مقتل ثمانية جنود جراء هجوم إرهابي شمال غرب باكستان
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
لقي ثمانية جنود مصرعهم جراء هجوم شنه مسلحون على معسكر للجيش شمال غرب باكستان.
وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني اليوم الثلاثاء، أن الهجوم نفذّه مسلحون عبروا الحدود من أفغانستان وهاجموا معسكرًا في منطقة بانو شمال غرب باكستان، مضيفًا أن المسلحين فجّروا سيارة مفخخة في مدخل المجمع، ثم تبادلوا إطلاق النار مع الجنود المأمورين بحماية المعسكر.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئكوريا الشمالية تحذر من عواقب "مدمرة" بسبب منشورات مناهضة لبيونج يانجوذكر أن قوات الجيش تمكنت من القضاء على الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم، حيث كان عددهم عشر أشخاص مدججين بالأسلحة، ثم واصلت عمليات التمشيط للتأكد من خلو المنطقة من أي عناصر أخرى على صلة بالإرهابيين.
وأشار البيان إلى أن العملية نفذتها مجموعة "حافظ جول بهادر" التابعة للحركة طالبان باكستان، مؤكدًا أن هذه المجموعة تتخذ من أفغانستان مقرًا آمنًا لها، وتشن هجماتها من داخل أفغانستان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس إسلام أباد باكستان هجوم إرهابي مسلحون الجيش الباكستاني
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 25 مدنياً.. الهند تنتقم في كشمير وتتهم إسلام آباد بدعم الجماعات المسلحة
أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه، اليوم، مقتل ثلاثة مسلحين مشتبه في تورطهم بمذبحة مسلحة وقعت في إقليم كشمير يوم 22 أبريل 2025، أسفرت عن مقتل 25 مدنياً من الهند ونيبال، وأدت إلى توتر عسكري كبير بين الهند وباكستان.
وجاء في تصريحات الوزير الهندي أن العملية التي نفذتها قوات الجيش، الشرطة، والقوات شبه العسكرية في ضواحي سريناجار – عاصمة إقليم جامو وكشمير – أسفرت عن القضاء على الثلاثة المتهمين، الذين تبين أنهم من الجنسية الباكستانية.
وأكد شاه أن البنادق التي عثر عليها في موقع الاشتباك كانت هي نفسها المستخدمة في الهجوم الدامي الذي وقع في أبريل الماضي، وهو ما يؤكد تورطهم المباشر في المذبحة.
وأشار الوزير إلى أن الجثث تم التعرف عليها من قبل سكان محليين زودوا المسلحين بالمأوى والطعام قبل تنفيذهم الهجوم، مشدداً على أن هذه البنادق استخدمت في قتل مواطنين أبرياء.
وأشارت تقارير إلى أن أحد القتلى كان قائداً في جماعة “العسكر الطيبة” الإسلامية المتشددة، والتي يُعتقد أن مقرها في باكستان، رغم أنها محظورة رسميًا هناك.
وكان الهجوم قد أشعل شرارة تصعيد عسكري بين الهند وباكستان، مما كاد يجر المنطقة إلى مواجهة أوسع، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن دعم الجماعات المسلحة عبر الحدود.