الجيش الإسرائيلي يعترف بنقص كبير في الدبابات إثر تضررها في معارك غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين 15 تموز 2024 ، بأن هناك نقصا كبيرا في الدبابات إثر تضررها بعد استهدافها في المعارك التي يخوضها في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار الحرب المتواصلة منذ 283 يوما على قطاع غزة ، وأن العدد الحالي من الدبابات غير كاف للمجهود الحربي.
جاء ذلك في معرض رد الجيش الإسرائيلي على التماس قدم للمحكمة العليا الإسرائيلية، بواسطة مجندات ومقاتلات طالبن من خلاله بالعمل على إشراكهن ودمجهن في صفوف القوات المدرعة التي تشارك في عمليات التوغل البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، تأجيل تجربة دمج المقاتلات في تشكيل المدرعات القادرة على المناورة حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، وذلك "بسبب النقص الكبير في الذخيرة والدبابات التي تضررت في القتال الطويل"؛ علما بأن الالتماس قدم للعليا قبل حوالي عام ونصف العام.
إقرأ/ي أيضا: هآرتس: هذا هو الاعتقاد السائد لدى إسرائيل حاليا بشأن مصير "الضيف"
وجاء في الرد الذي قدمه الجيش للمحكمة العليا على الالتماس، اليوم الإثنين، أنه "خلال الحرب (على غزة)، تضرّر عدد كبير من الدبابات، وتعرضت للإعطاب، وباتت غير صالحة للقتال أو للتدريب، ومن غير المتوقع أن تدخل قريبًا دبابات جديدة إلى الخدمة في سلاح المدرعات".
وأضاف أن "هذا الأمر يعني أن عدد الدبابات الحالي غير كافٍ سواءً لجهود الحرب أو للتدريب في الوقت ذاته. بالإضافة إلى ذلك، حجم الذخائر والموارد المطلوبة لإصلاح الآليات محدود جدًا، ويعمل الجيش طوال الوقت على توسعته"، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني (واينت).
وأفادت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي كان قد قرر، كما تبين في الالتماس، إجراء مخطط تجريبي لإشراك عدد من المقاتلات في سلاح المدرعات في المناورة البرية ابتداء من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، ولكن بسبب "قيود الحرب"، فإنه قرر مؤخرا تأجيل المخطط التجريبي إلى تشرين الثاني/ نوفمبر من العام المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن "هذه تعتبر المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش الإسرائيلي بأنه فقد العديد من الدبابات في الحرب على غزة، ويعاني من نقص في القذائف، فضلا عن العديد من المقاتلين والقادة الذين أصيبوا أو قتلوا في المعارك".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "هناك العديد من القيود التي ستحول دون إطلاق المخطط التجريبي خلال العام الجاري، بما في ذلك عدم كفاءة العديد من الدبابات، أو نقص الذخيرة أو النقص الكبير في المجندين في سلاح المدرعات لتعزيز القوات في الجنوب والشمال في ظل النقص في الخبرات المؤهلة".
وأضاف أنه "تشكلت صعوبات موضوعية نتيجة القتال في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى، خاصة في التشكيل القتالي في الجيش الإسرائيلي، الاهتمام القيادي والمنظومي منصب على القتال"، وتابع "خلال الحرب تضررت العديد من الدبابات، وتعرضت للإعطاب، وباتت غير صالحة للقتال أو للتدريب، ومن غير المتوقع أن تدخل قريبًا دبابات جديدة إلى الخدمة في سلاح المدرعات".
وشدد على أن "هذا يعني أن كمية الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات ليست كافية سواء للمجهود الحربي أو لإجراء المخططات التجريبية والتدريبات في الوقت ذاته. وبناء على ذلك، فإن نطاق الذخيرة والموارد اللازمة لصيانة الآليات محدودة للغاية، الجيش يعمل باستمرار على توسيعها".
وجاء في رد الدولة على الالتماس أنه "بالإضافة إلى ذلك، منذ بداية الحرب، يقوم الجيش الإسرائيلي بإجراء عمليات تأهيل سريعة وتعبئة عدد كبير بشكل غير عادي من القوات، بهدف استكمال التشكيلات الناقصة"، وأشارت الدولة في ردها إلى عدم قدرة القيادة على الاهتمام بالمخططات التجريبية لدمج المقاتلات "بسبب الانشغال بالقتال الدائر على كافة الجبهات".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی سلاح المدرعات من الدبابات العدید من
إقرأ أيضاً:
بالصور: الجيش الإسرائيلي يُعلن بدء تشغيل آلية توزيع المساعدات في رفح
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بدء تشغيل مركزين لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة تل السلطان ومحور موراغ بمدينة رفح جنوب قطاع غزة ، في إطار ما وصفه بـ"الافتتاح التدريجي" لأربعة مراكز تم إنشاؤها خلال الأسابيع الماضية.
