لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
إن التوكل على الله من قلب المسلم المؤمن وتفويض أمره لله بإيمان صادق يبعث في قلبه الطمأنينة والشعور بالراحة، وله جزيل الأجر والثواب، فلا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه سم ولا داء، بسم الله توكلت على الحي الذي لا يموت، توكلت على من بيده نواصي العباد، توكلت على الحي الذي لا يعجل، توكلت على المعبود الذي لا يجور، توكلت على الصمد الذي لم يلد ولم يولد، توكلت على القادر القاهر العلي الصمد، توكلت على الله الذي لا يغلبه أحد، توكلت على الجبار الذي لا يقهره أحد، توكلت على العزيز الرحيم الذي يراني وتقلبي في الساجدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: توکلت على بسم الله الذی لا
إقرأ أيضاً:
خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة يستخدمون الذخيرة الحية.
وأفادت الوكالة، في تحقيق لها، بأن موظفي الأمن المعينين كانوا غالباً غير مؤهلين ومدججين بالسلاح ويبدو أن لديهم ترخيصاً مفتوحاً لفعل ما يحلو لهم.
ونقلت الوكالة عن اثنين من المتعاقدين قولهما: "قدمنا شكاوى لانزعاجنا من ممارسات خطيرة وغير مسؤولة في مواقع في غزة".
وأضافا: "زملاؤنا كانوا يلقون بانتظام قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين بغزة. الرصاص كان يطلق في جميع الاتجاهات وأحياناً باتجاه منتظري المساعدات في غزة".
وأكدا أن عملية توزيع المساعدات في غزة كانت عشوائية وافتقرت للقيادة، لافتين إلى أن بعض الحراس عينوا قبل أيام فقط عبر البريد الإلكتروني وكثيرًا منهم لا خبرة قتالية لديهم.
وأشارا إلى أن الحراس الذين عينوا قبل أيام فقط في غزة لم يتلقوا تدريبا مناسبا على الأسلحة الهجومية، ولفتا في الوقت ذاته إلى أن الشركة المتعاقدة مع مؤسسة غزة الإنسانية لم تزود الحراس بقواعد اشتباك إلا بعد 3 أيام.
وأكد المتعاقدان أن الجيش الإسرائيلي يستخدم نظام توزيع المساعدات للوصول إلى معلومات، وأنه إذا استمرت "مؤسسة غزة الإنسانية" على هذا النحو فسيكون مزيد من الأرواح في خطر.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إنه لا توجد أنظمة فحص أمني طورها أو شغلها الجيش الإسرائيلي داخل مواقع توزيع المساعدات.