عمرو مصطفى يطرح أغنية "ليها فيّا" احتفاءً بالمرأة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أصدر المطرب عمرو مصطفى أغنيته الجديدة بعنوان "ليها فيّا" على قناته الرسمية على يوتيوب، وذلك احتفاءً بالمرأة وتقديرًا لدورها الداعم والمحفز في حياة الرجل. الأغنية تأتي كرسالة شكر لكل امرأة ساهمت في نجاحه.
تفاصيل أغنية ليها فيا
أغنية "ليها فيّا" من كلمات أحمد إبراهيم، ألحان وأداء عمرو مصطفى، وتوزيع نادر حمدي.
كنت وحدي ماشي زي موجة جاية من طريق قسايا
واتقابلنا صدفة وكملت معايا..
صدقت غنايا بنيت احلام اعيشها..
معاها وواحشها دنيا دي بعيشها
عينك المراية يابا ليها فيا .. فيا..
إيد نجاح خفية فيا.. والدنيا العفية فيا..
فرقتنا ياااا.. عمري ما نسيتها..
عيني ميزتها لو مسكت إيدها ترجعلي الحياة.
كان قد شارك مؤخرًا الفنان عمرو مصطفى في صالون الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي، والذي تناول فرص وتحديات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الموسيقى والفنون، وتأثيراتها السلبية والإيجابية على المجال. الصالون نظمته دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وأقيم في 24 يونيو الماضي على المسرح الصغير.
آخر أعمال عمرو مصطفى
كانت آخر أعمال عمرو مصطفى قبل "ليها فيّا"،أغنية "مستغني" وتم طرحها قبل حوالي عام. الأغنية من كلمات أيمن بهجت قمر، ألحان عمرو مصطفى، وتوزيع وميكس وماستر تيام.
على الجانب الآخر، كان خرج الفنان عمرو مصطفى، عن صمته وهاجم النجم عمرو دياب على تصرفه الأخير الذي قام به وهو صفع شاب من جمهوره بالقلم على وجهه.
وكتب عمرو مصطفى عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلًا: " أحيانًا الزمن كفيل بأنه يكشف كل حاجة".
عمرو دياب يتصدر التريند بعد صفعه شابًا بالقلم:
تصدر الفنان عمرو دياب محركات البحث على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي "التريند" خلال الساعات الماضية، بعد تداول فيديو له وهو يصفع شابًا من جمهوره بالقلم على وجهه، فيما كان يريد الشاب التقاط صورة تذكارية معه.
ورفض الجمهور التصرف الذي ارتكبه عمرو دياب، خصوصًا أن الفيديو أوضح تفصيلاً أن الشاب لم يرتكب أي خطأ ضده سوى أنه كان يريد أن تجمعه صورة بالمطرب الذي يعشقه.
ظهر في الفيديو عمرو دياب، وهو يحيي أحد الأفراح بأحد الفنادق الشهيرة.
وكان الشاب الذي قام بإهانته لم يكن هو الوحيد الذي كان يريد التقاط صورة معه، بل كان هناك العديد من الفتيات اللاتي كن يرحبن به ويريدن التقاط الصور التذكارية معه أيضًا، وهذا الذي جعل الجميع يتساءل لماذا قام بضرب الشاب دونًا عن غيره.
إهانة عمرو دياب لمهندس صوت على المسرح:
يعتبر هذا الموقف ليس الأول لعمرو دياب، فقد قام منذ أيام قليلة بإهانة مهندس صوت على المسرح خلال إحدى الحفلات أمام الجميع، مما تسبب هذا في استياء الكثير من متابعيه.
في وقت سابق تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ظهر عمرو دياب وهو يقول: “الحيوان بتاعنا فين؟”، “السواق فين؟"، وأثار هذا الفيديو غضب جمهور عمرو دياب بشكل كبير، وتم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يعتبر عمرو دياب واحدًا من أبرز وأشهر الفنانين في الوطن العربي، وله مسيرة فنية طويلة مليئة بالأعمال الناجحة، وقد أجاد في التعبير عنها عندما غنى أغنية "أنا مهما كبرت صغير، أنا مهما عليت مش فوق"، فقد عبر فيها عن إصراره على النجاح الدائم ومقاومة عوامل الزمن، وهو ما ظهر بوضوح من خلال احتفاظه بمكانته الغنائية ومظهره الجسدي.
عمرو دياب وُلد في محافظة بورسعيد شمال شرقي مصر، وكان والده يعمل كرئيس للإنشاءات البحرية وبناء السفن في شركة قناة السويس.
