630 مستفيدا من الورش الصيفية بـ"جمعية الفنون"
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب -ممثلة في الجمعية العمانية للفنون- برنامجا صيفيا متنوعا يتضمن تقديم 15 دورة فنية متنوعة في مختلف مجالات الفنون "الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والموسيقى".
وتستمر فعاليات البرنامج الذي انطلق يوم 30 يونيو حتى نهاية أغسطس، ويستهدف أعمار مختلفة بدءا من 7 سنوات وحتى 25 سنة، وذلك في إطار سعي الوزارة لاستغلال أوقات الفراغ خلال الصيف، وإيجاد بيئة مناسبة لممارسة المهارات في مختلف الفنون، وإكساب المشاركين المعرفة والخبرات الفنية، حيث بلغ عدد المسجلين في الورش 1800 شخص.
ويحتوي البرنامج الصيفي على فن الموزاييك (الفسيفساء) وهو فن وحرفة صناعة المكعبات الصغيرة واستعمالها في زخرفة وتزيين الفراغات الأرضية والجدارية، وورشة رسم المنمنات الإسلامية وهو عبارة عن زخرفة على لوحات أو على الورق وعادة ما تكون رسوما، وورشة الرسم بالألوان المائية وورشة الرسم بفن المكس ميديا وهو شكل من أشكال الفنون التشكيلية التي تعتمد على تكوين وتنسيق العناصر المختلفة، وورشة أساسيات الرسم للصغار وورشة تعلم خط الوسام، ودورة في العزف على آلة الأورج ودورة صمم حقيبتك بنفسك ورشة في الرسم باستخدام ألوان الأكريلك، وورشة النحت على الطين، وورشة في أساسيات الزخرفة الإسلامية، وصناعة ساعة الحائط بفن الريزن، وورشة التشكيلات الحروفية، وورشة ارسم شخصيتك الألكترونية المفضلة، وورشة كيف تحسن خط ابنك.
وقال إبراهيم بن سيف بني عرابة مدير عام مساعد للمديرية العامة للفنون، إن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تحرص على تقديم خدماتها الفنية لكافة الفئات العمرية من الأطفال الموهبين والشغوفين في المجال الفني، بالإضافة إلى الرواد الذين يمكنهم الاستفادة من الخدمات والمرافق الفنية التابعة للوزارة، مضيفا: "الوزارة أطلقت أكثر من 20 برنامجا فنيا لهذا الصيف والذي سيكون له مردود إيجابي على مواهب المشاركين".
وأشارت رجاء بنت ناصر المسكرية رئيسة قسم الأنشطة والفعاليات بالجمعية العمانية للفنون، إلى أن البرامج الصيفية بالجمعية العمانية للفنون تشتمل على 15 دورة في مختلف مجالات الفنون، وبلغ عدد المسجلين في الورش الصيفية 1800 شخص وعدد المستفيدين من الورش 630 شخصا من مختلف المراحل العمرية خلال شهري يوليو وأغسطس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الثقافة تنظم ورشة تدريبية في مجال الرسم والفن التشكيلي
الثورة نت/..
نظّمت وزارة الثقافة والسياحة، ممثلة بقطاع الفنون التشكيلية بجاليري صنعاء، ورشة تدريبية في مجال الرسم والفن التشكيلي، بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وهدفت الورشة إلى إكساب 50 مشاركًا ومشاركة من الفنانين التشكيليين، وطلبة المدارس والجامعات والمبدعين والموهوبين من الأطفال، عددًا من المهارات والمعارف حول النحت على الخشب، والرسم بالألوان الزيتية على المخمل والكافاس، وأساسيات الرسم بالقلم الرصاص، والتخطيط والظل والضوء للأطفال.
وفي افتتاح الورشة، بحضور مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر، أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، على أهمية إقامة مثل هذه الورش الهادفة إلى رفع المستوى الإبداعي لدى الموهوبين من الطلبة والفنانين التشكيليين والموهوبين من الأطفال، وتعريفهم على مختلف الخامات والتقنيات للمواد والألوان الزيتية وطرق ومراحل استخدامها.
وأشار إلى أهمية إكساب المشاركين مهارات جديدة تنمّي مواهبهم وإبداعاتهم وملكاتهم الفنية في مجال الفن التشكيلي.
وحث على تشجيع وتحفيز الموهوبين والمبدعين، وتنمية مداركهم حول مختلف القضايا التي تهم الأمة، ليجعلوا من إبداعاتهم شعلة نور للدفاع عنها والتعريف بها.
ونوّه الوزير اليافعي بأهمية تمسك الموهوبين بقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وربط المواهب والأفكار والإبداعات بالهوية الوطنية والإيمانية، لما فيه تحصين الشباب والنشء من الأفكار المغلوطة، ومواجهة الحرب الناعمة التي يستهدف بها الأعداء النشء والشباب.
وأكد استعداد الوزارة للتعاون والدعم والمساندة لكافة الموهوبين والمبدعين اليمنيين صغارًا وشبابًا وكبارًا، وتسخير كل الإمكانيات المتاحة لخدمتهم.
وفي الافتتاح، الذي حضره وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني، والمستشار الإعلامي لوزير الثقافة والسياحة عبدالقوي محب الدين، أكد مسؤول قطاع الفنون التشكيلية، خالد الجنيد، ومدير جاليري صنعاء للفنون التشكيلية، صادق الحاشدي، على أهمية الورشة التي تأتي في إطار حرص قيادة الوزارة على تنشيط وتفعيل العمل الإبداعي والثقافي في اليمن.
وأشارا إلى أن الورشة تُعد مختبرًا ومجمعًا لخبرات ومعارف كل الفنانين والمبدعين، واحتوت عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية بالألوان الزيتية وألوان الأكريليك، كما أنها ضمّت أعمال الخط العربي والنحت، وقد وصل عدد الأعمال إلى أكثر من 50 عملًا.