رامي جمال على موعد مع جمهور العلمين (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يستعد الفنان رامي جمال لإحياء حفلًا غنائيًا يوم 2 أغسطس، وذلك ضمن فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية، إذ مقرر أن يقدم باقة متنوعة من ألمع أغانيه القديمة والحديثة .
من كلمات: احمد العزب الحان: محمود انور توزيع و ميكس و ماستر: محمد ياسر، وتقول كلماتها "برود ببرود عليا بـ إيه؟
أكون جنبك ومش موجود
معنديش خلق أو مجهود
دي ماتت والكلام خلصان
يا ريت متجيش يا سيدي
احسبها وكأنك متعرفنيش
صراحة بقيت متلزمنيش
ولا لازمني اللي بينا زمان
برود ببرود عليا بـ إيه؟
أكون جنبك ومش موجود
معنديش خلق أو مجهود
دي ماتت والكلام خلصان
يا ريت متجيش يا سيدي
احسبها وكأنك متعرفنيش
صراحة بقيت متلزمنيش
ولا لازمني اللي بينا زمان
قويت ومشيت
موقفتش حياتي عليك
ولا استنيت ده أنا
استعوضت ربنا فيك
أنا أجمل حاجة تحصلك
برغم إني مزيدتش بيك
فمجنون مين موصلك
في يوم هضعف واضيع بعديك
طريق بنهيه مفارقك قلبي
يكره هتيجي تبكي عليه
متلجألوش ولو فيك إيه
وممنوع يبقى بينا سلام
شبعت عتاب وليه استنى
صدق وعود من الكداب
بلاها ولسه بينا حساب
راجعلي أكيد مع الأيام
قويت ومشيت
موقفتش حياتي عليك
ولا استنيت ده أنا
استعوضت ربنا فيك
أنا أجمل حاجة تحصلك
برغم إني مزيدتش بيك
فمجنون مين موصلك
في يوم هضعف واضيع بعديك ".
كانت آخر الإصدارات الغنائية للفنان رامي جمال، أغنية يادمعي من كلمات مصطفى حسن، ألحان مصطفى العسال، توزيع:أماديو، وتقول كلماتها :"ويا مخي مين لففك ويا وجعي ازاي اخففك ويا دمعي يا دمعي يا دمعي يا دمعي نفسي في فرحة تنشفك يا أصحابي طلعتوا عيرة ملكوش غير سيرتي سيرة غلاوتكوا راحت غلاوتكوا من بعد ما كانت كبيرة رشّوا في سكتي خناجرهم وأنا مأمنتش غيرهم وروني كتير من شرهم ومدوقتش حاجة من خيرهم ومدوقتش حاجة من خيرهم ويا مخي مين لففك ويا وجعي ازاي اخففك ويا دمعي يا دمعي يا دمعي يا دمعي نفسي في فرحة تنشفك روحتلهم ردوا بابهم يحرم على قلبي عتابهم مش مديهم حب تاني هما خلاص خدوا منابهم بره من قلبي اتطردوا لو يستاهلوا كانوا قعدوا الظاهر ان الناس الحلوة خلصوا خلاص بقى وانقرضوا خلصوا خلاص بقى وانقرضوا ويا مخي مين لففك ويا وجعي ازاي اخففك ويا دمعي يا دمعي يا دمعي يا دمعي نفسي في فرحة تنشفك واللي سكنتوا مساكني من نقطة ضعفي مسكني بطلت الطيبة بطلتها ومفيش حاجة هتحركني عززته سقاني من ذله صدمتني ابيار غله ويا عيني عليا مع اني قدمت الأسبوع كله قدمت الأسبوع كله ويا مخي مين لففك ويا وجعي ازاي اخففك ويا دمعي يا دمعي يا دمعي يا دمعي نفسي في فرحة تنشفك".
