السومرية نيوز – سياسة
اعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، عن رفضه لتولي منصب رئيس الوزراء، وفيما كشف عن هوية من يقف وراء تصريحات عضو الكونغرس مايك والتز، أكد وضع حد لرغبة السياسيين في التدخل بعمل القضاء. وقال زيدان في تصريح تابعته السومرية نيوز انه "قبل تشكيل آخر ثلاث حكومات (حكومة عادل عبدالمهدي وحكومة الكاظمي والحكومة الحالية) عرض علينا تولي منصب رئيس مجلس الوزراء من جهات متعددة وكنا نرفض ذلك"، مبينا ان "الأسباب عديدة أهمها عدم رغبتنا ممارسة العمل السياسي ورغبتنا في الاستمرار بالعمل القضائي لإكمال رسالتنا في بناء القضاء الذي نطمح إليه".

  وأضاف "قناعتنا في عدم إشغال منصب رئاسة مجلس الوزراء باقية حتى في حال إحالتنا على التقاعد لأن الأسباب في رفض المنصب باقية نفسها وأقصد تحديدا عدم وجود رغبة في ممارسة العمل السياسي وتعقيداته".   وحول تصريحات النائب مايك والتز، أكد زيدان "في الدول البرلمانية يكون لأعضاء مجالسها النيابية حرية التعبير عن رأيهم وموقفهم في مختلف المواضيع السياسية والاقتصادية والقانونية، لكن هذا الرأي الشخصي لأي عضو مجلس نيابي لا يعبر بالضرورة عن رأي المجلس بشكل كامل أو رأي حكومة الدولة التي ينتمي إليها"، لافتا الى "اننا ننظر باهتمام إلى ما صدر من هذا النائب الأميركي لأننا نعرف جيدا موقف الإدارة الأميركية وكذلك موقف الكونغرس بشكل عام".   وتابع "نعرف الأسباب الحقيقية التي دعت هذا النائب للتصريح بما صرح به وهو مؤكد تصريح غير دقيق ومبني على معلومات غير صحيحة مقدّمة له من أشخاص عراقيين متضررين من قرارات القضاء منهم موجودون داخل العراق وآخرون هاربون خارج العراق كونهم مطلوبين للقضاء"، موضحا ان "هؤلاء يعتقدون واهمين أن هكذا تصريحات يمكن أن تؤثر علينا".   وبشأن العلاقة مع رئيس المحكمة الاتحادية، أوضح زيدان ان "علاقتنا إيجابية شخصيا ووظيفيا كونه عمل تحت إدارتنا لسنوات طويلة وبحكم هذه العلاقة رشحناه سنة 2021 لتولي منصب رئيس المحكمة الاتحادية، أما الخلاف في وجهات النظر القانونية فمسألة طبيعية ولا يعني وجود خلاف شخصي سيما أنه أدرك ومعه أعضاء المحكمة الاتحادية اجتهادهم الخاطئ بإصدار القرار بتعديل فقرة في مادة من قانون التقاعد الموحد والخاصة بشروط تقاعد القضاة وأعضاء الادعاء العام لأن تعديل القانون مثل تشريعه ليس من اختصاص المحكمة الاتحادية إنما من اختصاص مجلس النواب".   واكد انه "لم يكن أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز القضائية خيار آخر سوى الاجتهاد بإعدام قرار المحكمة الاتحادية الخاص بتعديل الشروط القانونية لتقاعد القضاة وأعضاء الادعاء العام".   وتابع ان "الاستقلالية التي تحققت للقضاء منذ 2003 لغاية 2017 كانت نسبية وغير كاملة من حيث الأداء وتدخل الجهات السياسية وغيرها سواء في التأثير على القرار القضائي أو الإداري في القضاء"، لافتا الى انه "بعد أن تولينا رئاسة مجلس القضاء بداية 2017 نجزم وبثقة أن هذه الاستقلالية تامة وبشكل مطلق، وهذا هو السبب الأساسي لما نتعرض له بين الحين والآخر (شخصيا) من هجوم إعلامي تقف خلفه أجندات ومؤامرات سياسية لأننا متمسكون بالاستقلال المطلق للقضاء".   وبين "بحكم علاقاتنا الإيجابية الشخصية مع قادة البلد من السياسيين من مختلف الانتماءات القومية والدينية والتوجهات السياسية تمكنا من إيقاف ووضع حد لرغبة السياسيين في التدخل بعمل القضاء ووفرنا الحماية للتشريعات التي تخص القضاء والتوضيح لهم أهمية الحفاظ على استقلال القضاء".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

