مصور يسلط الضوء على الأيدي التي تبني مصر بالطوب الأحمر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقف عمال البناء لساعات عديدة تحت أشعة الشمس الحارة، بأيديهم المتشققة وأجسادهم المتعبة، ولكن بملامح مفعمة بالعزم والإصرار، في أحد مصانع الطوب بمركز "ميت غمر" التابع لمحافظة الدقهلية في مصر،
في هذه السلسلة التي تحمل عنوان "الأيدي التي تبني مصر"، يسلط المصور المصري أحمد عماد الضوء على الأشخاص الذين يحملون الطوب الأحمر قطعة تلو الأخرى، ليقوموا برصّها فوق بعضها البعض.
وتحكي الصور عن التفاني، والإصرار، والأمل لعمال البناء في مصر رغم التحديات التي يواجهونها يوميًا.
وقد قضى عماد يوما كاملا مع العمال، يتحدث إليهم، ويستمع إلى قصصهم، حسبما ذكره لموقع CNN بالعربية، حيث يعمل هؤلاء في ظل ظروف صعبة للغاية، بما في ذلك ساعات العمل الطويلة، وانخفاض الأجور، وانعدام الأمن الوظيفي، والتعرض للمخاطر الصحية.
وقال عماد إن أبرز السمات التي يتمتع بها عمال البناء في مصر، تتمثل بتميّزهم بالرضا، والصبر، وروح العمل الجماعي.
ويسعى المصور المصري من خلال توجيه عدسته نحو عمال البناء المصريين إلى نشر الوعي حول ظروف عملهم الصعبة أملاً في تحسينها من قبل الجهات المعنية.
وأشار عماد كذلك إلى أن هذه السلسلة تُعد بمثابة رسالة تقدير للجهود التي يبذلها هؤلاء العمال البسطاء.
وخلال فترة التوثيق، حاول المصور المصري إبراز "مدى صعوبة ومشقة تلك المهنة، حيث يعمل هؤلاء تحت أشعة الشمس الحارة".
وأوضح عماد: "تخيل أنك تعمل بدرجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية، حيث لا يوجد مكيف هواء"،، لافتًا إلى أن "ظروف العمل بتلك المصانع يجب أن تتحسن بشكل ما".
ويُذكر أن السلسلة التي شاركها المصور المصري عبر حسابه على منصة "إنستغرام" تلقت العديد من ردود الفعل الإيجابية من قبل المتابعين.
مصرنشر الأربعاء، 17 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المصور المصری
إقرأ أيضاً:
أوبن إنوفيشن إيه آي تسلّط الضوء على الذكاء الاصطناعي السيادي خلال مشاركتها في فعاليات جيتكس جلوبال 2025
أعلنت أوبن إنوفيشن إيه آي(Open Innovation AI) عن تسليطها الضوء على مفهوم الذكاء الاصطناعي السيادي خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2025 الذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2025. وستعرض الشركة مجموعة متكاملة من حلولها تشمل تنظيم وحدات معالجة الرسومات وحزمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي المخصصة للمؤسسات، لتبين دورها في تمكين المؤسسات من تسريع الوصول إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي الجاهز مع ضمان الكفاءة والتوسع والأمان والسيادة، وذلك ضمن فعاليات أكبر معرض تكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط.
وبالتعاون مع شركائها إي آند، دِل تكنولوجيز، إنتل، سيسكو، بيور ستورج، وسوزه، تسلّط أوبن إنوفيشن إيه آي الضوء على كيفية تمكين المؤسسات في القطاعين العام والخاص من تسريع رحلتها نحو الذكاء الاصطناعي، عبر منصات برمجية موثوقة وجاهزة للإنتاج. وسيتحدث الدكتور رشيد بلمسكين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في أوبن إنوفيشن إيه آي، في جلسة حوارية مشتركة مع شركة سوزه بعنوان: “تسريع تنظيم بنية الذكاء الاصطناعي التحتية باستخدام رانشر(Rancher) و أو آي سي إم (OICM)”.
وفي تعليقه على المشاركة في المعرض، قال الدكتور عابد بن عيشوش، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوبن إنوفيشن إيه آي: “لقد تجاوز الذكاء الاصطناعي مرحلة المشاريع التجريبية، وأصبح اليوم يتمحور حول التطبيقات الواقعية واسعة النطاق. فالحكومات والمؤسسات باتت تبحث بشكل متزايد عن بنية تحتية للذكاء الاصطناعي تتسم بالأمان والسيادة والأداء العالي، وتضمن خصوصية البيانات وملكية النماذج والتحكم الوطني الكامل.”
وأضاف: ” يقودنا هذا التحوّل إلى عصر جديد من البنى التحتية المُحسّنة للذكاء الاصطناعي، حيث تُصبح الكفاءة والأداء والاستدامة عوامل لا تقل أهمية عن دقة النماذج. وبفضل صدارتها في طليعة هذا التحوّل، تقدّم أوبن إنوفيشن إيه آي المنصات والخبرات التي تجعل من الذكاء الاصطناعي السيادي والعملي واقعاً ملموساً، بدءاً من البنية التحتية وصولاً إلى التنظيم والتشغيل على نطاق واسع.”
تهدف أوبن إنوفيشن إيه آي من خلال مشاركتها في جيتكس جلوبال 2025 إلى عرض كيفية تمكّن الحكومات وشركات الاتصالات ومزوّدي الخدمات السحابية والمؤسسات من بناء وتوسيع أنظمة الذكاء الاصطناعي السيادية بالتعاون مع كبار مزوّدي التكنولوجيا العالميين، وذلك عبر منصة موحدة موثوقة.
ومن جانبه قال الدكتور رشيد بلمسكين: “تسعى المؤسسات والحكومات إلى تبنّي الذكاء الاصطناعي، إلا أن طريق التوسع لا يزال مليئاً بالتحديات العملية. فالبنى التحتية المجزأة تُجبر فرق تقنية المعلومات على ربط مجموعات وأدوات متعددة يدوياً، في حين تؤدي وحدات معالجة الرسومات غير المستغلة بالكامل إلى هدرٍ يصل إلى 40% من القدرة الحاسوبية، ما يرفع التكاليف ويؤخّر إنجاز المشاريع. كما تُقيّد لوائح الامتثال حجم البيانات التي يمكن معالجتها في السحابات العامة، بينما يؤدي الاعتماد على مزوّدين خارجيين إلى تقليص مرونة المؤسسات.”