كان قد طرح رامي جمال آخيرًا ألبوم “خليني أشوفك” الذي يحمل عنوان “خليني أشوفك” 15 أغنية ، وهم “خليني أشوفك، بقول واكدب، بضيع وقت، فستانك أبيض، شاهد الله، قلبي خام، أوقات، عادي أنساك، انت مين، أهو، سوء تفاهم، قولي اه، ذكريات هوانا، بيكلموني، هنسى اسمك”
تفاصيل أغنية رامي جمال بيكلموني
كانت سجلت أغنية بيكلموني من الألبوم الجديد أكثر من مليوني مشاهدة عبر يوتيوب، من كلمات مودي نبيل، ألحان فارس فهمي، وتقول كلماتها “بيطمنونى الناس عليه بيكلمونى أخباره لسه بيوصلونى من قلبى ببعتله السلام وبيسألونى أيامه لسه بيوحشونى بالغالى لما يحلفونى انا ببقى متطمن أوام بيصبرونى كام صوره لينا يعوضونى عن طول غيابه عن عيونى مبقتش متحمل حرام وف بالى كلام جوايا بشيله ونفسى أحكيله ونرجع زى زمان انا عيشت أدعيله ولسه باقيله بجد ف قلبى مكان معرفش ظروفه ولما ها أشوفه اللهفه عليا تبان شاهده الأيام وسنين إخلاصى دى على أحساسى وعمره عليا ما هان مانسيتش دقيقه ب أى طريقه ونفسى أرجعله عشان حنيت ف غيابه وقلبى اهو سابه محسش أى أمان بيأكدولى عنى أن سألهم هايقولولى طول بعده انا عايش ب طولى والأسم اهو عايش والسلام وبيوعدونى وانا نفسى بس يريحونى وفى مره صوته يسمعونى و أهم حاجه يكون تمام”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رامي جمال الفنان رامي جمال مهرجان العلمين أغاني رامي جمال حفلات العلمين الفن بوابة الوفد رامی جمال
إقرأ أيضاً:
الإعلام الغربي يتغيّر.. بين ضغط الجمهور وعودة الأخلاقيات.. غزة نموذجًا
منذ أن اندلعت الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، بدأنا نلحظ تصدّعًا في جدار الرواية الإعلامية الغربية التقليدية، الذي طالما انحاز، بصورة شبه مطلقة، إلى جانب الرواية الإسرائيلية. صحيح أن التحول لا يزال جزئيًا ومتفاوتًا، لكن المؤكد أنه تحوّل غير مسبوق من حيث المؤشرات والاتجاهات. فما الذي تغيّر؟ ولماذا الآن؟ وهل نحن أمام يقظة ضمير صحفي، أم استجابة اضطرارية لضغط الجماهير وواقع الميديا الجديدة؟
ضغط الجماهير يعيد تشكيل الخطاب الإعلامي
ما كان يومًا حراكًا نخبويًا أو صدى محدودًا في الهامش، بات اليوم طوفانًا شعبيًا يُحرج كبريات المؤسسات الإعلامية. الجماهير لم تعد مستهلكًا سلبيًا للأخبار، بل فاعلًا ضاغطًا يراقب ويواجه ويحاسب.
حملة "أنتم شركاء في الجريمة" ضد" بي بي سي" و"سي أن أن" حصدت ملايين التفاعلات، بينما كشف استطلاع حديث لـ"يوغوف" في يونيو 2025 أن 55% من البريطانيين يعارضون الحرب، وأن 82% منهم يعتبرونها إبادة جماعية. هذه الأرقام وحدها كفيلة بهزّ أي غرفة تحرير.
منصات مثل تيك توك ويوتيوب لم تكتفِ بالبث، بل تحوّلت إلى ساحات رواية بديلة، تجاوز فيها المحتوى الفلسطيني 2.5 مليار مشاهدة منذ اندلاع الحرب، ما أربك السرديات الكلاسيكية وأخرج الجمهور من عباءة التلقّي إلى ميدان الفعل.
حملة "أنتم شركاء في الجريمة" ضد" بي بي سي" و"سي أن أن" حصدت ملايين التفاعلات، بينما كشف استطلاع حديث لـ"يوغوف" في يونيو 2025 أن 55% من البريطانيين يعارضون الحرب، وأن 82% منهم يعتبرونها إبادة جماعية. هذه الأرقام وحدها كفيلة بهزّ أي غرفة تحرير.في قلب التحول، تقف مؤسسات مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست". بعد عقود من الحذر، بدأت هذه المنصات تستخدم مصطلحات مثل "حصار"، و"مجاعة"، و"قتل جماعي"، بل وفتحت المجال لمقالات تطرح الرواية الفلسطينية من الداخل.
دراسة تحليلية حديثة لأكثر من 1300 مقال في "نيويورك تايمز" أظهرت أن 46% من المقالات كانت متعاطفة مع الفلسطينيين، مقابل 10.5% فقط مع الإسرائيليين، وهي أرقام غير مسبوقة في تاريخ التغطية الغربية لهذا الصراع.
أما شبكات مثل "سي أن أن" و"أن بي سي نيوز"، فقد واجهت تمردًا داخليًا من بعض الصحفيين الذين طالبوا بتغطية أكثر توازنًا، بعد أن بدا واضحًا تكرار مصطلحات تبريرية مثل "الضربات الدقيقة"، وتجاهل معاناة المدنيين الفلسطينيين. لاحقًا، رُصد تراجع نسبي في تلك المفردات، وإشارات أوضح إلى "قصف مناطق مأهولة"، ولو بخجل.
