محمود الهباش يثير جدلا.. شبه نفسه بالرسول (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أثار محمود الهباش، مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، جدلا واسعا بعد تشبيه نفسه بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
الهباش وخلال ظهور على قناة "العربية"، أجاب على تساؤل من المذيع طاهر بركة عما إن كان يغضب عند خروج المصلين من المسجد لعدم رغبته بالاستماع لخطبته: "أبدا، أبدا، كانوا المنافقين يطلعوا من المسجد لما يجي النبي صلى الله عليه وسلم، هل النبي وقف عن دعوته؟".
ورد المذيع بركة "أوف؟ هل التشبيه بمحله؟"، ليجيب الهباش "ولم لا، لكل سؤال جواب يا أخي".
وفي اللقاء ذاته، واصل الهباش تحريضه على حركة "حماس"، ودعوته إلى إنهاء حكمها في غزة، رغم تعرض القطاع إلى عدوان إسرائيلي وحشي.
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، أظهر مقطع خروج المصلين من مسجد عين منجد في رام الله، بعد اعتلاء محمود الهباش للمنبر.
ووصف مدونون وناشطون تصرف المصلين بالمسؤول خصوصا أن الهباش عرف بمواقفه التي هاجمت المقاومة الفلسطينية في غزة مؤخرا وتوعد بمحاسبتها.
هل سألتَ نفسكَ أيها الهبَّاشُ:
لِمَ كرهكَ الناسُ حتى خرجوا من المساجد التي تؤمُّ فيها،
لا بعلمك وفقهك، وإنما بنفاقكَ وبنادق سُلطة العار ؟!
وهل قرأتَ حديث النَّبيِّ ﷺ :
ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم:
العبد الآبق حتى يرجع،
وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط،
وإمامُ قومٍ وهم له كارهون! pic.twitter.com/rpNb2Zzv79
مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش:
" إنهاء حماس فريضة شرعية وواجب ووطني ودمائهم مستباحة وليغضب من يغضب، وليرضى من يرضى" pic.twitter.com/cDkJ40JelP
محمود الهبّاش يشبِّه نفسه بالنبي ﷺ!
ومن يغادرون المسجد احتجاجا عليه بالمنافقين!
لا أحد يفضح سلطة رام الله مثل المتحدّثين باسمها.
وهذا أحدهم بطبيعة الحال.
لولا "قبيلة حزبية" تمنحها الشرعية لكان لشعبنا سلوك آخر معها.
لكن ما تفعله حركة التحرير سابقا؛ يعرّيها أيضا.
شكرا لـ"الطوفان". pic.twitter.com/u2ditZ7cNM
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهباش الفلسطينية عباس حماس غزة فلسطين حماس عباس غزة الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رصاص في المسجد واختطاف الإمام.. حادث يشعل المنصات اليمنية
وبحسب التقارير، تفاجأ الإمام والمصلون بقوة أمنية ملثمة تقتحم المسجد وتطلق النار بداخله، قبل أن تعتدي على الإمام بالضرب وتختطفه بالقوة من محرابه.
وذكرت وسائل الإعلام اليمنية أن هذه القوة الأمنية تتبع للمجلس الانتقالي الجنوبي، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الحادثة.
بدوره، دان الحادثة مختار الرباش وكيل وزارة الأوقاف بالحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، واصفاً إياها بأنها "انتهاك صارخ وإهانة لبيوت الله وإهانة لمدينة عدن" كما اعتبر محافظ عدن أحمد لملس ما جرى "انتهاكاً خطيراً يستوجب التحقيق العاجل".
وعبر مغردون يمنيون عن غضبهم، وأجمعوا على رفض هذا الانتهاك الصارخ لحرمة بيوت الله، مع التأكيد على ضرورة احترام القانون والطرق القانونية في التعامل مع أي قضايا، وفق ما أبرزته حلقة (2025/6/29) من برنامج "شبكات".
حرمة بيت الله
وبحسب المغرد حروف فإن الحادث يمثل خروجا على القانون، وكتب يقول "دخولهم المساجد ملثمين كالعصابات، دون احترام لحرمة بيوت الله، يُعد انتهاكاً صارخاً لكل القيم الدينية والوطنية، ومن لا يحترم المساجد لن يحترم الشعب، ومن يحمل السلاح داخل الجامع لا يمكن أن يمثل دولة ولا نظاما، بل يمثل الفوضى والبلطجة".
وفي نفس السياق، أضاف الناشط راجح مستنكرا "حادثة الاعتداء المروعة بحق المصلين تصرف همجي غير مسؤول حتى وإن كان هناك مطلوبون فليس بالطريقة المستفزة، الدولة واجبها تحمي المواطن مش سوط إرهاب".
واتفق معهما في الرأي المغرد عبد الرب، ودعا إلى اتباع الطرق القانونية، وكتب يقول "هذه الأعمال التي تشوه بالأمن بالدرجة الأولى، كان بإمكانهم استدعاؤه عبر الطرق القانونية".
ومن جهته، غرد الناشط ساوث بقوله "القانون فوق الجميع وكل الناس مع القانون، والمتهم بريء حتى تثبت إدانته.. المشكلة في طريقة الاعتقال وفي بيت الله، كان المفروض أن ينتظرونه لما يطلع من بيته أو بيت الله".
إعلانوفي وقت لاحق، تم إطلاق سراح الإمام في اليوم ذاته، وظهر في مقطع فيديو من مسجده يتحدث عما جرى، كما أعلنت إدارة أمن عدن استدعاء مدير شرطة دار سعد والأفراد المتورطين في الحادثة لتوقيفهم وإحالتهم إلى التحقيق، مشددة على أن المساجد يجب أن تظل منابر للوعظ والإرشاد الديني المعتدل، بعيداً عن أي تحريض، دون أن توضح في البيان طبيعة هذا التحريض المزعوم.
الصادق البديري29/6/2025-|آخر تحديث: 21:57 (توقيت مكة)