صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@22:29:00 GMT

«متحف المستقبل».. الأجمل على وجه الأرض

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

إسلام العبادي (أبوظبي)

أجمل مبنى على وجه الأرض.. يعد متحف المستقبل معجزة عمرانية لا مثيل لها حول العالم، فهو كتلة واحدة متجانسة تشبه قطرة عملاقة لامعة كمعدن الزئبق، حيث لا يوجد أي مبنى في العالم تم تشييده بناءً على تقنيات مشابهة، ويبدو المتحف كأنه يطفو بلا أسس أو دعامات أو أعمدة، وذلك بفضل استخدام أحدث التقنيات التي عززت لقبه كأكثر المباني انسيابية على مستوى العالم.

 

 قصة «متحف المستقبل»

بدأت قصة «متحف المستقبل» في فبراير 2014، عندما نظمت القمة العالمية للحكومات «متحف الخدمات الحكومية المستقبلية» كمعرض مصاحب، وخلال الدورة الثالثة من القمة العالمية للحكومات في فبراير 2015، تم إطلاق اسم «متحف المستقبل» على هذا المشروع الذي تبلورت فكرته بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ونظرته الاستباقية والمستقبلية بعد اطلاعه على مختلف الأفكار المستقبلية والنقاشات المهمة، ليأتي الإعلان عن إطلاق مشروع «متحف المستقبل» في 3 مارس 2015.

وبدأت أعمال البناء في «متحف المستقبل» في العام 2017، وتم استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لطباعة أجزاء كبيرة ورئيسية من المتحف، وبحلول عام 2018، اكتمل إنجاز البنية الهيكلية وجرى وضع القطعة الأخيرة خلال فعالية عقدت في 20 نوفمبر.

وفي ظل تحديات عام 2020، وسط جائحة كوفيد - 19، أبت روح التقدم التي لا تتزعزع في دبي إلا السير إلى الأمام، وفي أكتوبر 2020 وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القطعة الأخيرة من الواجهة الخارجية للمتحف، ليكتمل التصميم الخارجي بـ 1024 قطعة مصنوعة بدقة متناهية، وفي 22 فبراير 2022 فتح متحف المستقبل أبوابه للعالم في حفل مذهل.

 

تصميم هندسي مبتكر 

يعتبر متحف دبي للمستقبل معجزة هندسية على مساحة 30 ألف متر مربع وبارتفاع 77 متراً ويتألف من سبعة طوابق ويتميز بعدم وجود أية أعمدة داخله، وواجهته مصنعة بالكامل عن طريق الروبوتات ومنفذة بشكل فريد من نوعه، وتمتد واجهة المتحف على مساحة 17.600 متر مربع، وهي مصنوعة من الفولاذ البراق اللامع على واجهة متحف المستقبل باستخدام خط عربي مميز، لتُبين للعالم ما ترسمه الإمارات من إنجازات توثق تاريخها وحاضرها ومستقبلها.

كما يرتبط المتحف بجسرين، يمتد الأول إلى جميرا أبراج الإمارات بطول 69 متراً، والثاني يربطه بمحطة مترو أبراج الإمارات بطول 212 متراً.

 

عبارات ملهمة نُقشت على واجهة متحف المستقبل

ينفرد المتحف باعتماد واجهته بالكامل على فن الخط، واعتماده تحديداً على الخط العربي الذي يمتاز بجماليات حروفه الاستثنائية التي تجعله الأكثر انسيابية وثراءً وتطويعاً بين لغات العالم أجمع في تصميم لوحات فنية مبتكرة، كما تبرز دلالات المقولات التي ترسم خط المستقبل لدبي والإنسانية.

نُقشت على واجهة المتحف عبارات ملهمة من مقولات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي صمم خطوطها الفنان الإماراتي مطر بن لاحج.

وهذه العبارات هي «لن نعيش مئات السنين، ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمر لمئات السنين»، «المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه. المستقبل لا ينتظر، المستقبل يمكن تصميمه وبناؤه اليوم»، «سر تجدد الحياة وتطور الحضارة وتقدم البشرية هو في كلمة واحدة: الابتكار». تلك العبارات الثلاث الملهمة نُقشت على واجهة متحف المستقبل باستخدام خط عربي مميز، لتُبين للعالم ما ترسمه الإمارات من إنجازات توثق تاريخها وحاضرها ومستقبلها.

 

 

الاستدامة

يعتمد مبنى المتحف على أحدث الوسائل البيئية والمستدامة في تطبيق أنظمة توزيع الماء والعزل الحراري والتبريد بشكل فعال ومتكامل، ما يعكس التزام المتحف بالارتقاء بمعايير المباني الخضراء في المنطقة، بما ينسجم مع الجهود العالمية للترويج للممارسات المستدامة في التصميم والإنشاء المعماري، حيث حصل المتحف على الشهادة البلاتينية من نظام الريادة في الطاقة والتصميم البيئي للمباني الخضراء في عام 2023، الذي يمثل تصنيفاً عالمياً للمباني الصحية والمستدامة وعالية الكفاءة ومنخفضة التكلفة، ليصبح المتحف الوحيد الحاصل على هذه الشهادة المرموقة في منطقة الشرق الأوسط.

