بايدن متمسك بصهيونيته وترشحه ومخاوف أمنية من تداعيات محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
جدد الرئيس الأميركي جو بايدن تأكيده أنه "صهيوني" مقرا في الوقت نفسه بتقدمه في العمر لكنه أصر على خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة على الرغم من الجهود المتواصلة لثنيه عن ذلك، وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف في البلاد بعد محاولة الاغتيال الفاشلة لسلفه ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وفي محاولة لاستقطاب الناخبين اليهود في الولايات المتحدة، قال بايدن إنه يعتبر نفسه "صهيونيا" زاعما أنه فعل "للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر".
وعندما سأله المحاور مباشرة عما إذا كان "صهيونيا" أجاب بايدن "نعم" مضيفا "ليس من الضروري أن تكون يهوديا لكي تكون صهيونيا".
وأثنى بايدن على نفسه وعلى "جهوده" لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة، قائلا "أنا جعلت المصريين يفتحون الحدود لعبور البضائع والأدوية والغذاء، لقد كنت داعما جدا للفلسطينيين، لكن حماس مجموعة من البلطجية".
وأضاف بايدن، في مقابلة مسجلة مع شبكة "كومبلكس" أنه "ملتزم بنسبة 1000% بالاستمرار في السباق الرئاسي". وقال "أفهم لماذا يقول الناس: يا إلهي عمره 81 عاماً. كيف سيكون عندما يبلغ 83 أو 84 عاما؟ هذا سؤال مشروع".
وتم تسجيل المقابلة يوم الجمعة، أي قبل يومين من محاولة اغتيال الرئيس السابق، وتم نشرها أمس الاثنين.
وفي مقابلة تلفزيونية أخرى مع شبكة "إن بي سي" أمس، أكد بايدن عزمه على خوض المناظرة ثانية مع منافسه الجمهوري في سبتمبر/أيلول المقبل.
وكانت الحملتان الانتخابيتان لبايدن وترامب اتفقتا على تنظيم مناظرتين بينهما، جرت أولاهما في أتلانتا خلال يونيو/حزيران وكان أداء بايدن فيها "كارثياً".
وإثر تلك المناظرة، تساءل كثيرون عمّا إذا كان بايدن سيعيد الكرّة وسط مطالبة أعداد متزايدة من الديمقراطيين بانسحابه من السباق الرئاسي.
ويواجه بايدن هذه الدعوات، وسط شكوك تتعلق بكفاءته العقلية أثارها أداؤه خلال المناظرة عندما واجه صعوبة في إنهاء جمل أو إيصال فكرة متماسكة.
مخاوف أمنيةفي غضون ذلك، ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية أن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ما زالا "قلقين بشأن احتمال وقوع أعمال عنف لاحقة أو انتقامية" في أعقاب محاولة اغتيال ترامب.
وأضاف التقرير أن "بعض المجموعات عبر الإنترنت هددت أو شجعت أو أشارت إلى أعمال عنف" ردا على إطلاق النار على تجمع ترامب الانتخابي الأحد الماضي.
وعلى الرغم من تلك المخاوف، قال بايدن أمس أنه يشعر بالأمان مع جهاز الخدمة السرية، الوكالة المسؤولة عن حماية كبار الشخصيات بالولايات المتحدة والتي تتعرض لانتقادات منذ محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها ترامب نهاية الأسبوع الماضي.
وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" التلفزيونية إن "السؤال هو: هل كان عليهم توقع ما حدث؟.. هذا يبقى سؤالاً مفتوحاً".
وتعهد جهاز الخدمة السرية بالتعاون مع تحقيق مستقل سيتم إجراؤه بشأن محاولة اغتيال ترامب خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا أول أمس.
وقد تمكن مهاجم من إطلاق النار على ترامب (78 عاماً) الذي خدشت رصاصة أذنه، في هجوم أحدث صدمة قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقالت مديرة الوكالة كيمبرلي شيتل أمس إن "جهاز الخدمة السرية سيعمل، مع الوكالات الفدرالية وفي الولايات، على فهم ما حصل وكيف حدث، وكيفية تجنّب وقوع حادث كهذا مجدّداً".
ويخضع مكتب الخدمة السرية لضغوط متزايدة، وسط تساؤلات حول كيفية تمكن مسلح يحمل بندقية من التمركز على سطح على بعد حوالي 150 مترا من ترامب الذي يعد أحد أكثر الشخصيات المحمية في العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محاولة اغتیال الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
الجواهري يصف قرارات "ترامب" بالمتقلبة.. ويقول: من السابق لأوانه تقييم تداعيات الحرب على المغرب
وصف عبد اللطف الجواهري، والي بنك المغرب، قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمتقلبة، مؤكدا أنه من الصعب تقييم تداعيات حرب إسرائيل وإيران على الاقتصاد المغربي حاليا.
وأوضح الجواهي في ندوة صحافية عقدها بعد زوال اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع مجلس البنك الثاني خلال هذا العام، أنه استيقظ صباح اليوم متابعا الأخبار المتعلقة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وفي العاشرة صباحا في مكتبه شاهد ما وقع من قصف متبادل، معلقا، « هادشي وقف أو ما وقفش؟، هناك حرب البلاغات والأخبار الكاذبة ».
وأضاف الجواهري، « يتحدثون عن إسقاط النظام، وآخرون يهددون بغلق مضيق هرموز ».
وقال أيضا، « من الصعب الحديث الآن عن الانعاكاسات على الاقتصاد المغربي، ما نشاهده اليوم هو أن آيات الليل تمحوحها آيات النهار، وآيات النهار تمحوها آيات الليل ».
ويرى والي بنك المغرب، أن الرئيس الأمريكي يقول الشيء ويتراجع عنه، مؤكدا أن بنك المغرب « سيحلل المعطيات ويرى انعكاساتها ».
وأوضح المتحدث أن هناك تواصل شهري مع أعضاء مجلس بنك المغرب، ويمكن اتخاذ القرار المناسب قبل اجتماع مجلس بنك المغرب في نهاية شتنبر المقبل.
وتحدث والي بنك المغرب عن سلوك الرئيس الأمريكي اتجاه البنك الفيدرالي الأمريكي، وقال، « غنه يسب البنك الفيدرالي، لكنهم ظلوا على موقفهم دون تغيير سعر الفائدة الرئيسي ».