ولكن بعد حرب عام 1967، اضطرت السلطات المصرية إلى إخلاء سكان محافظات القناة، مما أدى إلى عودة عائلة عمرو دياب إلى قرية سنهوت بمحافظة الشرقية حيث تقيم عائلة والده.
كان أول ظهور إذاعي لعمرو دياب عندما غنى النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، وقد أعجب محافظ بورسعيد بصوته.
في عام 1982، انتقل عمرو دياب إلى القاهرة وانضم إلى المعهد العالي للموسيقى العربية وحصل على درجة البكالوريوس.
وفي عام 1983، سجل أول أغنية له بعنوان "الزمن"، وأصدر ألبومه الأول بعنوان "يا طريق" في نفس العام، من ثم أصدر ألبومات ناجحة أخرى مثل: "غني من قلبك" في 1984، و"يا حلوة" في 1985.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو مصطفى المطرب عمرو مصطفى أغنية عمرو مصطفى أغنية ليها فيا ليها فيا عمرو مصطفى التواصل الاجتماعی عمرو مصطفى عمرو دیاب لیها فی ا
إقرأ أيضاً:
البخيتي يطرح .. رؤية واقعية «لطبيعة الصراع في اليمن ومسارات الحلول الممكنة»
هذه الرؤية الواقعية سبق أن طرحناها خلال مؤتمر الحوار الوطني، وقدّمناها مكتوبة لكل شركاء الحوار، ثم عملنا على ترجمتها إلى واقع عملي بعد انتصار ثورة 2014، من خلال تحويلها إلى مشروع سياسي تمثّل في اتفاق السلم والشراكة الوطنية، الذي وقّعت عليه جميع الأطراف السياسية دون استثناء.
ورغم أن أنصار الله كانوا الطرف المنتصر، إلا أن الاتفاق لم يمنحهم أي امتيازات خاصة، التزامًا بمبدأ الشراكة الوطنية والتوافق السياسي.
تكمن المشكلة في أن الطرف المهزوم ظلّ مصرًّا على الانفراد بالقرار السياسي، ولعجزه عن تحقيق ذلك بإمكاناته الذاتية، لجأ إلى الاستقواء بالخارج الذي كان يسعى لإبقاء اليمن تحت الوصاية الدولية وفقًا للمبادرة الخليجية.
ومنذ ذلك الحين، عملوا على تعطيل تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية القائم على مبدأ الشراكة والتوافق، مطالبين بانسحابنا من مناطق سيطرتنا وتسليم سلاحنا، تمهيدًا لعودة السفير الأمريكي ليمارس حكم اليمن عبر واجهته المتمثلة في عبدربه منصور هادي.
اليوم، وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على العدوان على اليمن، ومع ما كشفته معركة طوفان الأقصى من حقائق ومعادلات جديدة في المنطقة، نعيد طرح السؤال مجددًا: ما هو الحل المنطقي والمفترض لليمن في هذه المرحلة؟
وقبل الإجابة على هذا السؤال الجوهري والمصيري، لا بد من التوقف عند جملة من الحقائق الأساسية التالية:
الحقيقة الأولى:
لم تعد المشكلة في اليمن تعبّر عن صراع داخلي على السلطة، بل تحوّلت إلى صراع إقليمي ودولي يهدف إلى إبقاء اليمن تحت الوصاية الخارجية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وهذا ما يؤكده سلوك عملاء الداخل وأعداء الخارج الذين ما زالوا يصرّون على تبنّي عملية سياسية تقوم على أساس المبادرة الخليجية التي كرّست الوصاية الدولية، وعلى قرارات مجلس الأمن التي وضعت اليمن تحت طائلة العقوبات الدولية. ويكفي للدلالة على حجم الارتهان أن عبدربه منصور هادي اعترف بأنه لم يكن على علم بعملية عاصفة الحزم إلا في صباح اليوم التالي لبدء العدوان، وهو ما يثبت أن دول العدوان لم تكلف نفسها حتى عناء إبلاغ عملائها في الداخل، فضلًا عن استشارتهم أو إشراكهم في قرار العدوان.
اعتراف رشاد العليمي بأن التدخل العسكري السعودي–الإماراتي هو الذي حال دون سيطرة أنصار الله على كامل الأراضي اليمنية، يؤكد أن الصراع المسلح في اليمن كان قد حُسم فعليًا لصالح طرف داخلي يؤمن بمبدأ الشراكة ولا يسعى للانفراد بالقرار السياسي.