كما يجري توليد أكثر من 30 في المائة من احتياجات المتحف بواسطة الطاقة الشمسية، إضافة إلى استخدام مصابيح «LED» الموفّرة للطاقة في مختلف أرجاء المتحف، فضلاً عن صنع كامل السطح الخارجي للمبنى الاستثنائي من زجاج مطوّر خصيصاً بالاعتماد على تقنيات مبتكرة لتحسين العزل الحراري.

 

 

ويقع مبنى المتحف على تلة خضراء خلّابة تحتضن طيفاً واسعاً من أنواع الأشجار والنباتات، لتمنح الزوار لمحة عن التنوع الحيوي والتراث البيئي للإمارات، وتضم الحدائق التي تزين التلة الخضراء الواسعة، التي يقع عليها المتحف، شجر الغاف والسدر والنخيل والقرط المنتشرة في البيئة المحلية.. كما يعالج التنسيق المُبتكر للنباتات الطبيعية التحديات التي تفرضها درجات الحرارة العالية في الصيف، بالاعتماد على نظام ذكي للري الموجه وعالي الكفاءة، حيث تلعب هذه المنهجية المستدامة دوراً مهماً في الحفاظ على النباتات المتنوعة، وتدعم أسراب الطيور والنحل التي تستوطن التلة لبناء بيئة متوازنة ومتناغمة في محيط المتحف.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: البحث والتطوير قطاع حيوي تحيطه الإمارات بكل العناية والاهتمام «أبيض الشاطئية» يواجه السعودية في «دولية باتومي»

ويحاكي الفراغ في وسط مبنى المتحف المستقبل الواعد والآفاق المعرفية غير المكتشفة، ويؤكد على الدور الذي يلعبه رواد الابتكار والإبداع في اكتشاف المجهول، وتسمح منصة المشاهدة للزوار بالتمتع بإطلالات عبر الفراغ على نصف منحنى البنى وعلى مشاهد الإمارة الآسرة.. كما يعكس التصميم الرمزي للفراغ الإمكانات اللامتناهية والآفاق الغامضة غير المكتشفة بعد، ويحتفي بالأفراد الساعين إلى دخول عوالم جديدة والارتقاء بآفاق المعارف، الذين يلعبون دوراً محورياً في تعزيز الابتكار وروح المغامرة والاكتشاف.

 

منصة معرفة عالمية

يعد متحف المستقبل منصة معرفة عالمية تعزز مأسسة استشراف المستقبل وتصميم أفكاره، وعقد النقاشات العلمية المعمقة حول اتجاهاته في كافة القطاعات العلمية والتنموية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، ويمثل معرضاً دائماً لاستعراض جوانب مختلفة من مستقبل البشرية وأهم التقنيات التي تنتظرها في العقود المقبلة، ومركزاً فكرياً عالمياً من نوع جديد، حيث يعمل مع مجموعة من الشركاء الدوليين والمؤسسات البحثية المتخصصة في دراسة التحديات الحالية والمستقبلية بعمق وجرأة لتقديم حلول جديدة ومبتكرة.

ويضم المتحف ضمن طوابقه قاعة متعددة الاستخدامات تستوعب أكثر من ألف شخص، كما يضم ضمن أقسامه قاعة خاصة للمحاضرات والورش التفاعلية تستوعب أكثر من 345 شخصاً، ويضم المتحف أيضاً مختبرات ابتكار للصحة والتعليم والمدن الذكية والطاقة والنقل ومتحفاً دائماً لابتكارات المستقبل في كافة المجالات ومختبرات لتوليد واختبار الأفكار، خاصة في المجالات التنموية التي تتعلق بالتحديات التي تواجهها المجتمعات، ويضم المتحف منصة لعرض واختبار ابتكارات شركات التقنية الرائدة عالمياً، ومكاناً لعقد الشراكات مع كبريات الجامعات ومعاهد الأبحاث العالمية ودورات بحثية متقدمة حول آخر ما توصلت إليه العلوم البشرية في كافة المجالات، إلى جانب ورش عمل متخصصة.

 

فعاليات وأحداث

استضاف المتحف أكثر من 280 حدثاً وفعالية بارزة على المستويين المحلي والعالمي، استقطبت أكثر من 20 ألف مشارك حول العالم واستقبل أكثر من 40 من قادة الدول ورؤساء الحكومات والوزراء من مختلف بلدان العالم، خلال زياراتهم الرسمية لدولة الإمارات، إضافة إلى استضافة 370 وفداً إعلامياً لتسليط الضوء على رؤية دبي والإمارات للمستقبل.

