة إلى المحكمة العليا الصهيونية، بأنه يعاني نقصًا كبيرًا في الدبابات والذخيرة والمعدات، نتيجة المعارك في قطاع غزة، وأن كمية الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات ليست كافية للمجهود الحربي، أو لإجراء التدريبات في نفس الوقت.
وتوضح الرسالة أن تدمير مئات الآليات العسكرية واستهدافها في غزة، اضطر الجيش لاستخدام آليات عسكرية قديمة.
وأضاف جيش العدو في رسالته: «لقد نشأت صعوبات موضوعية نتيجة القتال في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى، ومن غير المتوقع إضافة دبابات جديدة إلى سلاح المدرعات في أي وقت قريب» .
ويأتي اعتراف جيش العدو بعد أسابيع من تصريحات نقلت عن اللواء احتياط في الجيش، إسحاق بريك، عن تلقيه عشرات الشكاوى من الجنود في غزة إن هناك دبابات مدمرة لا تجد من يسحبها أو إصلاحها وفي المعدات وإشكاليات تنظيمية كبيرة، وأن هذه المشاكل لا تتحدث عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
كما ويتزامن اعتراف جيش العدو لأول مرة منذ بدء عملية طوفان الأقصى عن نقص في الدبابات الصهيونية، مع إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية – بشكل يومي- عن استهداف دبابات، وآليات الاحتلال في كافة محاور القتال، والمعارك مع المقاومة وخلال اقتحامات الاحتلال للقطاع.
ونشرت كتائب القسام، وسرايا القدس وأجنحة عسكرية للمقاومة بغزة مئات مقاطع الفيديو منذ بداية الحرب على غزة تظهر استهدافا، وتدميرا جزئيا أو كليا لآليات صهيونية بقذائف محلية الصنع، أثناء توغلها في مدن وأحياء القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله

يمانيون |
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تدمير لبنان بشكل ممنهج، خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني، مشدداً على أن المقاومة لن تقبل بتحويل لبنان إلى كيان تابع لإسرائيل مهما بلغ حجم التهديدات أو تصاعد الضغوطات الدولية.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر، قال الشيخ قاسم: “أمريكا لا تسعى فقط إلى حماية إسرائيل، بل إلى صناعة لبنان خاضع وذليل ضمن مشروع ما يسمى ‘الشرق الأوسط الجديد’، وذلك من خلال الفتنة الداخلية، والتجويع، والتخريب الممنهج، ومنع المواطنين من الوصول إلى حدودهم، كل ذلك في خدمة كيان العدو”.

وأضاف: “العدو الإسرائيلي لا يعير أمن مستوطنيه في الشمال أي أهمية، لأنه منشغل بمشروعه التوسعي الذي يبدأ من الجليل ولا ينتهي عند حدود لبنان أو سوريا، في حين أن حزب الله يقف اليوم سداً منيعاً أمام هذا الزحف الاستعماري”.

وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة اليوم في حالة دفاع مفتوح، وأن خيار المواجهة سيبقى قائماً حتى لو كلف ذلك حياة الجميع، وقال: “لن نقبل أن يكون لبنان تابعاً أو ملحقاً لإسرائيل، ولو اجتمع علينا الكون كله، ما دام فينا عرق ينبض ونَفَس حي”.

وفيما يخص سلاح المقاومة، جدد قاسم تمسك حزب الله بهذا السلاح، رافضاً كافة الدعوات التي تطالب بتسليمه. وقال: “سلاح المقاومة هو قوة حقيقية للبنان، ولم يُستخدم يوماً في الداخل، بل هو حصنٌ يحمي سيادتنا وكرامتنا. ومن يطالب بتسليمه لا يخدم سوى المشروع الصهيوني والأمريكي”.

كما توجه بالتحية إلى أرواح الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، وكذلك الشهيد إسماعيل هنية الذي ارتقى في اليوم نفسه، واعتبر أن خط الشهادة هو طريق الكرامة والسيادة الوطنية.

وتطرق قاسم إلى المجازر الدموية التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يجري هو “إبادة منظمة برعاية أمريكية وصمت عربي ودولي”. وقال: “استشهد أكثر من 17 ألف طفل في غزة، وقتلت النساء الحوامل وجوّع الأطفال، وسط صمت مطبق من منظمات حقوق الإنسان، وغياب تام للمجتمع الدولي الذي يتغنى بشعارات كاذبة”.

وختم كلمته بالدعوة إلى تحرك عربي ودولي جاد، لا يقتصر على التنديد بل يشمل خطوات عملية، وفي مقدمتها التحرك العسكري لوقف حرب الإبادة بحق أهل غزة، مطالباً الأحرار في العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية.

مقالات مشابهة

  • قوات القاسم تعرض مشاهداً لقصف تحشدات العدو الصهيوني بجباليا البلد
  • القسام تقنص جنديين صهيونيين في مدينة غزة
  • فيديو.. حريق كبير بمحيط مستشفى القائم في مدينة مشهد
  • “الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
  • القسام تنفّذ عملية تفجير بقوات العدو جنوبي قطاع غزة
  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • القسام تفجر 3 عبوات برميلية وتوقع جنود صهاينة بين قتلى وجرحى جنوب غزة
  • القسام تفجر 3 عبوات برميلية وتوقع جنود صهاينة بين قتلى وجرحى في خانيونس
  • بإقبال كبير.. ثقافة المنيا تواصل فعاليات المسرح المتنقل بقرية البرجاية
  • إعلام العدو: إصابة 6 جنود من جراء حدث أمني في غزة