استعدادا لمحاكمة سفاح التجمع.. تشديدات أمنية في محيط محكمة القاهرة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
شهد محيط محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، حالة من التشديدات الأمنية استعدادًا لبدء ثالث جلسات محاكمة سفاح التجمع، المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي.
وعقدت محكمة جنايات القاهرة، يوم الثلاثاء، جلسة سرية لفض الأحراز الخاصة بالمتهم "كريم.س" والمعروف إعلاميًا بسفاح التجمع، وذلك بناءا على طلب النيابة العامة، لعدم خدش الحياء العام لما تحتويه الاحراز من مشاهد خادشة للحياء.
وواجهت هيئة المحكمة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، سفاح التجمع بمقاطع الفيديو والتي بلغت أكثر من 300 فيديو، أثناء معاشرته للسيدات قبل قتلهن وبعد قتلهن داخل جلسة سرية في غرفة المداولة.
وبعد مشاهدة الأحراز والفيديوهات والمكالمات السرية الخاصة بسفاح التجمع، تقدم المحامين الخمس بالاعتذار أمام القاضي عن تولي القضية.
وجدير بالذكر ان المحامي عصام الطباخ منذ أيام تنحي عن الدفاع عن المتهم لعدم تمكنه من المرافعة بشكل سليم.
بعد تخلي المحاميين عن السفاح، رفض سفاح التجمع انتداب المحكمة محاميا للدفاع عنه قائلًا: "هجيب دستة محامين للدفاع عني".
وشهدت الجلسة غياب كل أفراد عائلة ضحايا سفاح التجمع الخامس من الحضور إلى مقر المحكمة للجلسة الثانية علي التوالي والذين لا يرغبون في الظهور والتحدث عن الجرائم.
وظهر المتهم بالملابس البيضاء و"الكمامة" في المحكمة، حيث تم إيداعه بمفرده داخل غرفة “حجز” منفصلة عن باقي الغرف التي يوجد فيها باقي المحبوسين الذين ينتظرون جلسات محاكمتهم.
أمرت النيابة العامة، بإحالة المتهم بقتل ثلاث سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة والمعروفة إعلاميا بـ«سفاح التجمع»، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، وذلك في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد.
وخلال التحقيقات، أقر المتهم «سفاح التجمع الخامس»، أنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًّا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يعطيهن عقاقير مُذهبة للوعي، ثم يقتلهن ويصور تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
وتلقتِ النيابة العامة في القضية رقم 296 لسنة 2024، إداري الجنوب ثان بورسعيد، المعروفة إعلاميًّا بـ سفاح التجمع الخامس، إخطارًا يفيد بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد، وتوصلت تحريات الشرطة، إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرَّف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
وأقر سفاح التجمع الخامس، بواقعة قتل سيدة أخرى بذات الأسلوب، في شهر إبريل الماضي، وألقى جثتها في اتجاه محافظة الإسماعيلية، وحرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب. مضيفًا أنه ارتكب الواقعة الثالثة له وقتل سيدة أخرى، وألقى جثتها بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد.
وبفحص هاتف سفاح التجمع، أسفر ذلك عن وجود مقاطع فيديو يظهر بها المتهم حال إتيانه أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثامين المجني عليهن، وأمرتِ النيابة العامة بحبس المتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات التي لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم لوقائع قتل أخرى، وتم تكليف جهات البحث بالتحري عن ذلك، وأمرتِ النيابة العامة، بـ حبس سفاح التجمع الخامس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة محاكمة سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات جلسة سرية سفاح التجمع الخامس النیابة العامة لسنة 2024
إقرأ أيضاً:
18 يونيو.. ثاني جلسات محاكمة شركاء سفاح الإسكندرية
حددت محكمة جنح ثان المنتزه بمحافظة الإسكندرية، جلسة يوم 18 يونيو الجاري، موعدًا لانعقاد ثاني جلسات محاكمة المتهمين الخمسة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، وذلك بعد استبعادهم من القضية الرئيسية المتداولة أمام محكمة الجنايات.
ويواجه المتهمون، وهم صبحية.ع، ومصطفى.م، ونادية.ر، وسماح.ث، وعلى.م، اتهامات متعددة، من بينها التستر على جناية مع العلم بوقوعها، وإعانة المتهم الرئيسي «نصر الدين.أ» الشهير إعلاميًا بسفاح الإسكندرية على الفرار من وجه العدالة، وإخفاء أدلة متعلقة بجرائم القتل، بالإضافة إلى الامتناع عن تقديم معلومات تخص تلك الجرائم، وفقًا لما ورد في التحقيقات.
كما وجهت جهات التحقيق للمتهمين تهمة الشروع في الحصول على مبالغ مالية من المتهم الرئيسي، مقابل عدم الإبلاغ عن الجرائم المرتكبة، فيما تواجه المتهمة الأولى "صبحية.ع" اتهامًا إضافيًا بتسهيل استيلاء المتهم على أموال من حساب إحدى الضحايا، عبر سحب مبالغ مالية باستخدام بطاقة الفيزا الخاصة بها وتسليمها له.
واعترفت المتهمة خلال التحقيقات بأنها سحبت مبالغ من بطاقة الضحية الثالثة، تُدعى تركية.ع، بعد أن أخبرها المتهم بأنها تقيم بالخارج وأنه موكل منها بسحب معاشها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بمقتلها أو دفنها داخل مسكنه بمنطقة المعمورة.
أما بقية المتهمين، فقد كشفت التحقيقات أنهم علموا بجرائم القتل التي ارتكبها "نصر الدين.أ" عن طريق المصادفة، وبدلًا من الإبلاغ، قاموا بابتزازه ماليًا مقابل الصمت، وفقًا لأقوال المتهمة الثالثة "نادية.ر".
وكانت أجهزة الأمن قد تمكنت من ضبط المتهم الرئيسي وكشف تفاصيل مروعة في القضية، بعد العثور على ثلاث جثث تعود لضحاياه داخل وحدات سكنية بمنطقة المعمورة، اثنتان منهن مدفونتان داخل شقته.
وأقر المتهم بقتل زوجته بسبب خلافات بينهما، ثم دفنها في مسكنه، كما اعترف بقتل موكلة له بعد أشهر من الواقعة الأولى، عقب خلاف على أتعاب المحاماة، ثم تخلص من ضحية ثالثة ودفنها في مكان منفصل بمنطقة شارع 7 المتفرع من شارع 45، بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه، وتمكنت الجهات الأمنية من استخراج الجثة وتواصل النيابة العامة والمحكمة المختصة نظر القضية وتفاصيلها، وسط متابعة أمنية وقانونية حثيثة لما أثارته من جدل واسع في الرأي العام المحلي.