بوابة الفجر:
2025-06-10@22:26:19 GMT

الفرق بين الإعاقة العقلية والتخلف العقلي

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 

 

الإعاقة العقلية هي حالة تتميز بتأخر في التطور العقلي يؤثر على قدرة الفرد على التفاعل الاجتماعي، واكتساب المهارات الحياتية، والتعلم.

تتنوع الإعاقة العقلية في درجة شدتها، حيث يمكن أن تكون خفيفة، متوسطة، أو شديدة بناءً على مستوى الضرر العقلي.

الأسباب:

 

قد تكون الإعاقة العقلية نتيجة لعوامل وراثية، أو تشوهات خلقية، أو عوامل بيئية مثل الإصابة بالتسمم أو الإصابة في الأمواج الكهرومغناطيسية أثناء الحمل.

التأثيرات:

 

تشمل التأثيرات للإعاقة العقلية صعوبات في التعلم، وتأخر في اكتساب المهارات الحياتية الأساسية، وصعوبات في التواصل اللغوي والاجتماعي.

يحتاج الأفراد المصابون بالإعاقة العقلية إلى دعم ورعاية مستمرة لتطوير مهاراتهم وتحقيق أقصى استقلالية ممكنة.

الإدارة:

 

تتطلب إدارة الإعاقة العقلية برامج تعليمية مخصصة، ودعم نفسي واجتماعي، وتدابير لتعزيز التنمية الشخصية والمهارات اليومية.

التخلف العقلي:

التعريف:

 

التخلف العقلي هو حالة يكون فيها تأثير التأخر العقلي واضحًا وملحوظًا على مستوى الذكاء العام للفرد.

يتم تشخيص التخلف العقلي بناءً على درجة القدرة العقلية العامة، وقد تتراوح درجته من خفيفة إلى شديدة.

الأسباب:

 

يمكن أن يكون التخلف العقلي نتيجة لأسباب وراثية، أو عوامل بيئية، أو تشوهات جينية.

التأثيرات:

 

يواجه الأفراد المصابون بالتخلف العقلي تحديات في التعلم وفهم المفاهيم البسيطة، ويحتاجون إلى دعم مستمر في الحياة اليومية وفي التكامل في المجتمع.

يتأثر التخلف العقلي بشكل كبير بالقدرة على التعلم والتكيف الاجتماعي بشكل عام.

الإدارة:

 

يتطلب التخلف العقلي برامج تعليمية خاصة تتناسب مع مستوى القدرة العقلية للفرد، بالإضافة إلى دعم متعدد التخصصات لتحسين القدرات والمهارات.

الاستنتاج:

الفرق بين الإعاقة العقلية والتخلف العقلي يتمثل في أن الإعاقة العقلية تشمل مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر على التطور العقلي والحياة اليومية للأفراد، في حين يتم التشخيص بالتخلف العقلي استنادًا إلى مستوى القدرة العقلية العامة. فهم هذه الفروق يساعد في توجيه الدعم والرعاية المناسبة للأفراد المتأثرين وتحسين نوعية حياتهم وفعاليتهم في المجتمع.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

25 الجاري.. كرنفال خيري لتعزيز دمج الأطفال ذوي الإعاقة

"عمان": تنظم جمعية الأطفال ذوي الإعاقة كرنفالًا خيريًا وترفيهيًا صيفيًا خلال الفترة من 25 إلى 29 يونيو الجاري في القاعة الكبرى بمجمع "ذا فيليج" بمنطقة الحيل الشمالية بولاية السيب، في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دمج الأطفال من ذوي الإعاقة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية.

ويهدف الكرنفال إلى تقديم الدعم والرعاية للأطفال من ذوي الإعاقة، وإبراز مكانتهم كجزء فاعل في نسيج المجتمع، من خلال فعاليات متنوعة تشمل عروضًا مسرحية، وأركانًا للأسر المنتجة، وبرامج ترفيهية وتفاعلية.

وأكدت خديجة بنت ناصر الساعاتية رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أن الكرنفال يمثل منصة سنوية حيوية تعكس روح التضامن المجتمعي، مشيدةً بالدور الإنساني والتوعوي الذي تحققه هذه الفعالية. وقالت: "نحن فخورون بالنجاح الذي يحققه الكرنفال عامًا بعد عام، ونراه تجسيدًا لصورة مشرقة من التكاتف المجتمعي".

ودعت الساعاتية الجهات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام إلى دعم هذه المبادرة الإنسانية، مؤكدة أن الدعم المستمر يمثل حجر الأساس لاستمرارية الكرنفال وتوسيع أثره المجتمعي، مشيرة إلى أن ريع الكرنفال سيعود لدعم برامج التأهيل والتدريب الموجهة لأطفال الجمعية.

وأكدت أن هذه الفعالية لا تقتصر على الترفيه، بل تحمل رسالة محبة واحتواء لكل طفل من ذوي الإعاقة، داعية كافة فئات المجتمع من عائلات، ومؤسسات، وطلبة، ومهتمين للمشاركة، لما له من أثر مباشر في دعم الأطفال معنويًا وبث روح الفرح والثقة في نفوسهم.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية
  • الحرية المالية.. بين الواقع والطموح
  • 25 الجاري.. كرنفال خيري لتعزيز دمج الأطفال ذوي الإعاقة
  • فرار سجين مدان بـ10 سنوات من مستشفى الأمراض العقلية بمراكش
  • «كهرباء دبي» تضيف 800 ميجاوات للطاقة النظيفة منذ بداية 2025
  • «كهرباء دبي» تضيف 800 ميجاوات من القدرة التشغيلية للطاقة النظيفة
  • د.حماد عبدالله يكتب: رساله لمن يهمه أمر الوطن !!
  • توقيف المختل العقلي الذي فقأ عين والدته في نواحي كلميم
  • هذه إنجازات وزارة الشؤون خلال 100 يوم
  • اليمن يشكو عدم القدرة على تحمل تدفق المهاجرين