الإعلام الأوروبي.. من الحذر إلى مراجعة اضطرارية
في أوروبا، وجدت "بي بي سي" نفسها في قلب العاصفة. التحيز اللفظي كان فاضحًا، ورفض وصف الضحايا بـ”الشهداء المدنيين” أثار انتقادات واسعة. لكن مع الضغط الجماهيري، بدأنا نلحظ تعديلات تحريرية تدريجية وعودة لتقارير ميدانية من داخل غزة.
وفي فرنسا، بدأت منصات مثل France 24 وLe Monde تفتح المجال لتقارير مستقلة من الضفة وغزة، يتصدرها صحفيون محليون وأصوات فلسطينية، ما انعكس في تغيّر نبرة العناوين ومفردات التغطية.
يبقى السؤال الكبير: هل هذا التغير نابع من مراجعة مبدئية للمواقف؟ أم أنه مجرد محاولة لاستعادة جمهور بدأ يفقد الثقة ويلجأ إلى الإعلام المستقل؟ الواقع يشير إلى مزيج معقّد من الاثنين، لكنه يميل غالبًا إلى الثاني.
استطلاع مشترك بين "يوغوف" و"الإيكونوميست" كشف أن 35% من الأمريكيين يعتبرون ما يجري في غزة إبادة جماعية، وهي نسبة ترتفع إلى 54% بين الأمريكيين من أصول لاتينية، و40% بين الشباب تحت سن الثلاثين. جمهور كهذا لم تعد ترضيه تغطية نمطية أو سردية أحادية، وهو ما تدركه المؤسسات الإعلامية الكبرى، ولو على مضض.
ويمكن تلخيص أبرز العوامل التي دفعت لهذا التحول المفاجئ نسبياً في ثلاثة محاور:
ـ الضغط الشعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: فقد أصبح الجمهور أكثر وعيًا وانخراطًا. وفقًا لتقرير Pew (2024)، قال 62% من الأمريكيين إنهم اكتشفوا تحيّزًا إعلاميًا بفضل مقاطع الفيديو وشهادات المستخدمين العاديين على "تيك توك" و"إكس".
ـ صعود الإعلام البديل: منصات مثل الجزيرة الإنجليزية وDemocracy Now! وIntercepted لم تعد فقط بدائل، بل منافسين شرسين. تضاعف جمهور الأولى، وحقق بودكاست الأخيرة نموًا بأكثر من 180% في سنة واحدة داخل الولايات المتحدة.
ـ خسارة الثقة في الإعلام التقليدي: استطلاع لـ "رويترز”"(2023) أظهر أن الثقة في الإعلام الأمريكي هبطت إلى 26% فقط، وفي فرنسا إلى 33%. أكثر من نصف الأوروبيين أصبحوا يفضلون "مصادر مستقلة" بدلاً من الصحف والقنوات الكبرى.
يبقى السؤال الكبير: هل هذا التغير نابع من مراجعة مبدئية للمواقف؟ أم أنه مجرد محاولة لاستعادة جمهور بدأ يفقد الثقة ويلجأ إلى الإعلام المستقل؟ الواقع يشير إلى مزيج معقّد من الاثنين، لكنه يميل غالبًا إلى الثاني.التحوّل لم يكن فقط استجابة من مؤسسات كبرى، بل أيضًا نتيجة شجاعة أفراد تحدّوا التيار:
ـ الصحفية الكندية Nora Loreto كانت من أول من وصف الحرب بالإبادة الجماعية، وتعرضت لحظر رسمي، لكنها اكتسبت ملايين المتابعين.
ـ الصحفي البريطاني Owen Jones خصص سلسلة “من غزة إلى لندن” لكشف ازدواجية الحكومات الغربية.
ـ موقع Democracy Now كان من الأوائل في استضافة أطباء من غزة مباشرة، بينما ترددت شبكات كبرى عن ذلك.
ولهذا فما أراه أن ما يجري في الإعلام الغربي ليس ثورة، بل شرخ أول في جدار الرواية الأحادية. هو مخاض بطيء لكنه واعد، تدفعه الجماهير، وتُحرجه الأخلاقيات، وتراقبه أعين الصحفيين المستقلين.
ربما لا يزال الطريق طويلًا نحو تغطية عادلة ومتوازنة للقضية الفلسطينية، لكن المؤكد أن غزة كانت نقطة الانعطاف. ولأول مرة منذ عقود، بدأ الإعلام الغربي يُحسّ بـ"ثقل الضمير"، أو على الأقل، بضرورة الإنصات لصوت الحقيقة، لا لصدى السلطة.