وهذا بدوره يشير إلى أن اليمن كان مهيّأً آنذاك لبناء عملية سياسية مستقرة تقوم على مبدأ الشراكة لا على منطق الغلبة والقوة. ولولا ذلك التدخل الخارجي، لكانت اليمن اليوم دولة مستقلة، مستقرة، وذات سيادة كاملة.
اعتاد معظم قادة المرتزقة على تحريض الدول الإقليمية والقوى الكبرى على التدخل العسكري في اليمن، بزعم أن خطر أنصار الله لا يقتصر على الداخل، بل يمتد ليشمل الإقليم والعالم بأسره.
وهذا في جوهره اعتراف ضمني بأن اليمن، بقيادة أنصار الله، سيكون مؤهَّلًا للعب دور إقليمي ودولي فاعل، ولن يظل مجرد حديقة خلفية للسعودية كما يريد الأمريكيون وأدواتهم في المنطقة، وهو ما أقرّ به صراحةً سلطان البركاني في احد تصريحاته.
كل ذلك يؤكد أن الحرب في اليمن لم تعد تعبّر عن صراع داخلي، بل حربًا استباقية شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا عبر أدواتهما في المنطقة، بعد أن استنفدت أدواتهما في الداخل قدرتها على تحقيق أهدافهما.
الحقيقة الثانية:
أي حل سياسي في أي دولة لا يمكن أن يتحقق إلا بين أطراف الصراع في الداخل، الذين يمتلكون مناطق سيطرة فعلية على الأرض ولديهم القدرة على اتخاذ القرار.
أما في اليمن، فقد فقد المرتزقة تلك القدرة، إذ لم يعد لديهم مناطق سيطرة حقيقية، ولم يعد القرار بيدهم، بل أصبح خاضعًا لإشراف الضباط السعوديين والإماراتيين، مما أفقدهم أي تأثير فعلي على القرار السياسي.
ويكفي في هذا السياق أن بن سلمان جمع جميع المرتزقة في الرياض وأجبرهم على التوقيع على مشروع حل قضى بعزل هادي، وتنصيب رشاد العليمي، وتشكيل مجلس قيادة من ثمانية أعضاء، بالإضافة إلى اعتماد لائحة تنظيمية بديلة عن دستور الجمهورية اليمنية.
الحقيقة الثالثة:
يفتقر المرتزقة إلى لغة المنطق، مما جعل التوصل إلى حل معهم أمرًا مستحيلاً، حتى وإن تعاملنا معهم كأطراف صراع حقيقيين.
فهم لا يزالون يطالبوننا بإعلان الاستسلام، لتتاح لهم الفرصة للانفراد بالقرار السياسي، على الرغم من أن حلفاءهم قد فشلوا في تحقيق اهداف المعركة الإقليمية والدولية، كما انهم أنفسهم قد خسروا المعركة الداخلية.
وهذا يؤكد ما نكرره دائمًا: أنهم فقدوا القدرة على استشعار الواقع من حولهم، وينتقلون للعيش في عالم متخيل، بعيد عن مجريات الأحداث وقوانين المنطق.
بعد استعراض هذه الحقائق، يمكن الآن الإجابة على السؤال الجوهري والمصيري: ما هو الحل المفترض في اليمن؟
وفي سياق ذلك، سُئل محمد حسنين هيكل في بداية العدوان على اليمن عن توقعاته لنتائج عملية عاصفة الحزم، فأوضح أن اليمن يمثل حالة استثنائية.
وأشار إلى أن السعودية كانت مضطرة لدفع أموال طائلة لشراء ولاء المشايخ بهدف احتواء اليمن وتحييده، محذرًا من أن اليمن يشبه البركان النائم، وإذا ما أيقظه التدخل الخارجي، فسينفجر ويجتاح المنطقة بأسرها.
إنّ صمود اليمن الأسطوري أمام العدوان ونجاحه في إسناد غزة في مواجهة مباشرة مع امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني يؤكِّدان صدق تحذيرات محمد حسنين هيكل.
ونظرًا لأن الحل في اليمن لم يعد ممكنا عبر الاتفاقات السياسية، ولا مفضلا عبر الحسم العسكري, فإن الخيار الثوري القائم على صحوة الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة للمشاركة في شرف تحرير الوطن وانتزاع حقوقه واستعادة عمقه الجغرافي والديموغرافي في جزيرة العرب يعد هو الخيار الافضل والانسب.
خصوصا بعد ان ادرك الشعب اليمني حقيقة اهداف دول العدوان وارتباط مرتزقتهم بالمشروع الصهيوني في المنطقة.