أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، حادثة إطلاق النار بالقرب من أحد المساجد في منطقة الوادي الكبير، التي أسفرت عن مقتل عدد من الأبرياء وإصابتهم، معربًا عن دعمه الكامل للسلطنة في جهودها ومساعيها لحماية أمنها واستقرارها.

 

الشرائع والقوانين الدولية

 

أكد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لكافة أشكال العنف والأعمال الإجرامية؛ التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر وتتنافى مع مختلف الشرائع والقوانين الدولية.

 

 

وأعرب المجلس عن خالص التعازي لسلطنة عُمان قيادةً وشعبًا، ولأهالي الضحايا وذويهم؛ جراء هذه الجريمة النكراء، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمد الضحايا برحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

 

 

على الجانب الآخر أقام الأزهر الشريف إفطارًا جماعيًا ضخما احتفالًا بذكرى عاشوراء، لطلاب العلم الوافدين من مختلف دول العالم، وذلك في صحن الجامع الأزهر الشريف، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبحضور فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، يقام الإحتفال على مدار ثلاثة أيام بدأ من أمس ويستمر للغد تقديم 12 ألف وجبة إفطار للطلاب الوافدين موزعة على أيام الاحتفال.

وحرص فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، على المشاركة في الإفطار، وتفقد تجهيزاته، والتواصل مع الطلاب والاستماع إلى احتياجاتهم ومقترحاتهم، كما أشاد بجهود القائمين على تنظيم الفعالية.  


أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، على مواصلة الأزهر لدوره في رعاية ودعم الطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم، إيمانًا منه بأهمية دورهم في نشر العلم والمعرفة وتعزيز القيم الإسلامية السمحة في جميع أنحاء المعمورة، مشيرًا إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات تعزز من مكانة الازهر كمنارة علمية وثقافية عالمية، رائدة في نشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز الحوار بين الثقافات.


جدير بالذكر أن الازهر ينظم هذا الإفطار الجماعي للطلاب الوافدين للمرة الأولى احتفالًا بذكرى عاشوراء، حيث يقدم 12 ألف وجبة إفطار طوال أيام الاحتفال، تم توزيع 3 آلاف وجبة يوم الإثنين، و6 آلاف وجبة يوم الثلاثاء، و3 آلاف وجبة الأربعاء، في إطار الدور الإنساني الذي يقوم به الأزهر في خدمة ورعاية أبنائه الوافدين ضيوف مصر.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين الأزهر شيخ الأزهر أحد المساجد عمان مجلس حکماء المسلمین الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

غرفة تجارة وصناعة عمان تناقش مستقبل قطاع الإنشاءات في سلطنة عمان

"عمان": نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع شركة بهوان لهندسة المعادن والزجاج ندوة مستقبل قطاع الإنشاءات في سلطنة عمان بعنوان "الابتكار والتكامل من أجل تنمية مستدامة" برعاية الشيخ راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة، وبحضور المهندس حسين بن حسن عبدالحسين عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الإنشاءات بالغرفة، ومنصور بن عبدالله الفارسي المدير التنفيذي في شركة بهوان لهندسة المعادن والزجاج، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال في قطاع البناء والتشييد، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة بمسقط.

»رؤية عُمان 2040». كما ناقشت عددا من المحاور الرئيسة، أبرزها: الابتكارات في استخدام الزجاج والمعادن في البناء الحديث، والتطورات التقنية في قطاع البناء والتشييد، وتعزيز التكامل بين الشركات العمانية العاملة في قطاع البناء، إضافة إلى استعراض التحديات والفرص المتاحة في قطاعي البناء والصناعة، ومناقشة أفضل ممارسات الصحة والسلامة المهنية لضمان بيئة عمل آمنة ومستدامة.

وقال المهندس حسين بن حسن عبدالحسين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس لجنة الإنشاءات بالغرفة: تأتي الندوة انسجاما مع التوجهات الاستراتيجية للغرفة المتمثلة في تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، ودعما لجهود التطوير في قطاع الإنشاءات، باعتباره من القطاعات الحيوية المحركة للاقتصاد الوطني، والمساهمة في دفع عجلة التنمية الحضرية والعمرانية، فضلا عن كونه بيئة خصبة وجاذبة للاستثمار والابتكار. وأضاف: ناقشت الندوة أبرز التحديات التي يواجهها قطاع البناء والتشييد في سلطنة عمان، ومناقشة سبل توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين تنفيذ وإدارة المشاريع وجودة الإنجاز.

من جانبها قالت مزان بنت عبدالله الفارسية مديرة الموارد البشرية في شركة بهوان لهندسة المعادن والزجاج: "منذ تأسيسها آمنت الشركة بأن الابتكار ضرورة استراتيجية لمواكبة التحديات، وتحقيق التقدم؛ فالصناعة ليست مجرد عملية إنتاج، بل كمنظومة متكاملة تجمع بين المعرفة، والتقنية، والكوادر الوطنية المؤهلة".

