الثورة نت|

نظمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، اليوم بصنعاء، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام “عاشوراء”، ووقفة تأييد قرارات قائد الثورة، ومباركة الإنجاز الأمني بكشف خلايا التجسس الأمريكية الصهيونية.

وفي الفعالية استعرض رئيس اللجنة القاضي محمد السالمي جوانب من حياة وسيرة الإمام الحسين عليه السلام، مؤكداً أن تلك الأحداث المؤلمة لم تكن لتحدث لولا التخاذل عن نصرة الإمام الحسين وأصحابه في كربلاء.

وأشار إلى أن عواقب التخاذل والتفريط لم تنتهِ بانتهاء أحداث كربلاء، وإنما امتدت لما بعدها، لافتاً إلى أن قضية الإمام الحسين هي نصرة المستضعفين، والوقوف في وجه الطغاة المستكبرين.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة محمد العزير، أوضح الأمين العام محمد الجلال، أن الأمة في العصر الراهن تواجه الطغيان والشر، متمثلاً باللوبي اليهودي- الصهيوني، وأمريكا، وإسرائيل، وحلفائهم من دول الغرب الكافر، وأعوانهم من المطبعين، في امتداد واضح للصراع بين الحق والباطل الذي أشعل جذوتها الإمام الحسين.

وأكد أن الشعب اليمني اليوم تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يرهب ويرعب الطغاة والمستكبرين لأنه يسير على الخطى الحسينية.

فيما أوضح رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة القاضي محمد بازي أن إحياء ذكرى عاشوراء والحديث عن واقعة كربلاء التي بقيت تهز الضمائر الحية لأبناء الأمة الإسلامية في كل الأجيال، تؤكد الحاجة لإحيائها، لما تحمله من دروس وعِبر تفيد الأمة في واقعها اليوم في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي،

وجددّ بيان صدر عن الوقفة التي نظمتها اللجنة عقب الفعالية، العهد لقائد الثورة، بالمضي في درب الإمام الحسين لمواجهة قوى الاستكبار، وفي طليعتها أمريكا وإسرائيل، ودعم القضية الفلسطينية، ونصرة أبناء غزة حتى ينال الشعب الفلسطيني الاستقلال ويقيم دولته على كامل أراضيه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام الإمام الحسین

إقرأ أيضاً:

اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات محافظة درعا

درعا-سانا

ناقشت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، مع فعاليات اجتماعية واقتصادية ودينية بمحافظة درعا اليوم، نظام الانتخابات، وبرنامجها الزمني، والاستعدادات لها، وسبل إنجاحها.

وتناول اللقاء الذي عقد في المركز الثقافي العربي بدرعا مواضيع تمثيل جرحى الحرب في المجلس الجديد، وزيادة عدد مقاعد المحافظة باعتبارها خمس مناطق لا أربعاً، ورفد المجلس بالخبراء القانونين وذوي الاختصاص لتعديل القوانين والتشريعات المعمول بها زمن النظام البائد، واستقلالية العمل والشفافية والعزل السياسي لمن ساند النظام المخلوع، وضرورة وجود مرجعية قانونية للبت بالطعون، وأهمية تمثيل كل المكونات دون استثناء.

وأوضح رئيس اللجنة الدكتور محمد الأحمد، أن لقاء ممثلي المجتمع المحلي في درعا يأتي من باب الحرص على وضعهم بإحاطة حول العملية الانتخابية، وصولاً إلى تشكيل مجلس الشعب الذي يمثل السلطة التشريعية، واستكمال بناء أركان الدولة السورية الجديدة.

وأضاف: إن مهمة اللجنة العليا الإشراف على عملية الانتخاب غير المباشرة لثلثي أعضاء مجلس الشعب بحدود 100 مقعد من أصل 150 مقعداً، حيث يتولى رئيس الجمهورية تعيين الخمسين الباقين حسب الإعلان الدستوري.

وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات: “إن اللجنة مستقلة ومحايدة، وتسعى لتشكيل مجلس شعب قادر على سن التشريعات، وإعادة النظر في القوانين، وهيكلية المنظومة التشريعية، بما يخدم خطط التنمية وبناء وطن حر وضمان تمثيل فعال لكل فئات المجتمع”.

وبشأن آلية الاختيار المنوطة باللجنة أوضح الأحمد أن العمل يتم على مراحل، بحيث يتم اختيار الهيئات الناخبة على مستوى المناطق، وتشكيل لجنة انتخابات فرعية على مستوى المحافظة تمتاز بالنزاهة والحيادية، واعتماد لجنة للطعون على مستوى كل محافظة، للنظر في الطعون المقدمة بعد صدور القوائم الأولية للجان الانتخابية والبت فيها، لترفع بعدها القوائم النهائية ويتم اعتمادها أصولاً.

وأشار إلى أن سوريا غير مهيأة لانتخابات مباشرة بسبب غياب الإحصائيات الدقيقة والبنية الانتخابية الواضحة والمتكاملة، فضلاً عن غياب عدد كبير من السوريين عن بلدهم بسبب ممارسات النظام البائد، مبيناً أن اللجنة تعمل على تمثيل كل الشرائح بما فيها المرأة والشباب الذين أتموا 25 سنة وذوو الإعاقة الخلقية وبسبب الحرب.

عضو اللجنة حنان البلخي أوضحت أن عمل اليوم ليس مجرد تحضير لعملية انتخابية بل تتويجاً لمسار طويل من التضحيات، واعترافاً بأن شعبنا هو صاحب القرار والحق في سن التشريعات والمساءلة.

وبينت البلخي أن اللجنة لا تشرح آلية انتخابية بقدر ما ترسم ملامح مستقبل حر عادل واسع الأفق، وأن مجلس الشعب سيكون أحد الأدوات التي تعيد للدولة معناها وللقانون سلطته وللناس كرامتها، عبر سن تشريعات وقوانين تحرر سوريا من القيود التي كبلها بها النظام البائد لسنوات طويلة والانطلاق نحو عملية التنمية.

عضو اللجنة العليا بدر جاموس أوضح أن اعتماد هذه الآلية لانتخابات مجلس الشعب فرضته المرحلة الانتقالية والاستثنائية التي تمر بها سوريا، وقال: كل المؤسسات الحكومية تعاني من القوانين السابقة، ولا تستطيع الحكومة انتظار مدة ثلاث سنوات لإعادة ترتيب السجلات الانتخابية والمدنية بدون تشريعات جديد يقرها مجلس شعب مؤقت.

يشار إلى أن اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تشكلت بموجب المرسوم الرئاسي رقم 66 لعام 2025، للإشراف على تشكيل هيئات فرعية ناخبة، تنتخب تلك الهيئات ثلثي أعضاء مجلس الشعب.

واجتمعت اللجنة خلال الأيام الماضية مع فعاليات عن محافظتي دمشق وريف دمشق.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بلدية أبوظبي تنظم فعالية «صيّف معانا» لإسعاد أفراد المجتمع
  • بمشاركة (300) شابة وشاب رياضة كربلاء تنظم ورشة اسعافات أولية
  • فعالية خطابية لعدد من المكاتب التنفيذية في تعز بذكرى يوم الولاية
  • المفوضية العليا للانتخابات توقّع اتفاقية مع الأكاديمية الليبية لنشر الثقافة الديمقراطية
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات محافظة درعا
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا تنظم تدريبًا لإعداد المدربين
  • استشهاد 3 من عناصر الحرس الثوري الايراني بعدوان صهيوني على زنجان
  • فعالية خطابية للمكاتب الحكومية بتعز إحياءً لذكرى يوم الولاية
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات محافظة القنيطرة
  • فعالية خطابية لإدارة أمن السدة بإب إحياءً لذكرى يوم الولاية