ووفق بيان الجيش الإسرائيلي، فإن هذا التحرك يأتي ضمن ما يُعرف بـ "الآلية الأميركية الإسرائيلية" الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وهي منظومة يشرف عليها شركات ومؤسسات أميركية خاصة ترتبط بإسرائيل، وتُدار العملية بشكل كامل تحت سيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح البيان أن هذا الإجراء يأتي "بناءً على توجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي وبالتنسيق المباشر مع الولايات المتحدة الأميركية"، لافتًا إلى أنه "تم خلال الفترة الماضية استكمال إنشاء أربع مجمعات لتوزيع المساعدات، والتي تُشغّل حاليًا بواسطة منظمات إغاثية دولية، وتحت حماية شركات تأمين مدنية أميركية تعمل داخل القطاع". وفق تعبيره
وأشار إلى أن "مجمعي توزيع في منطقة تل السلطان ومحور موراغ برفح" شرعا بالعمل اليوم لتوزيع "طرود المواد الغذائية لآلاف العائلات في القطاع"، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل إتاحة الاستجابة الإنسانية لأهالي قطاع غزة مع بذل قصارى الجهود لضمان عدم وقوع المساعدات الإنسانية في أيدي حركة حماس ".
من جهته، قال مسؤول إسرائيلي في إحاطة صحافية لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إن "افتتاح مراكز توزيع المساعدات الإنسانية يشكل بداية نهاية حكم حماس"، مضيفًا أن ذلك يجري "بالتزامن مع الحسم العسكري لقدرات الحركة، عبر القتال المكثف والواسع، الذي يشمل الاحتلال وتطهير المناطق والتمركز فيها".
وادعى المصدر أنه "رغم محاولات حماس منع السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، إلا أنها تفشل"، مشددا على أنه "كلما واصلت حماس منع الناس من الوصول، ستواجه مقاومة جماهيرية متزايدة"، الأمر الذي يعول عليه الجانب الإسرائيلي لتنفيذ مخططاته في قطاع غزة.
اقرأ أيضا/ وزير خارجية ألمانيا لإسرائيل: لن نتضامن معكم بالإجبار
وفي المقابل، جدّدت الأمم المتحدة انتقاداتها للمخطط، وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحافي من جنيف، إن عمل مؤسسة "إغاثة غزة" المدعومة من الولايات المتحدة "ليس إلا تشتيتًا للانتباه عما هو مطلوب بالفعل"، مشددًا على أن المطلوب هو " فتح جميع المعابر إلى غزة، والمزيد من الموافقات الإسرائيلية على إدخال الإمدادات الطارئة".
وأوضح لايركه أن الأمم المتحدة "لا تشارك في هذا النهج للأسباب التي سبق توضيحها"، مشيرًا إلى أن ما يُسمح بدخوله "لا يلبّي الاحتياجات الفعلية"، كما دعا إلى "إنهاء القيود الإسرائيلية المفروضة على نوعية المساعدات"، في وقت تواصل فيه إسرائيل الإشراف الكامل على فحص الشحنات، وترفض إدخال مواد تدّعي أن حماس قد تستخدمها لأغراض عسكرية.
وكانت مؤسسة "إغاثة غزة" (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة والتي كشفت تحقيقات صحافية عن ارتباطها بإسرائيل، قد أعلنت، مساء أمس الإثنين، أنها بدأت توزيع المساعدات الغذائية داخل غزة، بعد يوم واحد من استقالة مديرها التنفيذي، جاك وود، الذي قال في بيان رسمي إن "المنظمة لم تستطع الالتزام بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية، والحياد، والنزاهة، والاستقلالية".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تقرير إسرائيلي: المحكمة العليا تُشرعن حرب الإبادة في غزة هآرتس: ترامب سئم من الحرب في غزة ويسعى لإتمام صفقة فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم" الأكثر قراءة الصحة العالمية: المساعدات الداخلة إلى غزة ليست سوى "قطرة في بحر" حماس تتحدث عن مفاوضات الدوحة وإدخال المساعدات لقطاع غزة بدء توافد الدفعة الأولى من حجاج المحافظات الشمالية إلى المدينة المنورة نتنياهو يسحب كبار المفاوضين من الدوحة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025