غالانت: الاتفاق مع حماس وصل لمرحلة النضوج ونتنياهو يزيد من صعوبة الاتفاق
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن وزير الدفاع يوآف غالانت صرح بأن عدم التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس في غضون الأسبوعين المقبلين سيعني حسم مصير المختطفين. وأشار غالانت إلى أن شروط التوصل إلى اتفاق مع حماس قد نضجت، ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يزيد من صعوبة تحقيق الاتفاق.
وأوضح غالانت أن نتنياهو يعقد الأمور بسبب ضغوط سياسية داخلية، حيث يسعى لتجنب خسارة دعم عضوي الائتلاف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وتابع غالانت قائلاً إن المفاوضات مع حماس تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة، وإن التأخير المستمر يمكن أن ينعكس سلبًا على الوضع الأمني والإنساني. ودعا إلى التركيز على المصالح الوطنية والأمنية بدلاً من الحسابات السياسية الضيقة.
القسام: مجاهدونا نفذوا عملية إطلاق النار صوب مركبة تقل جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية رامين شرق طولكرم أمس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها نفذوا عملية إطلاق نار استهدفت مركبة تقل جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية رامين شرق طولكرم يوم أمس.
وأكدت كتائب القسام في بيان مقتضب أن العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني ومقدساته. وأشارت إلى أن مقاتليها نفذوا العملية بنجاح وعادوا إلى قواعدهم بسلام.
وأفادت مصادر محلية أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، إلا أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر بيانًا رسميًا حول الحادثة حتى الآن. وتزامن هذا الهجوم مع تصاعد التوترات في المنطقة، مما يزيد من احتمالات التصعيد بين الجانبين.
من جهتها، شددت كتائب القسام على أن العمليات ضد قوات الاحتلال ستستمر طالما استمرت الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، داعيةً إلى المزيد من المقاومة والتصدي للاحتلال.
مسؤولون أمريكيون..لا نتوقع التوصل إلى صفقة إلا بعد زيارة نتنياهو لواشنطن
أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى أنه لا يتوقع التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس إلا بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن المقررة الأسبوع المقبل.
وأكد المسؤولون أن المفاوضات الحالية تواجه تعقيدات كبيرة وأن تحقيق أي تقدم ملحوظ يتطلب مزيدًا من الوقت والتنسيق بين الأطراف المعنية. وأضافوا أن زيارة نتنياهو لواشنطن قد تساهم في دفع المفاوضات إلى الأمام، حيث من المتوقع أن يناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي القضية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار المسؤولين الأمريكيين.
وأشار التقرير إلى أن قضية الأسرى تعتبر من أبرز القضايا الحساسة بين إسرائيل وحماس، وأن التوصل إلى اتفاق بشأنها يمكن أن يكون له تأثير كبير على استقرار الأوضاع في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية وزير الدفاع يوآف غالانت عدم التوصل صفقة تبادل للأسرى حركة حماس ف التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".