الأمم المتحدة: العدو الصهيوني يواصل منع الوقود اللازم للإغاثة بغزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت/
اكدت الأمم المتحدة أن سلطات العدو الصهيرني ما زالت تواصل منع توفير وادخال الوقود اللازم للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية، الأمر الذي يعرقل توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، امس الثلاثاء، إن “العشرات قتلوا وجرحوا في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة”.
وأشار دوجاريك إلى أن “إحدى الهجمات وقعت على بعد 100 متر من المركز الذي تجري فيه عمليات المساعدات الإنسانية في دير البلح”.
وأكد أنه رغم ذلك فإن عمليات المساعدات الإنسانية مستمرة، مستدركا بالقول إن الهجمات “تزيد من صعوبة وضع الأشخاص الذين يعملون بالفعل تحت ضغط كبير”.
وتابع: “السلطات الإسرائيلية ما تزال لا تسمح بتوفير الوقود اللازم لعمال الإغاثة الإنسانية، ولذلك يتعرقل توزيع الغذاء”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أونروا: انهيار منظومة الصحة في غزة و40% فقط من المستشفيات تصمد وسط الدمار
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من انهيار شبه كامل للقطاع الصحي في غزة، مؤكدة أن 40% فقط من المستشفيات تعمل جزئياً وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، واستمرار العمليات العسكرية التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أونروا في بيان رسمي أن من أصل 36 مستشفى في القطاع لا يعمل سوى 19 بشكل جزئي، بينما خرج الباقي عن الخدمة نتيجة الدمار أو انقطاع الإمدادات الحيوية. كما أشارت الوكالة إلى أن 10 فقط من أصل 26 مركزاً صحياً تابعاً لها لا تزال تقدم خدمات محدودة للنازحين في مراكز الإيواء، في ظل ظروف إنسانية وصفتها بـ"الكارثية".
وأكدت منظمة الصحة العالمية بدورها أن المنشآت الطبية في غزة وصلت إلى نقطة الانهيار الكامل، إذ تعاني 94% من المستشفيات من أضرار جسيمة، فيما يعمل الطاقم الطبي في بيئة تفتقر إلى الأمان والموارد الأساسية، مع الاعتماد شبه الكلي على المولدات الكهربائية التي تهدد بالتوقف في أي لحظة بسبب شح الوقود.
وأشارت تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن نقص الأدوية والمحاليل والمعدات الجراحية أدى إلى ارتفاع الوفيات بين المرضى والمصابين، إضافة إلى تفشي الأمراض المعدية في مراكز الإيواء المكتظة، وازدياد معاناة الحوامل والأطفال وكبار السن.
وطالبت أونروا والمنظمات الدولية بـ وقف فوري للعمليات العسكرية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق، محذّرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى "كارثة صحية وإنسانية لا يمكن احتواؤها".