الإنترنت يدخل قرية في البرازيل لأول مرة.. كيف كانت ردود فعل أهلها؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
سجَّلت قرية صغيرة في الأمازون بالبرازيل حدثا فريدا من نوعه، حيث اتصل السكان الأصليين لأول مرة بشبكة الإنترنت بعد دخولهم شبكة «تيك توك» وسط ضحكات هستيرية من رجل من السكان الأصليين يضع وشما يشبه جلد نمر شاهد فيديو بعنوان «لو كنت غنيا».
دور إيلون ماسك في استخدام القرية للإنترنتوذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الرجل الذي شاهد الفيديو من مجموعة «ماتسيه» من السكان الأصليين وهي أحد أكثر المجموعة المنعزلة في منقطة الأمازون واتصلت عبر شبكة نظام «ستارلينك» للأقمار الصناعية التي تتيح خدمة الاتصال القمري بالإنترنت وعملت على تطوير هذه الشبكة شركة «سبيس إكس» التي يملكها الملياردير الأمريكي ذو الأصول الكندية إيلون ماسك.
والتقطت قرية «نوفا إسبيرانسا» بوادي جافاري، شبكة الإنترنت اعتماد على قطعة معدنية تشبه الدِش تعمل بالطاقة الشمسية مثبتة على سطح إحدى المدارس، وسيتم إتاحة الشبكة للسكان الذين يصل عددهم لـ 200 شخص في قرية تبعد أكثر من 500 كيلومتر وثلاثة أيام بالزورق عن أقرب منطقة حضرية، وتقع المنطقة شمال غرب البرازيل على الحدود بين دولتي البيرو وكولومبيا.
من هي مجموعة ماتسيه؟مجموعة «ماتسيه» إحدى المجموعات الـ7 التي يتواصل أفرادها مع الخارج ، وهي ثاني أرض تابعة للشعوب الأصلية في البرازيل وتبلغ مساحتها 8.5 مليون هكتار وتعيش بها 19 مجموعة من السكان الأصليين اختاروا العزلة، ويعرف أصحاب مجموعة ماتسيه بالوشم الكثير والاكسسوارات المصنوعة من العظام والعاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت البرازيل العاج السكان الأصليين
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر إدارة ترامب .. تفاصيل
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك قرر مغادرة منصبه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة مفاجئة تأتي وسط تصاعد الخلافات بشأن تقليص دور المؤسسات الفيدرالية وخطط خفض الإنفاق الحكومي.
ويأتي انسحاب ماسك من موقعه الاستشاري بعد فترة مثيرة للجدل، حيث اعتُبر لفترة طويلة من أبرز داعمي الرئيس ترامب وأكثر المستفيدين من وصوله إلى البيت الأبيض، خصوصاً بعد أن أنفق مئات الملايين من الدولارات لدعم حملته الانتخابية، وفقًا لتقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر".
كان يُنظر إلى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك شركة سبيس إكس، باعتباره "أكبر الرابحين" من انتخاب ترامب، لكن الوقائع خلال أول 100 يوم من إدارة الرئيس الجديد أظهرت العكس، بحسب مراقبين.
وقال المحلل في شركة "ويدبوش"، دان إيفز، إن رهان ماسك على ترامب بدا في بدايته منطقياً، مضيفاً: "كنا نعتقد أن الفوائد على ماسك وتيسلا تفوق السلبيات"، لكن مع مرور الوقت، "تبين أن الأضرار أكبر بكثير مما كان متوقعاً".
وشهد سهم شركة تسلا انخفاضًا ملحوظًا منذ تنصيب ترامب، حيث هبط من أعلى مستوى تاريخي بلغه في منتصف ديسمبر عند 479.86 دولاراً، إلى مستويات أقل بكثير، نتيجة تباطؤ عالمي في مبيعات السيارات، بالإضافة إلى أزمات متكررة في إدارة الشركة.
وتعرض ماسك لضغوط مكثفة من مستثمرين كبار طالبوه بـ"الابتعاد قليلاً عن تسلا"، على خلفية تراجع أداء الشركة والجدل السياسي المصاحب لعلاقته مع إدارة ترامب. ورغم تعهده بتقليص انشغاله بمهامه داخل وزارة كفاءة الحكومة والتركيز على تسلا بدءًا من مايو، إلا أن القلق لم يتراجع.
تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" كشف أن مجلس إدارة تسلا بدأ مشاورات سرية قبل نحو شهر مع شركات مختصة، للبحث عن بديل محتمل لماسك في رئاسة الشركة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تعكس تزايد التوتر داخل المجلس بشأن القيادة الحالية.
إلا أن رئيسة مجلس إدارة تسلا نفت تلك المزاعم، مؤكدة أن أعضاء المجلس "واثقون جداً" في قيادة ماسك، ولا يوجد في الوقت الراهن أي نية لإبعاده عن منصبه.
كما يواجه ماسك حملة احتجاجات سياسية ومقاطعة من ناشطين، على خلفية مواقفه وتصريحاته بشأن السياسة الأميركية والتقنيات المثيرة للجدل، بالإضافة إلى ما يعتبره البعض "تسييساً مفرطاً" لنفوذه في واشنطن.
ويبدو أن مغادرة ماسك لإدارة ترامب قد تكون خطوة للحد من الخسائر السياسية والتجارية، في ظل تزايد الضغوط وتراجع المكاسب التي كان يأمل تحقيقها من تحالفه مع الإدارة الجمهورية.