 

 

تجارب معرفيه وترفيهية متنوعة

استقبل المتحف أكثر من مليوني زائر من 172 دولة حول العالم، في إنجاز يعكس نجاحه في أن يصبح مركزاً عالمياً لاستشراف وتصميم المستقبل.

ويقدم المتحف لزواره رحلةً استثنائيةً بكل المقاييس، يتسنى لهم من خلالها اختبار تجارب مستقبلية مثيرة ضمن عالم متصل ومتكامل، تمسّ مختلف جوانب حياة الإنسان وتفاعله مع البيئة من حوله، وسبل التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه واقعه وكيفية تطويع التكنولوجيا المتقدمة، بما يصنع واقعاً أفضل له ولأسرته ومجتمعه وللإنسانية ككل، حيث يوظف المتحف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وتحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والتفاعل الآلي البشري، لتحفيز الزوار على الإجابة عن العديد من الأسئلة المتعلقة بمستقبل الإنسان والمدن والمجتمعات البشرية والحياة على كوكب الأرض، وصولاً إلى الفضاء الخارجي.
وتمنح تجربة متحف المستقبل لزواره فرصاً نوعية للانطلاق نحو المستقبل، والانفتاح على آفاق جديدة لعالم الغد الذي ترسم ملامحه آخر ما توصلت إليه البشرية من معارف وتقنيات وابتكارات.


أقرأ أيضاً.. "قمة المليار متابع".. 20 ورشة عمل يقدمها خبراء ومتخصصون لـ 3000 صانع محتوى



أقسام المتحف من الداخل

تنقسم التجربة الرئيسية في المتحف إلى 5 أقسام رئيسية هي محطة الفضاء المدارية - أمل، لاختبار الحياة في المحطة الفضائية على ارتفاع 600 ألف كم عن سطح الأرض، ومختبر إعادة تأهيل الطبيعة، وتجربة «الواحة» لمحاكاة الحواس، ومعرض «المستقبل اليوم»، بالإضافة إلى منطقة «أبطال المستقبل».
 وتم تصميم كل طابق من طوابق المتحف بطريقة تفاعلية حديثة، وتشمل الموضوعات، التي يتم التركيز عليها، مستقبل السفر عبر الفضاء، والتغير المناخي والبيئة، والصحة. 

أقرأ أيضاً.. «متحف المستقبل» يناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي

جوائز عالمية

حصد متحف المستقبل جائزة «تيكلا» العالمية للبناء باعتباره نموذجاً عمرانياً فريداً من نوعه، حيث لا يوجد أي مبنى في العالم تم تشييده بناءً على تقنيات مشابهة واعتمد على تقنيات خاصة ميزته عن سائر المباني. وذكرت «أتوديسك لبرمجيات التصميم» أن متحف المستقبل هو أحد أكثر المباني إبداعاً في العالم.. وقد صمم المبنى المهندس شون كيلا ليقدم للزوار تجربة تفاعلية هي الأولى من نوعها.

أقرأ أيضاً.. متحف المستقبل ينال شهادة عالمية في مجال الصحة والسلامة

ونال المتحف الشهادة البلاتينية من نظام الريادة في الطاقة والتصميم البيئي للمباني الخضراء في عام 2023، الذي يمثل تصنيفاً عالمياً للمباني الصحية والمستدامة وعالية الكفاءة ومنخفضة التكلفة، ليصبح المتحف الوحيد الحاصل على هذه الشهادة المرموقة في منطقة الشرق الأوسط. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: متاحف الاستدامة متحف المستقبل الإمارات محمد بن راشد دبي متحف المستقبل محمد بن راشد على تقنیات المتحف على على واجهة أکثر من

إقرأ أيضاً:

من البردية الأطول في العالم إلى مقبرة صمّمها الأطفال… متحف شرم الشيخ يحتفل بخمس سنوات من الإبداع والحياة

يواصل متحف شرم الشيخ احتفالاته بمرور خمس سنوات على افتتاحه، عبر برنامج ثقافي وإنساني متكامل يعكسرسالته كمؤسسة حضارية وتنويرية، حيث شهد المتحف افتتاح مكتبة متخصصة، ومقبرة أثرية تعليمية، إلى جانب إزاحة الستار عن أطول بردية في العالم، في فعاليات لاقت تفاعلًا واسعًا من الزائرين.

مكتبة متحف شرم الشيخ

وأكدت إسراء عبدالجواد، مسؤول المكتبات بقطاع المتاحف، أن مكتبة متحف شرم الشيخ تمثل إضافة علمية مهمة، إذ تضم مكتبة الباحث الياباني الراحل الدكتور موتسو كاواتوكو، إلى جانب مجموعة كبيرة من الكتب المتخصصة في الآثار المصرية القديمة والآثار الإسلامية، فضلًا عن مطبوعات المجلس الأعلى للآثار، بما يسهم في دعم الباحثين والدارسين ويعزز من الدور البحثي للمتحف.

