هل سيعود “سليمان صويلو” إلى قائمة وزراء أردوغان؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت الكواليس السياسية في أنقرة عن إمكانية عودة وزير الداخلية السابق، سليمان صويلو، إلى قائمة وزراء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
بعد هزيمة حزب العدالة والتنمية في انتخابات 31 مارس، يعمل حزب العدالة والتنمية على إعادة تنظيم صفوفه. ويذكر أنه سيتم إجراء سلسلة من التغييرات في مجلس الوزراء.
ويهدف حزب العدالة والتنمية، الذي خسر العديد من المدن والبلديات الكبرى لصالح حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 مارس/آذار، وأصبح الحزب الثاني في الانتخابات المحلية لأول مرة في تاريخه، إلى بدء الفترة الجديدة بسرعة.
وقد ترددت أنباء عن تغيير أربع وزارات على الأقل، كما أن وزير الداخلية السابق سليمان صويلو يريد تولي منصب في الوزارات، وأردوغان ليس معترضا على ذلك.
ومن المقرر أن يتم توزيع التغييرات في الطاقم الإداري للحزب على جدول زمني. ووفقًا لنتائج الاجتماعات التي عُقدت مع منظمات الحزب ورؤساء البلديات، من المتوقع إجراء تغييرات في نواب رئيس الحزب.
كما ذُكر أنه سيتم تغيير التوصيف الوظيفي لبعض نواب الرئيس. ومن المؤكد أنه سيتم اتخاذ خطوات جديدة في مجالات مثل المنظمات والإدارات المحلية وشؤون الانتخابات.
وبالإضافة إلى التغييرات داخل الحزب، فإن بعض التعديلات في مجلس الوزراء مدرجة أيضًا على جدول الأعمال. ومن المتوقع أن يتم إجراء تعديل وزاري في أربع وزارات على الأقل، لا سيما وزارة التجارة ووزارة العمل والضمان الاجتماعي.
وقد تم التأكيد داخل حزب العدالة والتنمية على أن حزب الشعب الجمهوري لم يستفد من عملية “التطبيع” بشكل جيد، وأن حزب العدالة والتنمية يحتفظ بأكثر من خطة بديلة جاهزة لهذا السبب.
Tags: "الشعب الجمهوريأنقرةالعدالة والتنميةتركياسليمان صويلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أنقرة العدالة والتنمية تركيا سليمان صويلو حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
بينهم ضابطان.. محاكمة قتلة عضو “المؤتمر السوداني” تختبر إرادة العدالة السودانية
متابعات ـ تاق برس- اعتبرت مجموعة “محامو الطوارئ”، في بيان أمس السبت، أن محاكمة قتلة المحامي صلاح الطيب موسى تمثل “لحظة فاصلة في مسار المساءلة القضائية”. وتفتح الباب لتعزيز الثقة في المسار القانوني.
وأوضحت أن المحاكمة ترسّخ مبدأ عدم سقوط الانتهاكات بالتقادم، مشددة على أن ملاحقة مرتكبيها ضرورة وطنية وأخلاقية وقانونية لضمان عدم تكرارها.
وبدأت محكمة “القرشي” بولاية الجزيرة وسط السودان، إجراءات محاكمة 11 متهمًا، بينهم ضابطان في الجيش السوداني، في قضية اغتيال المحامي ورئيس فرعية حزب المؤتمر السوداني بمحلية القرشي، صلاح الطيب موسى.
وأحيطت إجراءات المحاكمة في قضية موسى- الذي قُتل تحت التعذيب في 9 مايو 2024 بعد 22 يومًا من اعتقاله- بسياج من التكتم حيث بدأت أولى الجلسات يوم الإثنين الماضي.
وأضافت: “أهمية هذه المحاكمة تكمن في كونها اختبارًا لإرادة العدالة الوطنية، وكسابقة قانونية في التعامل مع جرائم التعذيب والتصفية”.
ووجهت النيابة العامة تهمًا إلى 11 من المشتبه بهم، تحت المادة 130 من القانون الجنائي، الخاصة بالقتل العمد، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام حال الإدانة.
ودعت المجموعة إلى توفير الحماية القانونية والعملية للشهود وأفراد أسرة الضحية، بما يضمن سلامتهم وحرية شهادتهم، ويمنع أي محاولات للضغط أو الترهيب.
المؤتمر السودانيمحاكمة قتلة صلاح الطيب