خبيرة تغذية علاجية: تناول الشاي في الأكواب الورقية يسبب السرطان
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
حذرت الدكتورة بسمة يسر، طبيبة بشرية متخصصة فى التغذية العلاجية، من تناول المشروبات فى الأكواب الكرتون أو البلاستيكية، مؤكدة أنها تسبب أضرار صحية خطير على صحة الإنسان، نتيجة التفاعل الحراري بين المشروبات الساخنة والكرتون الذى يحتوى على مواد مثل البلاستيكات أو الورنيشات اللي ممكن تتفاعل مع الحرارة وتنتقل للمشروب.
وأوضحت خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، على فضائية "MBC مصر 2"، اليوم الاثنين: "عملوا دراسة على الأكواب الورقية، وتم وضع مياه ساخنة فى الكوب لمدة ربع ساعة، ووجدوا أن هناك تسرب حدث للمشروب من مواد بلاستيكية، وبوضع العينات تحت الميكرسكوب وجدوا أن جسم الإنسان يتسرب له في المتوسط 25 ألف قطعة بلاستيكية دقيقة لكل كوب".
وشددت على ضرورة التخفيف من استخدام الأكواب الورقية فى تناول المشروبات الساخنة، لافتة إلى أنه على المدى البعيد تتراكم جزيئات البلاستيك فى الجسم وتتفاعل مع الجسم وتسبب أَضرار صحية خطيرة منها السرطان.
وتابعت: "بعد الكورونا اتخذنا إجراءات وقائية صارمة منها استخدام الأكواب الورقية بكثرة، وأصبحت حتى الآن روتين يومي عند الكثير من الناس، وهذا قد يصيبهم بأمراض وأعراض صحية خطيرة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الأكواب الورقية المشروبات الساخنة الشاي
إقرأ أيضاً:
خبيرة مصرفية: خفض الفائدة خطوة داعمة للنمو وتقليل تكاليف التمويل على القطاعات الإنتاجية
أكدت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية ونائب رئيس بنك مصر سابقًا، أن قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس للمرة الثانية خلال عام 2025، يعكس توجهاً واضحاً نحو تيسير السياسة النقدية، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق توازن مدروس بين معدلات الفائدة والتضخم.
وأوضحت سهر الدماطي، في تصريحات تليفزيونية، أن خفض الفائدة لا يُعد فقط إجراءً تقنيًا ضمن أدوات السياسة النقدية، بل يمثل أيضاً رسالة ثقة باستقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأشارت إلى أن القرار من شأنه تخفيف أعباء التمويل عن القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في تشجيع الاستثمار وتحفيز الأنشطة الاقتصادية.
وأضافت أن الخطوة تتيح أيضاً للأفراد فرصاً أفضل للحصول على التمويل بأسعار فائدة أقل، مما يعزز من حركة الاستهلاك المحلي ويرفع مستوى الطلب الداخلي، وهو ما ينعكس إيجاباً على أداء الاقتصاد بوجه عام.
وأشارت إلى أن البنك المركزي يضع استقرار الأسعار على رأس أولوياته، مشيدة بالانخفاض الملحوظ في معدلات التضخم، والتي تراجعت من 24% في يناير إلى 13.9% في أبريل، وهو ما اعتبرته دليلاً على نجاح السياسات النقدية المتبعة.