افتتاح مقبرة أثرية متكاملة صممها الأطفال بأيديهم

من جانبها، أوضحت المهندسة ميريام إدوارد، المشرف العام على متحف شرم الشيخ، أن فعاليات الاحتفال تضمنت افتتاح مقبرة أثرية متكاملة صممها الأطفال بأيديهم، تحاكي مقابر المصريين القدماء بكل تفاصيلها الرمزية والفنية. وجاء تنفيذ المقبرة من خلال سلسلة ورش عمل تفاعلية، تحوّل خلالها الأطفال إلى فناني مصر القديمة، فرسموا مشاهد الحياة اليومية والطقوس الجنائزية على جدران المقبرة، وصنعوا التمائم السحرية، وتعرفوا على مبادئ التحنيط عبر تجربة مبسطة باستخدام نموذج مومياء صغيرة جرى تجهيزها للدفن داخل تابوت خاص.

وأضافت أن الأطفال قاموا أيضًا بصناعة نماذج من الأواني الكانوبية، والمراكب النيلية ومراكب العالم الآخر، إلى جانب أوراق البردي المزينة بالكتابات الهيروغليفية، فضلًا عن تنفيذ تحنيط رمزي لدمى القطط، في تجسيد لمكانة الحيوان في العقيدة الدينية للمصريين القدماء.

أطول بردية في العالم

وأشارت إلى أن الاحتفال شهد كذلك إزاحة الستار عن أطول بردية في العالم، والتي جرى تصميمها بطول 41 مترًا، في عمل فني جماعي يعكس الإبداع والابتكار ويُعد عنصر جذب جديدًا داخل المتحف.

ولفتت المشرف العام إلى أن المتحف نظم مؤخرًا احتفالية كبرى تحت شعار «التراث يلتقي بالأمل – خمس سنوات من الحضارة والإنسانية»، وذلك بالتعاون مع مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، وبرعاية وزارة السياحة والآثار ومحافظة جنوب سيناء، في إطار حرص المتحف على ترسيخ دوره المجتمعي باعتباره منبرًا ثقافيًا وإنسانيًا، إلى جانب كونه حارسًا للتراث والتاريخ.

وشملت الفعاليات أنشطة تفاعلية مبتكرة للأطفال، من بينها تلوين الرموز المصرية القديمة، وكتابة رسائل دعم لأطفال مستشفى 57357 عُرضت ضمن لوحة جماعية بعنوان «رسائل الأمل من متحف شرم الشيخ»، إضافة إلى تشكيل تمائم صلصالية مستوحاة من رموز الحماية في مصر القديمة، وتصميم أساور وقلادات فرعونية قُدمت كهدايا للأطفال.

كما تضمنت الاحتفالات عروضًا فلكلورية قدمتها فرق استعراضية، وبازارًا خيريًا لصالح مستشفى 57357، وورشًا للكبار لنقش وتلوين الأوستراكا المصنوعة من الجبس وعرضها في ركن «قلوب على الحجر»، إلى جانب ابتكار لوحات فنية مستوحاة من طبيعة سيناء وتراثها الأصيل.

ويُعد متحف شرم الشيخ، الذي افتُتح رسميًا عام 2020، أحد أبرز الصروح الثقافية بجنوب سيناء، إذ يضم آلاف القطع الأثرية التي تحكي فصولًا متنوعة من تاريخ مصر القديم والحديث، ويتميز بعرضه المتحفي العصري وبرامجه التعليمية والمجتمعية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، بما يعزز مكانته كوجهة ثقافية وسياحية متكاملة في مدينة السلام.

 

طباعة شارك جنوب سيناء شرم الشيخ متحف مقبرة فرعونية أطفال

مقالات مشابهة

  • محاكمة المتهمين فى سرقة الأسورة الأثرية من متحف التحرير اليوم
  • المركبات الملكية ينفذ برنامج ربط طلاب الجامعات بالخبرات العلمية للمتحف
  • سيناريوهات البيك أب والتسلّل البرّي.. ما الذي يتدرّب عليه الطيّارون الإسرائيليون اليوم؟
  • إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
  • من البردية الأطول في العالم إلى مقبرة صمّمها الأطفال… متحف شرم الشيخ يحتفل بخمس سنوات من الإبداع والحياة
  • فتح متحف السراي الحمراء في طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي (شاهد)
  • متحف غريفان بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ
  • في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
  • آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
  • روبوت قهوة بين سيارات ملكية.. مفاجأة تنتظر زوار متحف في عمّان