وزير الثقافة الإسرائيلي: الحرب ستستمر لسنوات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
صرح وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأن الحرب الحالية ستستمر لسنوات، مؤكداً أن تشكيل لجنة تحقيق في الوقت الراهن يعد تصرفاً غير مسؤول. جاء هذا التصريح خلال مقابلة إذاعية صباح اليوم.
وقال زوهر: "نحن في مواجهة مستمرة مع التحديات الأمنية، والحرب لن تنتهي قريباً.
وتأتي تصريحات زوهر في ظل تصاعد التوترات الأمنية والعمليات العسكرية المستمرة، حيث تواجه الحكومة ضغوطاً متزايدة من بعض الأطراف السياسية والمجتمعية التي تطالب بمساءلة الحكومة عن استراتيجيتها وإدارتها للأزمة.
سى ان ان : نانسي بيلوسي استمرار بايدن بالترشح يقضي على فرص الديمقراطيين
أفادت شبكة سى ان ان أن رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، أعربت للرئيس جو بايدن عن مخاوفها من أن استمراره في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة قد يؤثر سلباً على فرص الحزب الديمقراطي في الفوز بالأغلبية في مجلس النواب.
وذكرت المصادر المطلعة أن بيلوسي، خلال اجتماع خاص، أكدت لبايدن أن الأداء الحالي للإدارة والانتقادات التي تواجهها قد تؤدي إلى تراجع ثقة الناخبين بالديمقراطيين، مما يهدد بفقدانهم للأغلبية في الانتخابات المقبلة.
رئيس بلدية تل أبيب رون خولداي: "نتنياهو يعرف أن سياساته أوصلتنا إلى هذه الكارثة
صرح رئيس بلدية تل أبيب، رون خولداي، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرك أن سياساته هي التي أوصلت البلاد إلى الوضع الكارثي الحالي ، جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقده خولداي في مقر البلدية اليوم.
وقال خولداي: "لقد حذرنا مراراً وتكراراً من أن السياسات التي يتبعها نتنياهو ستؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. والآن، نحن نشهد نتائج تلك السياسات على أرض الواقع."
وأضاف خولداي أن الأوضاع في تل أبيب وفي مختلف أنحاء البلاد أصبحت لا تطاق، مؤكداً على ضرورة تغيير النهج السياسي للخروج من هذه الأزمة.
الإذاعة الإسرائيلية: الحكومة امتنعت عن سن قانون يمنع المدانين بالإرهاب من خوض الانتخابات خشية المس ببن غفير
أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن الحكومة قررت عدم تمرير قانون يمنع المدانين بالإرهاب من خوض الانتخابات. يأتي هذا القرار خشية أن يمس وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي واجه في السابق اتهامات تتعلق بالإرهاب.
وبحسب المصادر، فإن النقاش حول القانون أثار جدلاً كبيراً داخل الحكومة، حيث رأى البعض أنه خطوة ضرورية للحفاظ على سلامة النظام الديمقراطي، بينما حذر آخرون من تداعياته السياسية وتأثيره على الائتلاف الحكومي الحالي.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة رياض منصور: لا ينبغي الانتظار حتى تتحول هذه الحرب في غزة إلى حرب دينية لا نهاية لها
حذر مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، من تداعيات استمرار التصعيد في غزة، مشدداً على أنه لا ينبغي الانتظار حتى تتحول هذه الحرب إلى حرب دينية لا نهاية لها. وجاءت تصريحات منصور خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة.
وقال منصور في كلمته: "لا ينبغي الانتظار حتى تتحول هذه الحرب في غزة إلى حرب دينية لا نهاية لها. إن استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني يشكل خطراً كبيراً على الاستقرار في المنطقة بأكملها."
ودعا منصور المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين. وأكد أن التصعيد الحالي يهدد بتفاقم الوضع وتحويل الصراع إلى نزاع ديني طويل الأمد، مما يصعب الوصول إلى حلول سلمية مستقبلية.
وأضاف: "نطالب مجلس الأمن باتخاذ خطوات عاجلة وفعالة لفرض وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم حماية دولية للفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لانتخابات الرئاسية المقبلة مرارا وتكرارا نتنياهو السياسية تصاعد التوترات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصول العسكرية المتحدة عملي قطاع الأطراف الرئاسية رئاسية تمر قريبا أمي محاسب انتقادات حديث وضع مصادر لكارثة الكارثة وزراء تصدى فرض مطلع الوضع الأم لاق سلام تدخل ايه وزير الثقافة الإسرائيلي رنا حاج ومواردنا داخل الحكومة الوقت الراهن رئيس الوزراء بنيامين صول ديمقراطي قافة لاجتماع موارد
إقرأ أيضاً:
اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
مثّلت الحرب الشاملة التي شُنّت على اليمن في مارس 2015، التدشين العملي والأخطر لمؤامرة دولية مركبة، حيكت خيوطها بعناية فائقة في الغرف المظلمة بين واشنطن وتل أبيب؛ فالموقع الجيوسياسي لليمن، الحاكم على رئة العالم في باب المندب، جعل منه هدفاً دائماً لأطماع قوى الاستكبار التي ترى في استقلال هذا البلد تهديداً وجودياً لمشاريعها في المنطقة، ولعل المتأمل في مسار الأحداث يدرك بيقين أن ما يجري هو عقاب جماعي لشعب قرر الخروج من عباءة الوصاية.
