أعربت الفنانة انتصار، عن استيائها بسبب تسليط الضوء على الأشخاص الذين يريدون تصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي بطرق غريبة كالغناء من دون موهبة، والطبخ في غرفة النوم، وعدم تلسيط الضوء على المخترعين وأوائل الجمهورية.

وقالت انتصار، في مقدمة برنامجها “من غير نفسنة” الذي تقدمه مع الفنانة بدرية طلبة ونوليا، عبر شاشة قناة “هي”: أوعوا تفتكروا أن التريند ده وليد اللحظة، علشان محدش يفتكر أنه مخترع التريند، هو زمان لما كان في أغنية بتفرقع وتكسر الدنيا في جميع أنحاء الجمهورية هو ده التريند الحقيقي، ولكن مكناش نعرف اسم تريند، زي مثلًا أغنية لولاكي، ده نسبة التوزيع بتاعها موجود في موسوعة جينيس كعدد أرقام، هي من أعلى الأغاني اللي اتوزعت شرايطها والناس غنتها 

انتصار تتحدث عن التريند

وتابعت: لما البرامج بتنجم اللي معملش حاجة، اللي عمل حاجة بجد بيزعل، لأن ده حظه ووقته واللي المفروض الناس تهتم بيه علشان ياخد طاقة ويكمل، يعني نسيب الأوائل على الإعدادية والعلم والمعرفة والمخترعين، وعمالين نمسك في اللي بيطبخوا على النت واللي بيدور على بومة تحت العربية.

 

من غير نفسنة” برنامج نسائي ساخر يقدمه كلا من الفنانة انتصار وبدرية طلبة ونوليا،  يعرض يوميًا من السبت إلى الثلاثاء، ويقدم عددًا من القضايا الاجتماعية بطريقته الساخرة والخاصة من خلال استضافة عددًا من الشخصيات المؤثرة على السوشيال ميديا والمشاهير والفنانين لمعرفة آرائهم في تلك القضايا.

 

انتصار توجه لـ السيدات نصيحة

وجهت الفنانة انتصار، نصيحة للسيدات بضرورة إعادة تدوير الملابس والأطعمة في المنزل للحد من استهلاك النفقات.

وقالت انتصار: "عليا أقساط وحصل غلاء والدنيا اتلغبطت شوية، يعني إيه أنزل السوبر ماركت وعاملة حسابي أجيب حاجات الشهر، وألاقي الأسعار أغلى من اللي عاملة حسابي عليه.

وتابعت: متفتكروش يا جماعة أن الحاجات اللي عليها عروض دي لله، لأ دي بتكون هتخسر وتبوظ بعد 6 أو 3 شهور، وعلشان كده بيقولوا العلبتين بسعر واحدة وخد التالتة، والناس بتجري في رمضان والعيد وتجيب الحاجة وتخزن.

وأضافت: الست لازم تكون مدبرة، يعني زمان كان يبقى عندي هدوم وأنزل أجيب بلوزتين كده، دلوقتي مبشتريش، ده في حاجات جديدة متلبستش في الدولاب أو اتلبست مرة، ليه أنزل كل صيف أجيب حاجات جديدة؟

واستكملت: برا مصر مفيش عنده فاجعة الشراء زي هنا، لازم ننسى كلمة براند، ونعمل إعادة تدوير للحاجات اللي عندنا في البيت، والجو بتاع الاستهلاك بتاع زمان مبقاش موجود.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إنتصار برنامج من غير نفسنة

إقرأ أيضاً:

الانتخابات البلدية في لبنان.. انتصار القوى التقليدية وتراجع للقوى المدنية

انتهت الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان، التي جرت الأحد، بتسجيل انتصار جديد للقوى السياسية التقليدية في محافظات بيروت، البقاع، وبعلبك-الهرمل شرقي البلاد، في مقابل تراجع واضح في أداء المجموعات المدنية والتغييرية، ولا سيما في العاصمة، ما يضع هذه القوى أمام اختبار حقيقي لاستمراريتها وقدرتها على المنافسة في الانتخابات النيابية المقررة في أيار/مايو الجاري.

وتأتي هذه الانتخابات بعد سنوات من التأجيل، حيث تُنظم على مراحل بدأت من محافظة جبل لبنان، وذلك عقب تعذّر إجرائها منذ الاستحقاق الأخير عام 2016، وتمديد عمل المجالس المحلية منذ ذلك الحين.

وشهد يوم الاقتراع ثلاث معارك أساسية في بيروت وزحلة وبعلبك، وبلغت نسبة المشاركة في العاصمة 21%، وانتهت بفوز لائحة موحدة جمعت أحزاب السلطة على اختلاف توجهاتها، في مواجهة لوائح ضمت شخصيات سياسية وعائلات بيروتية ومجموعات مدنية ومستقلة، رفعت شعار الدفاع عن المناصفة الإسلامية-المسيحية، مستثمرة الخطاب الطائفي والتحذير من إقصاء المكونات، على غرار ما جرى في طرابلس، واستفادت من شدّ العصب الطائفي والدعم المالي الميداني الكبير.

وفي المقابل، عانت القوى التغييرية من تشتت وتضارب في المواقف، ما انعكس سلباً على نتائجها، رغم توقعات سابقة بإمكانية إحداث خروقات في مجلس بيروت البلدي، خصوصاً عبر آلية "التشطيب" وعدم الالتزام الحزبي الكامل. 


