الكنيست يقر رفض إقامة دولة فلسطينية لا بتسوية ولا بشكل أحادي.. "خطر وجودي على إسرائيل"
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
القرار يسبق زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض ولقاء الرئيس جو بايدن الذي تدعم إدارته حل الصراع على أساس حل الدولتين
صوت الكنيست في وقت مبكر من اليوم الخميس بأغلبية ساحقة لتمرير قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية.
بأغلبية 68 صوتا ورفض 9 أصوات فقط تبنت الهيئة العامة للكنيست مشروع قرار يؤكد الموقف الرافض لإقامة دولة فلسطينية، وذلك بعد القرار الذي اتخذه الكنيست في شباط/ فبراير الماضي رفض فيه الاعترافات الدولية "أحادية الجانب" بدولة فلسطين ردا على اعتراف بعض الدول الأوروبية والكاريبية بدولة فلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحظي القفرار بتأييد أحزاب في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى جانب أحزاب يمينية من المعارضة كحزب إسرائيل بيتنا بزعمة أفيغدور ليبرمان وحزب المعسكر الوطني الذي يتزعمه بيني غانتس.
وغادر النواب من حزب ”يش عتيد/هناك مستقبل“ الوسطي برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد الجلسة العامة لتجنب دعم هذا الإجراء.
من دون اعتراضات.. برلمان سلوفينيا يصادق على الاعتراف بدولة فلسطينزلزال سياسي يضرب إسرائيل بعد اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين إسرائيل تستشيط غضبا بعد اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين.. وسموتريتش يعلن عن حزمة إجراءات عقابية الاتحاد الأوروبي يدافع عن الاعتراف بدولة فلسطينية: ليس هدية لـ"حماس"وطالبت النائبة العربية عايدة توما سليمان الدول في العالم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كرد واضح على هذا القرار وحماية للشعبين من الفاشية والحكومة المتطرفة التي تحكم في تل أبيب والساعية إلى فرض نظام عنصري استعماري عىل الفلسطينيين بحسب كلمتها أمام الكنيست.
القرار يرفض رفضا تاما إقامة دولة فلسطينية حتى في إطار تسوية تفاوضية مع الدولة العبرية.
وقد تم تمرير المشروع وهو الأول في تاريخ الكنيست قبل أيام فقط من زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة لإلقاء خطاب في جلسة مشتركة للكونغرس ولقاء الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض. ومن المرجح أن تزيد هذه الخطوة من إغضاب الديمقراطيين غير المرتاحين لاحتضان حكومة إسرائيلية ترفض بشكل متزايد حل الدولتين.
وجاء في نص القرار: "يعارض الكنيست الإسرائيلي بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن، إن إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيشكل خطرًا وجوديًا على دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة الاستقرار في المنطقة".
وتابع القرار: ”لن يستغرق الأمر سوى وقت قصير حتى تستولي حماس على الدولة الفلسطينية وتحولها إلى قاعدة إرهاب إسلامي متطرف، تعمل بالتنسيق مع المحور الذي تقوده إيران للقضاء على دولة إسرائيل“. وورد في القرار: ”إن الترويج لفكرة الدولة الفلسطينية في هذا الوقت سيكون مكافأة للإرهاب وسيشجع حماس ومؤيديها على اعتبار ذلك انتصارًا بفضل مجزرة 7 أكتوبر 2023، ومقدمة لاستيلاء الإسلام الجهادي على الشرق الأوسط“، حسب تعبير القرار الإسرائيلي.
من ناحيته قال وزير المالية بتسلئيل سموتريش اليميني المتطرف إنه لا يمكن إنشاء دولة فلسطينية لأنه لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني. ومن يسمون بالفلسطينيين ليسوا مستعدين للاعتراف بدولة يهودية، وهم لا يريدون العيش إلى جانبها بحسب قوله، بل يريدون أن يعيشوا". في مكانها" على حد نعبيره.