إن القراءة المتأنية للرؤية الأمريكية والإسرائيلية تجاه اليمن تكشف تحولاً جذرياً في التعامل مع هذا الملف، فمنذ نجاح الثورة الشعبية في الحادي والعشرين من سبتمبر 2014، أدرك العقل الاستراتيجي في البيت الأبيض والكيان الصهيوني أن اليمن قد غادر مربع التبعية التي كرسها “سفراء الدول العشر” لسنوات طويلة، وأن القرار اليمني لم يعد يصاغ في السفارات الأجنبية. لقد كانت تلك اللحظة بمثابة زلزال سياسي دفع بنيامين نتنياهو مبكراً للتحذير من أن سيطرة القوى الثورية الوطنية على باب المندب تشكل خطراً يفوق الخطر النووي، وهو ما يفسر الجنون الهستيري الذي طبع العدوان لاحقاً. وقد تجلت هذه الرؤية بوضوح صارخ في المرحلة الحالية، وتحديداً مع انخراط اليمن في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، حيث سقطت الأقنعة تماماً، وانتقلت أمريكا من إدارة الحرب عبر وكلائها الإقليميين إلى المواجهة المباشرة بالأساطيل وحاملات الطائرات، بعد أن أدركت أن أدواتها في المنطقة عجزت عن كبح جماح المارد اليمني الذي بات يهدد شريان الحياة للاقتصاد الصهيوني.
وعند النظر إلى الخارطة العملياتية للمؤامرة، نجد أن العدو اعتمد استراتيجية خبيثة تقوم على تقسيم الجغرافيا اليمنية وظيفياً، والتعامل مع كل جزء بأسلوب مختلف يحقق غاية واحدة هي “التدمير والإنهاك”. ففي المناطق والمحافظات الحرة التي رفضت الخضوع، لجأ التحالف الأمريكي إلى استراتيجية “الخنق والتجويع” كبديل عن الحسم العسكري المستحيل؛ فكان قرار نقل وظائف البنك المركزي في سبتمبر 2016 الضربة الاقتصادية الأخطر التي هدفت لضرب العملة الوطنية وتجفيف السيولة، مترافقة مع حصار مطبق على الموانئ والمطارات، في محاولة بائسة لكسر الإرادة الشعبية عبر لقمة العيش، ومؤخراً محاولة عزل البنوك اليمنية عن النظام المالي العالمي، وهي ورقة ضغط أخيرة تم إحراقها بفضل معادلات الردع الصارمة التي فرضتها صنعاء.
أما في الجانب الآخر من المشهد، وتحديداً في المحافظات الجنوبية والمناطق المحتلة، فتتجلى المؤامرة في أبشع صورها عبر استراتيجية “الفوضى والنهب”، حيث يعمل المحتل على هندسة واقع سياسي وعسكري ممزق يمنع قيام أي دولة قوية؛ فمن عسكرة الجزر الاستراتيجية وتحويل “سقطرى” إلى قاعدة استخباراتية متقدمة للموساد وأبو ظبي، وبناء المدارج العسكرية في جزيرة “ميون” للتحكم بمضيق باب المندب، إلى النهب الممنهج لثروات الشعب من النفط والغاز في شبوة وحضرموت، بينما يكتوي المواطن هناك بنار الغلاء وانعدام الخدمات. إنهم يريدون جنوباً مفككاً تتنازعه الميليشيات المتناحرة، ليبقى مسرحاً مفتوحاً للمطامع الاستعمارية دون أي سيادة وطنية.
وأمام هذا الطوفان من التآمر، لم يقف اليمن مكتوف الأيدي، بل اجترح معجزة الصمود وبناء القوة، مستنداً إلى استراتيجية “الحماية والمواجهة” التي رسمتها القيادة الثورية بحكمة واقتدار. لقد تحول اليمن في زمن قياسي من وضع الدفاع وتلقي الضربات إلى موقع الهجوم وصناعة المعادلات، عبر بناء ترسانة عسكرية رادعة من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والطائرات المسيرة التي وصلت إلى عمق عواصم العدوان، بل وتجاوزتها لتدك “أم الرشراش” وتفرض حصاراً بحرياً تاريخياً على الكيان الصهيوني، مسقطة بذلك هيبة الردع الأمريكية في البحر الأحمر. هذا المسار العسكري وازاه مسار اقتصادي يرفع شعار الاكتفاء الذاتي والتوجه نحو الزراعة لكسر سلاح التجويع، ومسار تحصين الجبهة الداخلية عبر ترسيخ الهوية الإيمانية التي كانت السد المنيع أمام الحرب الناعمة.
خلاصة المشهد، أن اليمن اليوم، وبعد سنوات من العدوان والحصار، لم يعد ذلك “الحديقة الخلفية” لأحد، بل أصبح رقماً صعباً ولاعباً إقليمياً ودولياً يغير موازين القوى، وأن المؤامرة التي أرادت دفن هذا البلد تحت ركام الحرب، هي نفسها التي أحيت فيه روح المجد، ليصبح اليمن اليوم في طليعة محور الجهاد والمقاومة، شاهداً على أن إرادة الشعوب الحرة أقوى من ترسانات الإمبراطوريات.