إلا أن الأرقام أظهرت التزاماً واسعاً من قبل القواعد الناخبة لأحزابها، وبرز ذلك في ثقل أصوات مناصري "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل)، الذين اعتبروا أنهم ساهموا في "حماية المناصفة" التي أرسى قواعدها رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، ومن بعده نجله سعد، وسط غياب تيار "المستقبل" عن هذا الاستحقاق. وسُجل أيضاً حضور قوي للائحة النائب فؤاد مخزومي، الذي يسعى إلى تعزيز موقعه في الزعامة السنية.

وفي البقاع، شكّلت مدينة زحلة ساحة المعركة الأبرز، حيث حقق حزب "القوات اللبنانية" فوزاً كبيراً، رغم خوضه المعركة منفرداً، متغلباً على لائحة منافسة جمعت أطرافاً سياسية عدّة وفعاليات محلية بدعم من حزب الله، حركة أمل، والكتلة الشعبية برئاسة ميريام سكاف. 

وقد خاضت "القوات" المعركة تحت شعار "على زحلة ما بتفوتو"، في رسالة موجهة إلى حزب الله، الذي تحالف معه في بيروت بدعوى "حماية المناصفة".

أما في محافظة بعلبك-الهرمل، فجاءت النتائج مطابقة للتوقعات، مع فوز لوائح مدعومة من حزب الله وحركة أمل، إلى جانب أخرى مؤيدة من التيار الوطني الحر في عدد من البلدات. وفي مدينة بعلبك، جرت منافسة محتدمة بين لائحة "الثنائي الشيعي" ولائحة المعارضة "بعلبك مدينتي"، التي تحدثت عن ضغوط تعرّض لها الناخبون، لكن الثنائي تمكّن في النهاية من حسم النتيجة لصالحه.


التسلسل الزمني للانتخابات
وفقاً للجدول الزمني المعتمد، تُجرى الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان على ثلاث مراحل متتالية. بدأت في 11 أيار/مايو الجاري، وصوّت الناخبون في محافظتي الشمال وعكار، تلتها انتخابات المرحلة الثانية في 18 من الشهر نفسه في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك-الهرمل. ومن المقرر أن تُستكمل الجولة الأخيرة في 24 أيار/مايو الجاري، لتشمل محافظتي الجنوب والنبطية.

أما عن أبرز الجوانب المرتبطة بالانتخابات البلدية في لبنان، من حيث حجم البلديات وآلية تشكيل المجالس، والعلاقة بين الاستحقاق المحلي والنيابي، إضافة إلى العوامل السياسية والطائفية التي تؤثر في مسار الانتخابات ونتائجها فهي كتالي.

وبحسب بيانات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يضم لبنان 1059 بلدية، يتوزع فيها 12 ألف و741 عضواً بلدياً. 

ومنذ الانتخابات البلدية الأخيرة التي جرت في عام 2016، تم حلّ 108 بلديات بسبب فقدان النصاب القانوني بعد وفاة أو استقالة نصف أعضائها، الأمر الذي أدى إلى تولي قائم مقام أو المحافظ إدارتها مؤقتاً، ما يمثل نحو 10% من إجمالي البلديات في البلاد.


مراحل الانتخابات 
تُجرى الانتخابات البلدية في لبنان كل ست سنوات، وتتبع سلسلة من المراحل: تبدأ بعملية تسجيل الناخبين في اللوائح الانتخابية، يليها فتح باب الترشح سواء بشكل فردي أو ضمن لوائح حزبية، ثم مرحلة الاقتراع التي تُنفذ في مراكز اقتراع مخصصة، لتُختتم بفرز الأصوات يدوياً، وإعلان النتائج الرسمية التي تفضي إلى انتخاب أعضاء المجالس البلدية ورؤسائها. 

ورغم أن بعض المعارك الانتخابية تُخاض خارج الأطر الحزبية، إلا أنّ الاعتبارات الطائفية تبقى حاضرة بقوة في تشكيل اللوائح والتحالفات.

أما في ما يخص عدد أعضاء المجالس البلدية، فتحدده المادة التاسعة من قانون البلديات، حيث يتراوح بين 9 و24 عضواً بحسب عدد سكان كل بلدة.

وفي ما يتعلق بالفوز بالتزكية، فقد بات هذا المفهوم شائعاً في العديد من المناطق، لا سيما في الجنوب، حيث يُعلن فوز المرشحين تلقائياً من دون الحاجة إلى انتخابات، في حال تساوى عددهم مع عدد المقاعد المتاحة بعد انتهاء فترة الترشح.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية في لبنان.. انتصار القوى التقليدية وتراجع للقوى المدنية
  • مدرب الأهلي يستمتع بالتجديف في جزر البحر الأحمر .. فيديو
  • بالتعاون مع الشاعر عليم.. شذى تستعد لطرح أغنية جديدة
  • مجدي عبد الغني عن أزمه زيزو : كان لازم الزمالك يتعامل بسرية أكبر
  • حنان ترك تتصدر التريند بسبب أبنائها.. إيه الحكاية؟
  • الحرب على الفلورايد تحرز تقدما
  • صيتة السبيعي: مين مثلي أصحى وأقوم على البخور.. فيديو
  • عيد الأضحى ، واللحمة ، والمواطن ما معه اللي ترن
  • انتصار تكشف سر جمالها بعيدًا عن مستحضرات التجميل .. وهذه وصيتها للنساء |فيديو
  • بعد طرحها اليوم.. تعرف على كلمات أغنية «ما نروق» لـ بسمة عطا