وأضاف سموتريتش في منشور على منصة إكس: "أغلبية ساحقة بلغت 68 صوتًا مقابل 9، صوت الكنيست على قرار ينفي تمامًا إقامة دولة إرهابية عربية في أرض إسرائيل، لا الآن ولا في المستقبل، لا من جانب واحد ولا كجزء من اتفاق".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 43 درجة في أثينا.. الحرارة الشديدة في اليونان تدفع السلطات لإغلاق معلم أكروبوليس السياحي في ذكرى عاشوراء: الآلاف من الشيعة في كراتشي يتعهدون بمناهضة إسرائيل ونصرة الفلسطينيين رسمياً.. جزر البهاما تعترف بدولة فلسطين الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس القدس فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي فرنسا التكنولوجيات الحديثة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي فرنسا التكنولوجيات الحديثة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس القدس فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي فرنسا التكنولوجيات الحديثة الاحتباس الحراري والتغير المناخي موجة حر عاشوراء الشرق الأوسط رئيس المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية إقامة دولة فلسطینیة بدولة فلسطین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
#سواليف
أكد رئيس #الكنيست الإسرائيلي السابق #أبراهام_بورغ أن “ما تقوم به #إسرائيل في قطاع #غزة #جريمة_أخلاقية”، وأن الجرائم التي ارتُكبت في غزة لا يمكن تبريرها، كما لا يمكن تبرير هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ودعا بورغ، في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر من الدوحة، إلى #محاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وكل من شارك في #الانتهاكات أمام #العدالة_الدولية، على حد وصفه.
وقال إن “ما ينطبق على بوتين ينطبق على نتنياهو، ولا ينبغي لإسرائيل أن تكون استثناء”، على حد قوله.
مقالات ذات صلةوهاجم بورغ بشدة محاولات نتنياهو الحصول على عفو رئاسي عن قضايا الفساد التي يُحاكَم فيها، واصفا الخطوة بأنها “جنون سياسي” ومحاولة للتهرب من العدالة واستغلال المؤسسات لتحقيق مصالح شخصية.
محاكمة خاصة
وقال بورغ إن نتنياهو “يريد كل شيء” من دون أن يتحمل أي مسؤولية، مؤكدا أن احترام المنظومة القضائية يفرض على أي متهم أن يخوض معركته القانونية حتى نهايتها بدل السعي للحصول على “محاكمة خاصة” أو تدخلات سياسية خارجية، وأضاف أن على الرئيس الإسرائيلي رفض منحه أي عفو.
وانتقد بورغ موقف المعارضة الإسرائيلية التي وافقت على العفو بشروط، مشيرا إلى أنها “غير موجودة فعليا”، لأنها -بحسب قوله- لا تواجه نتنياهو سياسيا، بل تسعى لخلعه عبر القضاء بدل إقناع الجمهور.
ذرائع مراوغ
وأضاف أن قوة نتنياهو الحقيقية تأتي من تيار اجتماعي واسع يدعمه، وأن المواجهة معه يجب أن تكون مواجهة سياسية وفكرية.
ووصف بورغ مبررات نتنياهو بأن “البلاد في حالة حرب ولا يمكن محاكمته من أجل سيجار” بأنها “ذرائع مراوغ”، مؤكدا أن رئيس الوزراء “موهوب لكنه محتال” ويضع مصالحه الشخصية فوق مصلحة الدولة، بل ويحاول أحيانا استغلال علاقاته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتأثير في القضاء.
عرض ساخر
وانتقد بورغ بشدة تدخُّل ترامب في الشؤون الإسرائيلية، معتبرا إياه “عرضا ساخرا”، ومؤكدا أن سياساته لا تخدم العالم ولا إسرائيل، وأنه شجع تحالفات مع مستوطنين ومتطرفين في حين ترك الفلسطينيين بلا أي أفق سياسي.
وتحدث بورغ عن صعود اليمين المتطرف داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن المجتمع الإسرائيلي يعيش حالة صدمة بعد هجوم 7 أكتوبر، مما جعل الخطاب المتشدد أكثر قبولا.
وأوضح أن “الأيديولوجيا المسيحانية اليهودية” التي يقودها المستوطنون باتت تهيمن على السياسة، وأن نتنياهو يستثمرها لتعزيز نفوذه داخل الائتلاف الحاكم.
الانتخابات الإسرائيلية
وعن مستقبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، قال بورغ إن التوقعات “شديدة الصعوبة”، لكنه يرى أن الغضب الشعبي المكبوت بعد أحداث 7 أكتوبر قد يظهر في صناديق الاقتراع، وأن الفائز سيكون من يستطيع إعادة الحد الأدنى من الهدوء والاستقرار، معربا عن أمله ألا يبقى نتنياهو في السلطة.
ورأى بورغ أن صورة إسرائيل في العالم “تدهورت بشدة”، خاصة لدى الأجيال الشابة في الغرب، بعدما كانت تُقدَّم سابقا “واحة ديمقراطية”. وأكد أن استعادة الثقة لن تكون ممكنة إلا عبر تسوية عادلة، وحوار بين الشعوب، وتغيير جذري في السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وختم بالقول إن الضرر الذي تسبب فيه نتنياهو لإسرائيل “سيستمر أجيالا لإصلاحه”، مضيفا أن استمرار الاحتلال والعنف سيمنع أي إمكانية لتحقيق الأمن الحقيقي أو السلام في المنطقة.