الهدف تفسير البنود.. أطراف “سلام جوبا” تطالب لجنة الوساطة الجنوبية بـ”التدخل”

متابعات- تاق برس- تقدم عدد من المجموعات والحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا، بمذكرة إلى رئيس لجنة الوساطة الجنوبية للمطالبة بتنفيذ اتفاق سلام جوبا كما جاء نصا في مسار اتفاق القضايا القومية.

وأكد محمد سيد أحمد سر الختم “الجاكومي” رئيس كيان الشمال السوداني في تصريح لـ”الشروق” أن كيان الشمال الذي يرأسه، وحركة جيش تحرير السودان – المجلس القيادي – قيادة علي حامد شاكوش، حركة تحرير كوش – قيادة أسامة دهب، والجبهة الثالثة تمازج – قيادة عكاشة سليمان، تقدموا بتلك المذكرة إلى رئيس لجنة الوساطة الجنوبية.

وقال الجاكومي أنهم بصدد تقدبم مذكرة أخرى، اليوم السبت، إلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، للمطالبة باستدعاء لجنة الوساطة لحسم الجدل حول الحقوق والواجبات في بنود اتفاق السلام السوداني الذي تمت رعايته من دولة جنوب السودان عام 2020.

وأوضح مقدمو المذكرة أن مطالبهم تتلخص في تنفيذ اتفاق جوبا كما جاء نصاً دون نقص أو زيادة في مسار القضايا القومي والتي تتساوى فيها جميع الأطراف في الحقوق والواجبات، والذي نص في الباب الأول من الاتفاق (القضايا القومية) كيفية توزيع السلطة حيث نص البند الرابع (اتفق الطرفان على تمثيل أطراف العملية السلمية الموقعة على هذا الاتفاق بإضافة 3 أعضاء في مجلس السيادة الانتقالي)، كما نص البند الخامس (اتفق الطرفان على تمثيل أطراف العملية السلمية الموقعة على هذا الاتفاق في مجلس الوزراء وفقاً للإجراءات المعمول بها في الوثيقة الدستورية آي ما يعادل 25% من مجلس الوزراء).

أطراف سلام جوباكيان الشماللجنة الوساطة الجنوبية

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية القمر الاتحادية بذكرى العيد الوطني
  • الهدف تفسير البنود.. أطراف “سلام جوبا” تطالب لجنة الوساطة الجنوبية بـ”التدخل”
  • المحكمة الدستورية: اختصاص جهة القضاء العادي بنظر المنازعات المتعلقة بتسجيل العلامة التجارية
  • القباني: مجلس الزمالك تعاقد مع جون إدوارد علشان يشيل الليلة
  • نائب رئيس برشلونة على رادار الأهلي
  • ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المستشار الاتحادي لجمهورية ألمانيا الاتحادية
  • اتحاد السلة: وضعنا خطة لتطوير مواردنا.. وندعو الأندية الاستثمارية لتدشين قطاعات جديدة
  • عضو اتحاد السلة: وضعنا خطة لتطوير الموارد.. وندعو الأندية الاستثمارية لتدشين قطاعات اللعبة
  • رئيس المحكمة الاتحادية: حريص على ضمان الاستقلالبة والنأي بها عن أي تدخل
  • رئيس المحكمة الاتحادية الجديد يتعهد برفض أي تدخل في شؤون