شغب يصاحب تخليد حكومة إسرائيل حرب غزة 2014
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن أعمال شغب وقعت في حفل إحياء الذكرى العاشرة للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014.
وقد أوقف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خطابه وغادر المنصة بعد أن صاح أحد آباء الجنود القتلى "هناك مذنب واحد فقط وهو رئيس الوزراء". وبعد دقائق قليلة عاد وأكمل حديثه.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2014 بدأ عند الساعة الواحدة من فجر الثامن من يوليو/تموز باستهداف منزل المواطن الفلسطيني محمد العبادلة في بلدة القرارة جنوبي قطاع غزة.
وردّت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإطلاقها اسم "العصف المأكول" على تصديها للهجوم، بينما اختارت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اسم "البنيان المرصوص" لعملياتها.
واليوم الثلاثاء ألقى رئيس الوزراء الٍإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة في القدس المحتلة لتخليد ذكرى حرب 2014، وتحدث خلالها عن العدوان الذي تشنه إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال نتنياهو "لا ننوي أن نخسر في قتالنا الحالي. يجب علينا أن نجتث كل الأذرع التابعة لحماس".
وأضاف "رغم الأثمان الباهظة التي يمكن أن ندفعها في حربنا على غزة، لكن علينا أن ننتصر على حماس. نخوض حربا واسعة النطاق منذ 7 أكتوبر وليس عملية محدودة".
وشدد على أنه "يتعين علينا إعادة كل الرهائن المحتجزين في غزة إلى عائلاتهم".
وعندما قال نتنياهو إن "حماس تحت الضغط"، قاطعه شقيق أحد الأسرى الإسرائيليين قائلا "أنت ثرثار وتتحدث بسخافات".
كذلك هتف والد أحد الجنود القتلى ضد نتنياهو قائلا له "1800 قتيل، أنت مذنب".
أهداف لم تتحققوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد أهداف حربه على غزة باستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة واستسلام حركة حماس وإلقائها السلاح، وإخضاع غزة لجهة لا تشكل تهديدا لإسرائيل.
وحتى الحين لم يحقق أيا من هذه الأهداف، فلم تحرر إسرائيل الأسرى ولا تزال تتكبد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في ميدان المعارك بقطاع غزة.
وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة لسقوط أكثر من 38 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
لكن كتائب المقاومة لا تزال تعمل في شمال وجنوب القطاع، مما يعني أن القصف الجوي الإسرائيلي أدى فقط للفتك بالمدنيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على غزة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
رفض السفير الأمريكي لدى إسرائيل، الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.