جامعة سوهاج: انطلاق مبادرة "سفراء التكنولوجيا" للطلاب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن البدء في تنفيذ مبادرة سفراء التكنولوجيا بالتعاون مع مؤسسة حياه كريمة، ووزارة الإتصالات والتي تهدف إلى التوعية بالتكنولوجيا والاستخدام الامثل لوسائل التواصل الاجتماعي، ومجابهة التنمر التكنولوجي، وذلك بمعامل التكنولوجيا بالجامعة بالمقر القديم،.
وقال النعماني، إن مثل هذه المبادرات لها دوراً هام في المساهمة في اعداد خريج يحمل رسائل الاستخدام الأمثل للتطبيقات والبرامج والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة للوصول الى مجتمع رقمي امن، مشيداً بالتعاون المثمر والفعال مع مؤسسة حياة كريمة في تنفيذ العديد من الفعاليات والتي تهدف في المقام الاول الي بناء الانسان.
وقال العميد محمد كمال مسئول حياة كريمة بالمحافظة ان المبادرة سيتم تنفيذها بالجامعة، وتضم عدد من الدورات التدريبية المعتمدة، لعدد 200 طالب وطالبة، وذلك بدءاً من يوم 21 يوليو الجاري وتستمر لمدة اسبوعين، وتتناول عدد من المحاضرات عن الأمن السيبراني كمرحلة اولي.
وأضاف الدكتور محمود ابو سديرة منسق عام سوهاج، والدكتورة نسرين عبد الرازق نائب المنسق، أنه سيتم من خلال هذه المبادرة تأهيل بعض المتدربين لمسار وظيفي كمدرب معتمد من وزارة الاتصالات، الي جانب تنفيذ بعض الدورات لنشر الوعي التكنولوجي بقري حياه كريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
«بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
أبوظبي: «الخليج»
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة «بهجة العيد» التي جمعت نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الملتزمين سلوكياً مع أسرهم في أجواء احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الروابط الأسرية وغرس القيم الإيجابية، بما يعكس نهجاً إصلاحياً يركز على إعادة التأهيل وتهيئة النزلاء للعودة الفاعلة إلى المجتمع.
وتندرج المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها دائرة القضاء في إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، وتفعيل دور الأسرة كشريك أساسي في دعم النزيل، بما يتماشى مع توجهات «عام المجتمع» 2025، الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التسامح، والرعاية، والمساندة النفسية والاجتماعية.
وتُمثل مبادرة «بهجة العيد» خطوة عملية في إطار برامج تهتم بالجانب الإنساني، وتركز على توفير بيئة محفزة للنزلاء، تشجعهم على التحلي بسلوك إيجابي من خلال لقاءات عائلية تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، وتفتح آفاقاً جديدة لبناء مستقبل أفضل.
وامتداداً لأبعاد المبادرة الإنسانية، شملت «بهجة العيد» تنظيم زيارات استثنائية لأسر فئة الأحداث، ضمن أجواء تفاعلية تراعي الخصوصية العمرية والاحتياجات النفسية، في سياق يجسد الاهتمام بتأهيل هذه الفئة ودعمها نفسياً واجتماعياً، وتمكينها من استعادة علاقتها بأفراد الأسرة وتحقيق دمجهم التدريجي في محيطهم الأسري والمجتمعي.
وحرصت مراكز الإصلاح والتأهيل على إعداد أنشطة المبادرة بعناية لتوفير ظروف ملائمة لبناء تواصل فاعل يعزز الثقة والتفاهم بين الحدث وذويه، بما يتماشى مع نهج شامل لإعدادهم للاندماج الآمن والمستدام في المجتمع بعد انتهاء فترة التأهيل.