التعاون الخليجي يدين حادثة إطلاق النار بمسقط في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، بأشد عبارات الشجب والاستنكار حادثة إطلاق النار في منطقة الوادي الكبير في محافظة مسقط بسلطنة عُمان.
وقال البديوي وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الأربعاء "إن هذا العمل الإجرامي البشع يتنافى مع كافة مبادئ ديننا الحنيف والقيم الإنسانية والأخلاقية"، مؤكداً وقوف دول المجلس إلى جانب سلطنة عُمان.
وثمن البديوي، جهود رجال الأمن العُمانيين بالتعامل مع هذه الحادثة، معربا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
داعش يعلن مسئوليته عن حادث سلطنة عمانأعلن تنظيم "داعش" عبر تطبيق تلجرام مسؤوليته عن الهجوم على مسجد في سلطنة عُمان تسبب في مقتل تسعة أشخاص منهم شرطي وثلاثة مهاجمين وإصابة ما يزيد على 28 آخرين.
ونشر التنظيم في وقت متأخر من يوم امس الثلاثاء ما قال إنه تسجيل مصور للهجوم على موقعه على تطبيق تلجرام.
وأضاف التنظيم أن "الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصا وخمسة من القوات العُمانية بينهم ضابط في الشرطة"، وفقما نقلت "رويترز".
وأعلنت الشرطة العُمانية، مساء الثلاثاء، إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار التي وقعت الإثنين بمنطقة الوادي الكبير في محافظة مسقط
وأسفرت الحادثة حسبما نقلت وكالة الأنباء العُمانية عن "وفاة خمسة أشخاص واستشهاد أحد رجال الشرطة ومقتل الجناة الثلاثة إضافة إلى إصابة (28) شخصا من جنسيات مختلفة بينهم (4) أشخاص أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف تم نقلهم إلى المؤسسات الصحية لتلقي العلاج، وتتواصل عمليات التحري والبحث والتحقيقات في ملابسات الحادثة".
وشددت الشرطة العُمانية على "ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الالتفات للمعلومات الصادرة من الجهات غير الموثوقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الخليجى إطلاق النار دول الخليج مسقط الع مانیة
إقرأ أيضاً:
المتهم في «مأساة» ليفربول يمثل أمام جلسة استماع
لندن (أ ب)
مثل السائق، المتهم بعدة تهم تتعلق بالتسبب عمداً في أذى جسدي جسيم نتيجة اندفاعه بسيارته نحو حشد من مشجعي فريق ليفربول الذين كانوا يحتفلون بفوز فريقهم ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمام جلسة استماع بمحكمة ليفربول الابتدائية للمرة الأولى اليوم الجمعة.
وظهر باول دويل، ببدلة سوداء، وقميص أبيض ورابطة عنق رمادية، في المحكمة متأثراً عندما تحدث فقط لتأكيد اسمه، ومحل إقامته وتاريخ ميلاده.
ويواجه دويل «53 عاماً» تهم القيادة بتهور، وست تهم خطيرة تتعلق بادعاءات بأنه تسبب أو حاول التسبب في أذى جسدي جسيم.
وتحمل هذه التهم، في حال إدانته، عقوبة قصوى تصل إلى السجن مدى الحياة.
التهم تتعلق بأربعة أشخاص بالغين وطفلين، كانوا من بين 79 شخصاً مصاباً بعد الموكب الاحتفالي لفريق ليفربول يوم الاثنين الماضي.
وذكرت الشرطة أن أعمار الضحايا تتراوح ما بين 9 إلى 78 عاماً.
وظل سبعة أشخاص في المستشفى حتى الخميس.
وكانت المدينة تحتفل بتتويج ليفربول للمرة العشرين بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عندما انحرف دويل إلى شارع مزدحم بالمشجعين، لتتحول أجواء الفرح إلى مأساة. وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن دويل تجاوز الحاجز الأمني بعد أن سار خلف سيارة إسعاف كانت تحاول الوصول إلى مريض يشتبه في إصابته بنوبة قلبية.
وتم إنقاذ ما لا يقل عن أربعة أشخاص، من بينهم طفل، من تحت السيارة عندما توقفت.
وذكرت شرطة ميرسيسايد أنه يعتقد أن السائق كان يتصرف بمفرده وأنهم لا يشتبهون في عمل إرهابي، ولم تكشف الشرطة عن دافع محتمل لهذا التصرف.