أبوظبي.. تدشين روبوت ذكي للتوعية المرورية وإسعاد المتعاملين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أبوظبي - وام
دشنت مديرية المرور والدوريات الأمنية في شرطة أبوظبي، روبوتاً ذكياً، ضمن مواكبتها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، لاستخدامه في مجالات التوعية المرورية، وإسعاد المتعاملين بالرد على استفساراتهم، وتوضيح طبيعة الخدمات.
والروبوت ذو بنية تشبه جسم الإنسان ومصمم للتوعية والتفاعل مع الجمهور.
وأوضح العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، أن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي يتواكب مع توجهات القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل برؤى حكيمة، تخطط للاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل مستدام.
وأشار إلى أن هذه التقنية المتطورة، عززت الجهود، واختصرت الوقت وقدمت نتائج مثمرة في العمل الشرطي والأمني وانعكست على رفاه وسعادة المجتمع، من خلال الاستباق في تقديم خدمات تواكب أحدث التطورات العالمية، وتسريع تبني هذه التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في التوعية والتثقيف المروري الرقمي، من خلال عرض الفيديوهات المرورية الرقمية.
وقال الرائد أحمد عبد الله المهيري مدير مشروع الروبوتات المرورية الذكية في مديرية المرور والدوريات الأمنية: إن الروبوت الجديد تم برمجته بإشراف كوادر وطنية من المديرية، وتصميمه للتوعية والتفاعل مع الجمهور في مختلف المناسبات والمعارض، وتثقيف السائقين ومستخدمي الطريق والمشاة بإرشادات السلامة المرورية.
ويتميز الروبوت الذكي بتجهيزاته المتطورة التي تمكنه من عرض الفيديوهات المرورية التوعوية الرقمية والرد على استفسارات الجمهور واستفسارات المتعاملين في مركز خدمة وإسعاد المتعاملين، ويقدم النصائح المرورية.
ويمكن استخدام الروبوت في إلقاء محاضرات تثقيفية، إلى جانب تقديم إرشادات السلامة للمشاة وطلبة وطالبات المدارس، وإرشادات الحافلات المدرسية، والالتزام بوقوف المركبات عند فتح ذراع قف بالحافلات المدرسية، وتقديم المسابقات المرورية في المناسبات والفعاليات، التي تقام بالمراكز التجارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي شرطة أبوظبي روبوت
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)