وأكدت الفارسية قائلة: نفتخر بشراكتنا مع غرفة تجارة وصناعة عُمان في تنظيم هذه الندوة؛ إيمانًا منا بأن تبادل الخبرات، وتكامل الأدوار، والانفتاح على الحلول المبتكرة، هي سبلنا نحو الإسهام الفاعل في تنمية الاقتصاد الوطني، وتمكين الشركات العُمانية من اعتماد أفضل الممارسات الهندسية والتقنية.

وقدم سالم العمري من شركة "ارتكازة" عرضا بعنوان "دور مكاتب الاستشارات في بناء هوية معمارية للمشاريع" تناول خلاله مراحل العمل المعماري، ودور الاستشاري في تشكيل هوية المكان، إلى جانب التأثيرات الثقافية التي تنعكس على العمارة، وأهمية البعد المعماري في تعزيز الطابع المحلي للمشروعات.

وقدّمت المهندسة سلمى الزكوانية من شركة "عادل الصبحي للاستشارات الهندسية" عرضا بعنوان "مستقبل قطاع البناء والصناعة" استعرضت فيه مجموعة من المحاور الأساسية، من بينها: معايير اختيار المواد المستخدمة في البناء، وأهمية دعم المنتجات الوطنية، وآليات اختيار المخططات والشركات المنفذة، بالإضافة إلى كيفية تحديد موقع المشروع، والاستثمار فيه بما يحقق الجدوى والاستدامة.

من جانبه قدم منصور بن عبدالله الفارسي المدير التنفيذي في شركة بهوان لهندسة المعادن والزجاج عرضا بعنوان "الزجاج الآمن وأهمية استخدامه" تناول فيه معايير اختيار الزجاج المعتمد عالميًا في المشاريع الإنشائية، وأهمية الالتزام بمتطلبات السلامة الخاصة بالحواجز الزجاجية، بالإضافة إلى استعراض معايير السلامة المعتمدة في استخدام الزجاج وفق المواصفات الخليجية.

وقدم خالد الراسبي من شركة "شرفة لليو بي في سي والألمنيوم والزجاج" عرضا بعنوان "اختيار مواد الأبواب والنوافذ ذات الجودة العالية" تطرق فيه إلى الخطوات الأساسية، والعوامل التي تسهم في نجاح المشاريع مشيرا إلى أهمية الاستثمار في جودة المواد المستخدمة، ودور المعدات الحديثة في تحسين جودة التنفيذ.

من جانب آخر قدم محمد الهطالي من شركة الراوي للمنازل الذكية عرضا بعنوان "تكامل النظام الذكي مع الهوية المعمارية". تناول فيه مراحل تأسيس المنازل الذكية، والفوائد التي توفرها هذه الأنظمة، إلى جانب استعراض كيفية تسخير تقنيات المنزل الذكي لدعم أصحاب المشاريع.

كما قدم المهندس محمود الريامي من شركة "إي بناء" عرضا بعنوان "تمكين قطاع التشييد الرقمي في سلطنة عُمان" استعرض فيه أبرز التحديات التي يواجهها أصحاب المشاريع خلال مراحل التشييد مسلطًا الضوء على دور منصة "إي بناء" في تسهيل عمليات التصميم والبناء.

شهدت الندوة جلسة نقاش تفاعلية شارك فيها الحضور للإجابة على مجموعة من الأسئلة المحورية حول واقع قطاع الإنشاءات وآفاق تطويره في سلطنة عُمان. تمحورت النقاشات حول عدد من القضايا الجوهرية، من بينها: العامل الأهم لدفع القطاع نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث طُرحت خيارات مثل الابتكار في المواد والتقنيات، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتشريعات والدعم الحكومي، ورفع كفاءة القوى العاملة. كما تناولت الجلسة أبرز التحديات التي تواجه الشركات في مشاريع الإنشاء، ومنها ارتفاع التكاليف، ونقص الكفاءات، وتأخير التوريد. وناقش المشاركون أيضًا المجالات التي تتطلب أكبر قدر من التطوير، مثل إدارة المشاريع والتخطيط، وجودة التنفيذ والسلامة، والتحول الرقمي، وخدمات ما بعد التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • الجزائر وعُمان تتفقان على خارطة طريق للتعاون في النقل البحري
  • مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • جناح سلطنة عمان بالجزائر يشهد إقبالا كبيرا من الزوار
  • سلطنة عمان.. وجهة تعليمية واعدة لاستقطاب الطلبة الدوليين
  • جلالة السلطان وزعماء العالم يرحبون بوقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل
  • الأزهر الشريف يعرب عن تضامنه مع قطر ويطالب باحترام سيادة الدول
  • الأحد.. إطلاق النسخة الرابعة من برنامج "الامتياز التجاري"
  • غرفة تجارة وصناعة عمان تناقش مستقبل قطاع الإنشاءات في سلطنة عمان
  • شراكات اقتصادية عمانية جزائرية وآفاق واعدة
  • شيخ الأزهر يقرر تعيين رئيس جديد للإدارة المركزية للامتحانات وآخر لشئون الوافدين