أبين تحتضن معرضاً للحبوب المزروعة محلياً
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تحتضن محافظة أبين، جنوب اليمن، الخميس 18 يوليو، معرضاً خاصاً لعرض الحبوب الذي تنتجه مزارع المحافظة، بمشاركة عدد من الجهات المعنية بتطوير واستدامة القطاع الزراعي في المحافظة التي تعد سلة غذائية للبلد.
المعرض سيقام في مدينة جعار بمديية خنفر، وتأتي إقامته بدعم من منظمة كير العالمية بالشراكة مع منتجي الحبوب في مناطق دلتا أبين، وإدارة مكتب الزراعة والإرشاد الزراعي، ومركز أبحاث الكود بمحافظة أبين وكذا مع الجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنمية المستدامة بمحافظة أبين، أضافة إلى مشاركة المرأة الريفية ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني.
وأفاد المهندس الزراعي، عبدالقادر خضر السميطي، أحد منظمي المعرض لـ"نيوزيمن": أن المعرض يعد الأول من نوعه والذي يهدف إلى الحفاظ على الحبوب بصفاتها الوراثية الأصيلة المقاومة للتغيرات المناخية. موضحاً أن إقامة المعرض يعد تشجيعاً للمزارعين على مواصلة إكثار الحبوب الجيدة عن طريق الممارسات الزراعية الصحيحة، والاهتمام بالمحاصيل المنتجة محلياً.
وقال السميطي: "المجتمع المحلي في أبين يحتاج إلى المساندة والتشجيع لتوسيع زراعة الحبوب بمساحات كبيرة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي لسكان المحافظة والبلد عموماً". لافتا إلى أن هذا المعرض الصغير له أهداف كبيرة في لفت الانتباه بأهمية دعم المزارعين والقطاع الزراعي وتوفير الإمكانيات اللازمة لتوسيع قطاع زراعة الحبوب في دلتا أبين، كونها من الأراضي الخصبة التي تمتاز بالكثير من المقومات.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
زراعة أول مثانة بشرية في العالم تنقذ مريضًا بعد 7 سنوات من غسيل الكلى
أميرة خالد
تمكن فريق جراحي في الولايات المتحدة من إجراء أول عملية زراعة مثانة بشرية ناجحة في العالم، وذلك في مركز رونالد ريغان الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس.
وأجريت العملية في 4 مايو الجاري، جاءت بقيادة الدكتورة نيماء نصيري والدكتور إندربير جيل، بالتعاون مع خبراء من جامعة جنوب كاليفورنيا.
أوسكار لارينزار، البالغ من العمر 41 عامًا، كان يعاني من فشل كلوي وفقدان كامل لوظائف المثانة نتيجة إصابته بنوع نادر من السرطان.
واضطر لارينزار للخضوع لجلسات غسيل الكلى طوال سبع سنوات، إلى أن أتيحت له فرصة إنقاذ حقيقية بزراعة كلية ومثانة من متبرع واحد.
واستمرت العملية المعقدة قرابة ثماني ساعات، حيث تم ربط الكلية الجديدة بالمثانة المزروعة لتمكينه من التبول بصورة طبيعية، والاستغناء عن الغسيل الكلوي نهائيًا.
وكانت الخيارات المتاحة سابقًا لمرضى تلف المثانة تعتمد غالبًا على تكوين مثانة بديلة من أجزاء من الأمعاء، وهو حل كان يصاحبه العديد من المضاعفات مثل الالتهابات المستمرة واضطرابات في الهضم.
لكن زراعة مثانة بشرية حقيقية من متبرع تُمثل نقلة نوعية في هذا المجال، إذ تتيح حلاً أقرب إلى الطبيعي ويُحتمل أن يقلل من المضاعفات طويلة الأمد.
ورغم هذا الإنجاز، لا تزال هناك تحديات تواجه مثل هذه العمليات، أبرزها رفض الجسم للأعضاء المزروعة، وهو ما يتطلب التزامًا طويل الأمد بالأدوية المثبطة للمناعة.
إقرأ أيضًا
الخضيري: الكلى أعجوبة خلق الله وتفوق قدرات البشر