«هاني» يقاوم مرضه بالعمل في التسويق الإلكتروني: بحاول أساعد ذوي الهمم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تحولت حياته 100 درجة، فبعد أن كان يتحرك بشكل طبيعي أصبح طريح الفراش ولا يتحرك إلا شبه نائم على كرسي متحرك، فضلا عن فقدانه السمع، ولكنه قرر التغلب على كل المصاعب التي تواجهه بالعمل في التسويق الإلكتروني، وهو العمل الذي أعاد إليه روحه من جديد.
«كمال» يغير حياته بالعملهاني كمال درويش، أحد الشباب من ذوي الهمم في محافظة المنوفية، تغيرت حياته على مدار السنين القليلة الماضية، حيث قال لـ«الوطن»: «الحمد لله على كل حال، أنا كنت بمشي طبيعي وكنت كويس بس الفترة الأخيرة حالتي تدهورت وبقيت قاعد على كرسي متحرك ولا أستطيع الحركة»، مشيراً إلى أنه لا يستطيع الجلوس بشكل طبيعي ولكنه يتحرك على كرسي متحرك في وضع يشبه النوم لوجود مشكلات في العمود الفقري.
لم تقف حالة «كمال» عند هذا الحد، ولكن الوضع أصبح أكثر سوءا، فعندما ينام لا بد من وضع وسادة أسفل قدميه لكي لا يتحرك أثناء النوم: «لو نمت ومحطتش مخدة تحت رجلي معرفش أنام، لأن قدمي لا تصل إلى الأرض، وإذا تقلبت في النوم لا أستطيع التنفس تماما».
والد «كمال» كان يعمل حرفيا وحاول علاجه بكل الطرق ليعود إلى طبيعيته ولكنه لم يستطع، موضحا أن حالته ازدادت سوءا بفقدان السمع شيئا فشيئا، حتى أصبح لا يسمع إلا باستخدام سماعة طبية، «نفسي في سماعة كويسة علشان اسمع الناس كويس، لأني لو مسمعتش مش هعرف أعيش خالص».
التسويق الإلكتروني طوق النجاةواجه «كمال» مصاعب الحياة بقوة وإرادة، فبدأ دخول عالم الإنترنت وتعلم العديد من الأشياء، موضحا أنه تعلم التسويق الإلكتروني: «اتعلمت على الإنترنت التسويق، وبدأت أعلم الناس الشغل وبقيت أساعد كل الناس، خاصة ذوي الهمم لأن ليهم حق عليا، وكلنا بنساعد بعض في النهاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية التسويق الإلكترونى التسویق الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
هاني رمزي: الكرة المصرية ماشية بالبركة والدوري ضعيف
أكد هاني رمزي، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن خروج المنتخب من كأس العرب 2025 لم يكن مفاجأة بالنسبة له، موضحًا أن كرة القدم المصرية تعاني من غياب تام للتخطيط.
وقال رمزي:“أي منتخب بيشارك في بطولة دولية بيكون ليه أهداف واضحة، إما تجهيز عناصر جديدة أو المنافسة على اللقب لكن ولا هدف من دول تحقق.”
وأضاف: “إحنا مبنحترمش تاريخ منتخب مصر كل المنتخبات حوالينا بتتطور وبتشتغل على هويتها، بينما اللي بيحصل عندنا تدمير لشخصية اللاعب المصري، كل موسم شبه اللي قبله، وكأن مفيش حد عايز يعمل حاجة.”
وتابع مشيدًا بتجارب أخرى ناجحة: “شوف المغرب وفلسطين خصوصًا فلسطين مثال كبير على التطور رغم ظروفهم الصعبة، منتخب فلسطين بيقدم كرة قدم محترمة، بينما إحنا بنضيع الحاضر والتاريخ… وبالتالي المستقبل مبهم أي نجاح بيحصل دلوقتي بيكون بالصدفة مش بالتخطيط.”
الكرة ماشية بالبركة
وأكمل: “آخر مرة قدمنا كرة قدم حقيقية كانت في 2010 من بعدها ماشيين بالبركة، ومقدمناش حاجة تليق باسم مصر المنتخبات الفترة الأخيرة بتقدم أسوأ صورة، وده انعكاس طبيعي لغياب أي خطط تطوير حقيقية.”
وتابع رمزي في تصريحاته قائلًا:“مفيش عندنا بنود تخطيط ولا دراسة بنمشي يوم بيوم، ومفيش أي خطة طويلة للمنتخب والكارثة إن بعد أسبوع الكل هينسى اللي حصل وهنرجع لنفس النقطة من تاني.”
الدوري المصري ضعيف
وأكد هاني رمزي، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن مشاركة منتخب مصر في كأس العرب كانت دون دافع حقيقي، وأن مستوى الدوري المصري أصبح منتجًا ضعيفًا مقارنة بالدوريات الأخرى.
وقال رمزي : “المنتخب مؤخرًا بيشارك لمجرد المشاركة فقط، ومفيش دافع لتحقيق البطولات، كل شيء ضبابي، واللاعبين بيكتفوا بالسفر والمشاركة من غير هدف واضح.”
وأضاف: “اللاعبين فقدوا الحافز لتقديم أداء مميز، والإستسلام أصبح سمة سائدة دلوقتي بيكونوا مبسوطين بمجرد السفر أو المشاركة في البطولة، لكن مفيش هدف يرجع اسم مصر للواجهة.”
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أهمية التخطيط: “لازم يكون في وقفة كبيرة ونبدأ نفكر في المستقبل بخطة طويلة المدى النجاح هييجي، لكن المهم نبدأ من دلوقتي اللي حصل كارثة حقيقية، إحنا زعلانين جدًا، والجمهور النهاردة كان مش مصدق نفسه. فقدنا هويتنا، وده مش متعودين عليه أبدًا مع منتخبنا.”