الجديد برس:

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن جيش الاحتلال اعترف للمرة الأولى، منذ بداية الحرب على قطاع غزة، بأن هنالك نقصاً كبيراً في الدبابات، بعد استهدافها في قطاع غزة.

وأكدت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني أيضاً نقصاً في الذخيرة والقذائف، فضلاً عن المقاتلين والقادة الذين أُصيبوا أو قُتلوا في المعارك.

وأضافت الصحيفة: “لقد حدثت صعوبات موضوعية نتيجة القتال في قطاع غزة وفي جبهات أخرى، وخصوصاً في التشكيل القتالي في الجيش الإسرائيلي”.

فخلال الحرب، تقول “يديعوت أحرنوت”، إن عددا كبيراً من الدبابات تضرر، و”هي معطلة في هذه المرحلة، ولا تُستخدم في القتال أو التدريب، ومن غير المتوقع إضافة دبابات جديدة إلى سلاح المدرعات قريباً”.

وهذا يعني، بحسب الصحيفة، أن “كمية الدبابات المتوافرة في سلاح المدرعات، ليست كافية، سواء للمجهود الحربي، أو لإجراء التدريب، في الوقت نفسه”.

وفي السياق، أوردت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الجيش الإسرائيلي، الذي أنهكته الحرب في قطاع غزة، بات ينظر بحذرٍ إلى الحرب في الجبهة الشمالية مع حزب الله.

وقالت الصحيفة إن القادة الإسرائيليين يقولون إنهم “لا يريدون حرباً في لبنان، لكنهم مستعدون لأي سيناريو”، لكنهم بعد أن تم استنزاف مواردهم في الحرب ضد قطاع غزة، فإن الجنود “منهَكون وغير مستعدون لجبهة جديدة في الشمال”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب الإسرائيلية ضد حماس “لم تؤدِّ إلى هزيمتها، كما أن نتنياهو محاصر سياسياً، ولم يحدد بعد استراتيجية خروجه من الحرب”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب

أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب، مشيرة إلى "استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار".

وجاء في بيان مشترك: "تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخرا في نيويورك، والذي جاء في مرحلة خطيرة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق".

وأضاف: "إن أيّ جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحي... وفي هذا السياق، فإنّ شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها".

واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن طريق الحل يبدأ أولا بوقف الحرب، وما وصفته بـ"الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل.

وعبرت عن استعدادها "لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع الفوري في إعادة الإعمار".

وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد، برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".

وكان "إعلان نيويورك"، الذي صدر الأربعاء، قد شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع بسوريا ويتحدث عن مصادرة أسلحة
  • استشهاد 9 أشخاص بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مراكز المساعدات بغزة
  • الجيش الإسرائيلي: الحرب في غزة وراء معظم حالات انتحار الجنود
  • عاجل | الإسعاف والطوارئ: 9 شهداء بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مراكز مساعدات شمال رفح جنوبي قطاع غزة
  • أسبوع حاسم.. وسائل إعلام الاحتلال تتحدث عن تغيير بوجه الحرب في غزة
  • مظاهرات عالمية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.. وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار
  • جيش الاحتلال: الحرب في غزة لن تتوقف بدون إطلاق سراح المحتجزين
  • استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
  • وقفات في الداخل المحتل رفضاً بالعدوان الإسرائيلي والتجويع على غزة
  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب