الأسرى الفلسطيني: الاحتلال اعتقل أكثر من 9700 مواطن منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 9 آلاف و700 فلسطيني منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المدنيين والمُعتقلين كدروع بشرية سياسة إسرائيلية مُمنهجة نادي الأسير الفلسطيني يطالب بتشكيل لجنة دولية لكشف جرائم الاحتلالوأوضحت الهيئة والنادي - في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأربعاء أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احُتجزوا كرهائن .
وأشارت إلى أن عمليات الاعتقال يرافقها تنكيل واسع واعتداء بالضرب، والتهديد في حق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل الفلسطينيين.
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق بقطاع غزةاستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء أن 7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف الاحتلال لمنزل في محيط مسجد السنة جنوب مخيم النصيرات.
وأشارت الوكالة إلى أن مواطنين استشهدا وأصيب 15 آخرون في قصف الاحتلال لمسجد عبد الله عزام شمال المخيم، كما تعرضت ذات المنطقة لقصف بالقذائف المدفعية، واستشهد مواطن على الأقل وأصيب آخرون بجروح جراء قصف بناية سكنية، والتي تأوي نازحين بمنطقة النصيرات في محيط مخيم 1 بجوار مسجد الإحسان.
وأوضحت الوكالة أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منازل الفلسطينيين في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، فيما شن طيران الاحتلال الحربي غارة على منزل في منطقة أبو اسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غزة.
وأشارت إلى أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذائفها اتجاه المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة رفح وسط قصف مدفعي على المكان.
الصحف القطرية تبرز تحول الحياة في قطاع غزة إلى صراع يومي من أجل البقاء
أبرزت الصحف القطرية، اليوم الأربعاء، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف على غزة، حيث تحولت الحياة في القطاع إلى صراع يومي من أجل البقاء، ودعت الصحف إلى ضرورة تحرك دولي عاجل لإنهاء هذا العدوان الغاشم فورا، ولجم التمادي الإسرائيلي في تكرار المجازر الشنيعة والإمعان في جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وذلك قبل أن تتسع دائرة العنف والصراع لتشكّل تهديدا أشد خطورة على السلم والأمن الدوليين.
ففي افتتاحيتها تحت عنوان (استمرار الإبادة والاستخفاف بالشرعية الدولية).. ذكرت صحيفة (الشرق) القطرية "لا يبدو أن حكومة الكيان الإسرائيلي اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو، تأبه لقرارات مجلس الأمن الدولي ولا محكمة العدل الدولية في لاهاي، إذ تستمر في حملات الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بالتركيز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين".
وأشارت الصحيفة، إلى ارتكاب الاحتلال مجزرتين وحشيتين، أمس؛ الأولى في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا بالنصيرات، والثانية في منطقة العطار بخان يونس، راح ضحيتهما عشرات الشهداء ومئات المصابين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وهي مجازر تأتي بعد ثلاثة أيام فقط من المجزرة المروعة التي استهدفت النازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ومصلى في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطيني العدوان على قطاع غزة قطاع غزة غزة نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب إعلام الأسرى: 70 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال خلال شهر مايو 2025، حيث سُجلت 460 حالة اعتقال، من بينها 24 سيدة و29 طفلاً، في تصعيد مستمر منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وأكد المكتب في تقريره الشهري أن 5 أسرى استُشهدوا داخل سجون الاحتلال خلال مايو، 4 منهم من قطاع غزة، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 70 شهيدًا، في ظل ظروف اعتقالية تفتقر لأدنى المعايير الإنسانية، وسط سياسة ممنهجة من الإهمال الطبي والتعذيب وسوء المعاملة.
ووفق التقرير، بلغ إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة أكثر من 17 ألف مواطن، بينهم 545 امرأة و1360 طفلًا، في إطار حملة شرسة تستهدف كافة مكونات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى جانب ما يجري من اعتقالات ميدانية في مناطق العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأشار المكتب إلى أن الاحتلال يستخدم الاعتقال كأداة عقاب جماعي، مشددًا على أن هذه الأرقام تعكس حجم الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق الأسرى، وتستدعي تدخلًا عاجلًا من المؤسسات الدولية لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.