جددت مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، مساء الأربعاء 17 يوليو /تموز 2024، استهداف مواقع تحت سيطرة القوات الحكومية، فيما ردت الأخير على مصادر النيران.

وذكرت مصادر عسكرية، بأن مليشيا الحوثي استهدفت بقذائف الهاون مواقع القوات الحكومية في منطقة الضباب غربي المحافظة، فيما ردت مدفعية القوات الحكومية على مصدر النيران.

وكانت مليشيا الحوثي استهدفت قبل يومين، بـ7 قذائف مدفعية، في جبهة الصياحي بمنطقة الضباب غربي مدينة تعز، كما استهدفت بقذيفتي هاون عبر طيرانها المسير مواقع بالأقروض بمديرية المسراخ جنوب شرق المدينة.

وقبل أربعة أيام، لقي اثنان من عناصر المليشيات، مصرعهم، وجرح أربعة آخرون برصاص أفراد القوات الحكومية، إثر محاولة تسلل العناصر الحوثية إلى مواقع في تبة ياسين (شمال غرب المدينة).

وتأتي محاولة التسلل بالتزامن مع قصف الطيران المسير التابع للمليشيات، وقصف مدفعي على مواقع القوات الحكومية في جبهات الضباب (غربي المدينة).

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: القوات الحکومیة

إقرأ أيضاً:

قبيلة تتبرأ من ابنها.. وحقوقيون يحذرون: مليشيا الحوثي تغذي الانقسام الطبقي في المجتمع اليمني

الصورة تعبيرية

أدانت مصادر حقوقية تكريس ثقافة العنصرية في أوساط المجتمع اليمني، والتي تصاعدت وتيرتها خلال السنوات الأخيرة، منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على النظام في سبتمبر/ أيلول 2014.

جاء ذلك على خلفية إصدار قبيلة آل السباعي وثيقة تبرؤ من ابنها (يحيى علي منصر السباعي) بزعم زواجه من ابنة المواطن (حمود حمود العوامي)، باعتباره –من وجهة نظرهم– "مُزيناً"، أي مصنف أنه ينحدر من طبقة اجتماعية دنيا.

ويُعد "المُزين" توصيفاً عنصرياً يُطلق على أبناء العائلات التي تمتهن الحلاقة أو الجزارة أو دق الطبول في الأفراح والمناسبات وغيرها من المهن التي يُنظر إليها بازدراء من قِبل بعض فئات المجتمع.

وبحسب الوثيقة الصادرة عن قبيلة السباعي بتاريخ 6 مايو/أيار، والتي حصلت "خبر" على نسخة منها، فقد أعلنت القبيلة تبرؤها من ابنها، معتبرة هذا الزواج مخالفاً لعاداتها وتقاليدها، وأسقطت عنه حق الأخوّة القبلية، مشيرة إلى أنه لم يعد مرحباً به في أفراحها أو مناسباتها أو في ديوانها القبلي، وطالبته باحترام هذا القرار.

وأكدت المصادر الحقوقية لوكالة خبر، أن هذا القرار يعكس حالة العنصرية المتفاقمة في المجتمع اليمني، نتيجة التحريض الطائفي والمناطقي الذي ترعاه مليشيا الحوثي منذ انقلابها، تحت مزاعم "الاصطفاء" وتفضيل سلالتها على بقية الناس، في واحدة من أعلى أشكال العنصرية في العالم، وهي من المعتقدات الجاهلية التي جاء الإسلام لمحاربتها.

الوثيقة، التي تداولها ناشطون على نطاق واسع، قوبلت بإدانات واسعة، وسط دعوات لمحاربة هذه الظاهرة التي تشكل تهديداً بالغاً على التعايش والسلم المجتمعي.

وحذرت المصادر من خطورة هذه الظاهرة التي تستهدف النسيج الاجتماعي اليمني بشكل ممنهج، وتسعى إلى تمزيقه لإعادة تشكيله على أسس طائفية وعرقية، ما من شأنه إشغال المجتمع في صراعات داخلية تُسهّل على المليشيا تنفيذ مشروعها التوسعي بعيداً عن أي مقاومة حقيقية.

مقالات مشابهة

  • قبيلة تتبرأ من ابنها.. وحقوقيون يحذرون: مليشيا الحوثي تغذي الانقسام الطبقي في المجتمع اليمني
  • تصفية جريح بعد اختطافه.. مليشيا الحوثي تزعم مساندة أبناء حمة صرار لها
  • مليشيا الحوثي تُفجّر منزلاً لمواطن في منطقة الشقب جنوبي تعز
  • مليشيا الحوثي تختطف محاميًا من مكتبه في صنعاء
  • الحوثي يعلن استهداف مطار بن غوريون هدف حيوي بتل أبيب
  • الحوثي تعلن استهداف مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي
  • مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
  • مقتل وإصابة شقيقتين برصاص مليشيا الحوثي في البيضاء
  • مليشيا الحوثي تفرض زيادة جديدة في تعرفة الكهرباء
  • أخ يقتل شقيقه في تعز إثر خلاف عائلي ومسلحون يهاجمون مقراً تجارياً غربي المدينة