الأمم المتحدة: "إسرائيل" تواصل منع الوقود اللازم للإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
صفا
أفادت الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تمنع توفير الوقود للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية، الأمر الذي يعرقل توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الثلاثاء، إن العشرات قتلوا وجرحوا في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
والاثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن "أكثر من 320 شهيدا ومصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية، بأجساد محروقة نتيجة استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليا".
وأشار دوجاريك إلى أن إحدى الهجمات وقعت على بعد 100 متر من المركز الذي تجري فيه عمليات المساعدات الإنسانية في دير البلح.
وأكد أنه رغم ذلك فإن عمليات المساعدات الإنسانية مستمرة، مستدركا بالقول إن الهجمات "تزيد من صعوبة وضع الأشخاص الذين يعملون بالفعل تحت ضغط كبير".
ولفت إلى أن العاملين التابعين للأمم المتحدة في الميدان تمكنوا خلال الأسبوعين الماضيين من شراء حوالي 80 ألف لتر من الوقود يوميا.
وأوضح أن هناك تحسنا في هذا الصدد، "إلا أن الحاجة اليومية تبلغ حوالي 400 ألف لتر من الوقود".
وتابع: "قوت الإسرائيلية ما تزال لا تسمح بتوفير الوقود اللازم لعمال الإغاثة الإنسانية، ولذلك يتعرقل توزيع الغذاء".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره "إسرائيل" منذ 17 عاما.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية : الحق بالصحة في قطاع غزة بات مستحيلا
الثورة نت/وكالات قالت المقررة المعنية بالحق بالصحة لدى الأمم المتحدة تلالنغ موفوانغ، إن الحديث عن وجود “حق بالصحة” في قطاع غزة بات مستحيلًا تحت وطأة الهجمات الدامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 شهرا، مبينةً أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا يوميا. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)اليوم الجمعة تناولت في تصريح صحفي خلال مشاركتها في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، التداعيات الكارثية للإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، والحصار الذي تفرضه على القطاع. واعتبرت أنه “من غير الممكن الحديث عن الحق بالصحة – في غزة – بأي شكل من الأشكال” جراء ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات إسرائيلية واسعة. وعللت ذلك بأنه “منذ اليوم الأول للهجمات (الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023)، تتعرض المرافق الصحية وعناصر الرعاية الصحية، وكذلك العناصر الأساسية المحددة للصحة، لهجمات متكررة ومتعمدة”. وأضافت: “الوضع يزداد سوءًا يوميا، لدينا الآن مساعدات غذائية من المفترض أن تنقذ حياة الناس من الجوع والموت الوشيك، لكنها باتت تُستخدم من قبل الاحتلال وسيلة لاستهداف المدنيين العزل الذين يحاولون الحصول على الغذاء لأنفسهم ولأسرهم”. وانتقدت موفوانغ استمرار “إسرائيل” بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلة: “نشهد حالة يتم فيها منع وصول المساعدات الإنسانية، وتُمنع منظمات الأمم المتحدة من الوصول الحر وغير المقيد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمساعدة الناس”. وأردفت: “ونتيجة لذلك، تستمر دائرة العنف بلا توقف”. وفي توصيفها للواقع الراهن في غزة، اعتبرت أن ما يجري هو “عنف إمبريالي استعماري موجّه ضد شعب أعزل غير قادر على الدفاع عن نفسه”. وأكدت المقررة الأممية أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمتلكان الأدوات القانونية الكفيلة بمنع ما يحدث في غزة. وأوضحت: “لدينا القوانين والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ولدينا ميثاق الأمم المتحدة، فضلًا عن العديد من الآليات القانونية الأخرى”.